مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فيما احتشد الآلاف في صنعاء بذكرى"الثورة الشبابية"

مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن

 صورة من الارشيف لاشتباكات في مدينة عدن

 صورة من الارشيف لاشتباكات في مدينة عدن صنعاء ـ علي ربيع احتفل عشرات الآلاف من اليمنيين في ساحات المدن اليمنية، الاثنين، لمناسبة الذكرى الثانية لبداية الاحتجاجات الشعبية، التي انطلقت في 11 شباط/فبراير من العام 2011 وأجبرت الرئيس اليمني السابق على التنحي عن الحكم وفقاً لخطة تقدمت بها دول الخليج بإشراف دولي وأممي، في حين أفادت مصادر محلية لـ"العرب اليوم" عن مقتل محتج وإصابة العشرات بجروح في اشتباكات عنيفة بين أنصار المعارضة الانفصالية وشباب حزب الإصلاح(الإسلامي) في مدينة عدن(جنوب اليمن).
واضافت المصادر ان القتيل سقط برصاص الشرطة اليمنية أثناء تدخلها لفض الاشتباكات العنيفة التي نشبت بين أنصار الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن وأنصار حزب الإصلاح(الإخوان المسلمون)، في حين أصيب العشرات من المحتجين جراء الاشتباكات التي استخدمت فيها الهراوات والأسلحة البيضاء والحجارة".
وأوضحت المصادر أن المواجهات نشبت للتسابق على ساحة الاحتفال في 11 شباط/فبراير, قبل أن تتدخل قوات الأمن المركزي مدعومة بالمدرعات، لتفريق الاشتباكات، في حين اتهم مصدر في الحراك الجنوبي ما وصفها بـ"مليشيات حزب الإصلاح" بإطلاق النار على المتظاهرين من أنصار الحراك , وحملهم مسؤولية العنف .
في السياق نفسه، احتشد الآلاف من اليمنيين في أحد شوارع صنعاء الرئيسية، للاحتفال بذكرى"انطلاق الثورة اليمنية الشبابية الشعبية" مرددين هتافات منادية باستكمال مسيرة التغيير ومحاكمة المتسببين، في أحداث العنف التي صاحبت الاحتجاجات الشعبية في 2011، وأدت إلى مقتل العشرات، فيما أقيمت احتفالات مماثلة في معظم المدن اليمنية، بالمناسبة نفسها.
وخاطب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمة مكتوبة نشرتها الصحيفة الرسمية الاثنين، الشباب في بلاده، في سياق المناسبة نفسها، أكد فيها أن بلاده مرت في العامين الماضيين بأخطر أزماتها المعاصرة، وأن الشرعيتين الثورية والدستورية توصلتا إلى أن يكون التغيير توافقياً عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، تجنباً لمزيد من الصراع الدامي والدمار".
وقال الرئيس هادي "لقد مرت بلادنا خلال العامين الماضيين بواحدة من أخطر أزماتها المعاصرة إن لم تكن أخطرها على الإطلاق، فبسبب الأزمات المتلاحقة منذ عام 2004 م أخذت ملامح التغيير وانتقال السلطة تتبلور وتطفو إلى السطح شيئا فشيئا، وبسبب حالة الانسداد السياسي التي برزت بشكل واضح غير قابل لأي التباس خلال عام 2010 م اتجهت البلاد إلى لحظة الغليان، ولهذا ما إن هبت رياح الربيع العربي ووصلت آثارها إلينا حتى بدت في الأفق آمال التغيير لديكم يا شبابنا الأبرار فانطلقتم بصدق وتجرد وتلقائية إلى الساحات والميادين لتكتبوا ملامح مستقبل اليمن الجديد ولتطلقوا إلى غير رجعة عجلة التغيير الشامل إلى الأمام".
وأضاف "وكما أنه من الصحيح القول أن الشرعية الثورية ما كان لها أن تحقق أهدافها في التغيير الجذري إلا بتضحيات بالغة ودماء غزيرة وحرب طاحنة فإن من الصحيح كذلك القول بأن الشرعية الدستورية لم تستطع الصمود أمام إرادة التغيير العارمة نتيجة للتدمير الذاتي الذي عرضت نفسها له طوال السنوات الماضية بسبب طغيان المشاريع الخاصة والصغيرة على المشروع الوطني العظيم فنالها الكثير من التشوهات واهتزت مشروعيتها مما جعل الطرفين يتقبلان فكرة التغيير عبر التوافق تجنبا للمزيد من الدمار".
واعتبر الرئيس اليمني "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" لحل الأزمة في بلاده هي المخرج المشرف واللائق لطرفي الشرعيتين الثورية والدستورية، باعتبار المبادرة وآليتها رسمتا خارطة طريق لإنجاز التغيير ، وجنبت بلاده صراعا داميا كان سيحول اليمن إلى أشلاء ممزقة".
وشهدت اليمن عامين من الاضطرابات السياسية والأمنية كما نشط فيهما تنظيم"القاعدة"، منذ انطلاق الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، وشهد الجيش انشقاقات حادة عن نظام صالح ما أنذر بحدوث حرب أهلية، لولا تدخل دول الخليج العربي لإجبار الأطراف السياسية في اليمن على توقيع اتفاق مزمن لنقل السلطة، في العاصمة السعودية الرياض، في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2011، تضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخاب الرئيس هادي توافقياً لمدة عامين، واجراء حوار وطني شامل يفضي إلى وضع دستور جديد وشكل للدولة وصولاً إلى انتخابات شاملة العام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن مقتل يمني وإصابة العشرات في اشتباكات بين محتجين في عدن



GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 09:19 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فندي" تُطلِق ساعات "Chameleon" جديدة للمرأة المتميِّزة

GMT 08:47 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

"الصحة العراقية" تحذر من موجة كورونا أشد خطورة

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المليجي تؤكّد أن هدفها وصول تصميماتها إلى أكثر عدد من الناس

GMT 05:41 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

إطلاق "Intenso "عطر دولتشـي آند غابانـا للرجال

GMT 22:53 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نجم باير ليفركوزن تحت أنظار برشلونة للموسم المقبل

GMT 13:14 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

دار الكتب والوثائق القومية المصرية تواصل رصد حصاد 2017

GMT 00:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على اتيكيت تناول السمك في المطاعم

GMT 03:43 2015 السبت ,29 آب / أغسطس

تحويل فيلم الكيف المصري إلى مسلسل درامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq