عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب وهجوم استباقي قرب حماة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صعّدت القوات السورية قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً

عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب وهجوم استباقي قرب حماة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب وهجوم استباقي قرب حماة

عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب
دمشق - العرب اليوم

قتل 45 عنصراً على الأقل من قوات النظام والفصائل المقاتلة، في اشتباكات عنيفة مستمرة بين الطرفين قرب محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في وقت شنت الفصائل هجوما استباقيا شمال حماة وسط البلاد.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بـ«اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء، إثر هجوم شنته هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى ضد مواقع لقوات النظام في ريف حماة الشمالي». وتسببت الاشتباكات بمقتل 31 عنصراً من الهيئة والفصائل مقابل 14 من قوات النظام، وفق «المرصد».

ومنذ نهاية أبريل (نيسان)، تشهد منطقة إدلب تصعيداً عسكرياً، إذ تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المحاذي له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.

أقرا ايضا:

مصدر أمني عراقي يؤكد أن بغداد تتسلم "وجبة" جديدة من الدواعش

وتسيطر هيئة تحرير الشام على كامل المنطقة التي تنتشر فيها أيضاً فصائل متطرفة ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً.
وتزامناً مع القصف، تدور منذ أسابيع اشتباكات في ريف حماة الشمالي حققت خلالها قوات النظام تقدماً محدوداً، إلا أن الفصائل المقاتلة تشنّ بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع قوات النظام تسفر عن معارك عنيفة.
وقبل عشرة أيام، أسفرت اشتباكات اندلعت إثر هجوم للفصائل في المنطقة ذاتها عن مقتل أكثر من 250 عنصراً من الطرفين خلال ثلاثة أيام فقط، وفق المرصد.

وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ سبتمبر (أيلول) الماضي لاتفاق روسي - تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه بعد. 
وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً.

ووثق المرصد منذ نهاية أبريل مقتل أكثر من 400 مدني، ربعهم تقريباً من الأطفال جراء القصف. كما دفع التصعيد أكثر من 270 ألف شخص إلى النزوح، وفق الأمم المتحدة.

وترد الفصائل بدورها باستهداف مواقع سيطرة قوات النظام. وأوقعت قذائف الفصائل ليل الأحد الاثنين أكثر من 12 قتيلاً مدنياً في ريف حلب الجنوبي. وكانت الفصائل بدأت صباح أمس هجوما ضد مواقع القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة الموالية لها في ريف حماة الشمالي الغربي.

وقال قائد عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر: «لقد بدأت صباح اليوم (أمس) فصائل المعارضة عملية عسكرية على عدة محاور في ريف حماة الشمالي ضمن معركة (الفتح المبين) ونفذ انتحاري من فصيل أنصار التوحيد عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت موقعاً للقوات الحكومية السورية في وادي عثمان على أطراف قرية الجلمة سقط خلالها أكثر من 25 عنصراً بين قتيل وجريح».
وأكد القائد العسكري، لوكالة الأنباء الألمانية، أن «مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير يخوضون معارك عنيفة في منطقة وادي عثمان وقرية الجلمة، وتمكنوا من أسر مجموعة من عناصر القوات الحكومية، وسط قصف جوي من قبل المقاتلات الروسية على قرى الزكاة وتل الملح وأطراف وادي عثمان».

وأوضح القائد العسكري أن «العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة ضد مواقع القوات الحكومية جاءت بعد دفع القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إلى ريفي حماة وإدلب واستعدادها لبدء عملية عسكرية كبيرة بدعم وإسناد وإشراف مباشر من القوات الروسية والإيرانية».

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية، إن «وحدات من الجيش السوري والمجموعات الرديفة له صدت هجوما للمجموعات المسلحة على محاور قرية تل ملح، ودمرت لهم سيارة مفخخة قرب قرية الجلمة قبل وصولها إلى مواقع الجيش».

إلى ذلك، واصل الطيران الحربي السوري والروسي قصفه على مناطق ريفي حماة وإدلب. وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، إن «الطيران الحربي الروسي والسوري شن اليوم عدة غارات على مدينة كفرزيتا وقرية حصرايا والزكاة، وألقت طائرات مروحية عدة حاويات متفجرة على مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي. وألقت تلك الطائرات براميل متفجرة على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي».

وقد يهمك ايضا:

ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب وهجوم استباقي قرب حماة عشرات القتلى من النظام والفصائل في معارك إدلب وهجوم استباقي قرب حماة



GMT 12:32 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور.. محب ومسالم يحب تقديم النصائح للأصدقاء

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في الغابون 2021

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوى كرم تستعد لطرح أحدث أغانيها علي طريقة السينجل

GMT 01:09 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ليلة صابر تكشف تميز روسيا باللعب على الجليد

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدينة القدس تسقط من ذاكرة السينما العربية

GMT 01:01 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عبدالعزيز يُؤكّد تطوّر شخصية "سليم العطار"

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان

GMT 15:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيمة يستبعد عودته لمنتخب فرنسا في وجود المدير الفني

GMT 02:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول عصير البرتقال يوميًا يُقلل من خطر "كسر الورك"

GMT 03:24 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا

GMT 14:34 2014 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

البنك المركزي السوداني ينفي اعتزامه إصدار عملة فئة 100 جنيه

GMT 02:26 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عيش مثل نجوم هوليوود في شقق "آستون مارتن" الفاخرة

GMT 03:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سياراتها ذاتية القيادة في نيويورك

GMT 06:03 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

تسريحات العرائس الجاهزة تغزو صالونات التجميل

GMT 15:59 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفايات الصحية في تونس ترفع شعار "الخطر يكمن في كل مكان"

GMT 02:24 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عبير الأنصاري تؤكد أن ياسمين صبري الأفضل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq