القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات حفتر في مكافحة التطرف

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم


أعلنت الكتيبة 140 مشاة، التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، أنها اعتقلت مجموعة تنتمي لما وصفته بـ«عناصر مرتزقة» لميليشيات أسامة الجويلي، أحد قادة القوات الموالية لحكومة السراج، في بوابة البيب، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الموالية لحكومة السراج، خصوصاً في محور جنوب العاصمة طرابلس، بينما تحدث سكان محليون عن رؤية طائرات حربية تحلق في سماء المدينة.

وفي حين استمرت، أمس، المعارك العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران في العاصمة الليبية طرابلس، أعلن ملتقى «القوى الوطنية» الليبية في ختام اجتماعاته بالقاهرة، مساء أول من أمس، انحيازه إلى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ورفضه للمبادرة السياسية الجديدة التي طرحها فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في طرابلس.

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، عن وصول الفريق محمد الشريف، رئيس الأركان العامة لقوات السراج، إلى محور الزطارنة، الذي وصفته بأنه أحد محاور الدفاع عن طرابلس. كما وزعت العملية صوراً فوتوغرافية تُظهر ما وصفته بدقة سلاح الجو التابع لقوات السراج في استهداف إمدادات الذخائر والعتاد العسكري لقوات «الجيش الوطني» في منطقة جندوبة، فجر أمس.

ونقل بيان لحكومة السراج عن اللواء محمد الحداد، قائد المنطقة العسكرية الوسطى، الذي التقى أحمد معيتيق، نائب السراج، مساء أول من أمس، تأكيده أن القوات الموالية لحكومته والقوات المساندة لها «تخوض معارك الدفاع عن العاصمة وفق الخطط العسكرية الموضوعة، وتحقق تقدماً في كل المحاور»، على حد تعبيره.

كما نقل بيان حكومي آخر عن تشارلز صاليبا، سفير مالطا لدى ليبيا، عقب لقائه مع معيتيق، ووفد حكومة بلاده، أمس، في طرابلس، استعداد مالطا لاستئناف عمل سفارتها في طرابلس، والرغبة في استمرار العمل المشترك في مختلف المجالات، وتفعيل عمل اللجان المشتركة.

وفي غضون ذلك، ناقش السراج، أمس، مع وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، وعميد بلدية طرابلس المهندس عبد الرؤوف بيت المال، مشكلة تكدس القمامة في العاصمة طرابلس. كما بحث مع عضو المجلس الرئاسي لحكومته أحمد حمزة أوضاع واحتياجات المنطقة الجنوبية من البلاد، والوضع الحالي في مدينة غات التي تعرضت في الفترة الأخيرة لسيول وفيضانات.

ولفت بيان حكومي إلى أن حكومة السراج سيرت قوافل المساعدات جواً وبراً لتوفير احتياجات الأهالي، ومساعدة المتضررين جراء الفيضانات، كما خصصت 10 ملايين دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات، وما لحق بها من أضرار.

ومن جهة أخرى، اتهم حاتم العريبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، حكومة السراج والقوات التابعة لها بالاعتداء على قافلة إغاثة كانت تحمل أغذية وأدوية مقدمة إلى المنطقة الغربية، جنوب مدينة غريان، مما أدى إلى مصرع أحد سائقي الشاحنات، وتلف مواد كبيرة من هذه القافلة.

وحمّل العريبي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الموالية للحكومة الموازية، برئاسة عبد الله الثني، وزارة الداخلية بحكومة السراج مسؤولية «هذا العمل التخريبي»، معتبراً أن هذه العملية «تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتركيع البلديات الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، وتؤمنها قوات الجيش الوطني».

وأكد أن العمل مستمر لتعقب الجُناة، ومحاسبتهم على هذه الأعمال التي قال إنها لن تثني حكومته غير المعترف بها دولياً عن مواصلة عملها، وتقديم المطلوب للبلديات التابعة لها.

إلى ذلك، أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات «الجيش الوطني» في مكافحة الإرهاب، وما سمته المجموعات الميليشياوية الإجرامية في طرابلس، ودعت في ختام اجتماعها في القاهرة خلال اليومين الماضيين سكان العاصمة طرابلس، والمدن المجاورة لها، إلى توعية أبنائهم المنخرطين في التجمعات الميليشياوية، وحثهم على تسليم أسلحتهم، توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء الوطن، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة، مطالبة برفع الحظر الدولي عن تزويد قوات الجيش الوطني بالسلاح، قصد تسريع وصولها لأهدافها في القضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.

وأعلن المشاركون في المؤتمر رفضهم التام لمبادرة السراج، ورأوا أنها تؤسس لاستمرار حالة اللادولة، وبقاء الوضع كما هو عليه قبل انطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.

وأدان البيان الختامي الدعم القطري والتركي لميليشيات طرابلس بالسلاح والأموال، واستجلاب المرتزقة والإرهابيين من بؤر التوتر في سوريا والعراق إلى عاصمة الوطن لمحاربة قوات «الجيش الوطني».

قد يهمك أيضاً :

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته



GMT 13:17 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ندى عادل تواصل تصوير دورها في مسلسل "كلام كبار"

GMT 19:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يهدد الخطيب بالتعاقد مع السعيد وفتحي

GMT 08:01 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"مايكروسوفت" تعترف أخيرًا بفشل نظامها للهواتف الذكية

GMT 19:52 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات هزمن سرطان الثدي بكلّ شجاعة بعد معاناة صعبة

GMT 01:39 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب يكشف تفاصيل هاتف "بلاك بيري" الذكي الجديد

GMT 14:26 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

الباذنجان الأسود علاج فعال لمرضى السكري

GMT 13:09 2015 الثلاثاء ,20 كانون الثاني / يناير

النجمة أليشا ديكسون تخطف الأنظار بفستان أسود

GMT 23:42 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

باسكال مشعلاني تطير إلى تونس لإحياء حفل كبير

GMT 20:29 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشفى "ديريفورد" البريطاني يمنع تناول "البيتزا"

GMT 06:24 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

شاطئ وادي القصب في فلفلة مقصد الباحثين الجمال والإسترخاء

GMT 11:17 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

هزمّتُ السرطان و أسستُ "أمل" لمساعدّةِ مرضاه

GMT 23:43 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يُحيي حفلة رأس السنة 2017 في دبي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq