استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

الإكسسوارات الفخمة
لندن - العرب اليوم

الأشياء الثمينة لا تحتاج التعريف؛ لأنها في كل أشكالها وحالاتها تحتفظ بذلك البهاء الذي يتجاوز المسميات، غير أن مثل هذا الأمر لا يحتاج توضيحًا بقدر ما يحتاج إضاءة، ففي مثل هذه الأعمال التي تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص في أسمى معانيه، يصبح من الضروري مراقبة التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها وسموّها، فالتفاصيل هنا لا تتداخل مع نُبل المواد فقط، بل هي تشارك أيضاً في المعاني، وترفد العمل بخلاصات باهرة ترفعه الى أعلى مقامات الإبداع.

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

ولأن الأشياء الثمينة تحاكي الحواس أكثر من انتمائها إلى عالم المادة، فإن تقديراتها تتفاوت بين جيل وآخر، فهي مسألة تحكمها السلوكيات والثقافات، وربما عوامل اجتماعية متعددة، ولئلا يبقى الحديث عن الأشياء الثمينة محصوراً بعبارات تتناسل من بعضها بعض مثل خيالات جامحة، فإن التوقف عند بعض محطات ولادتها عملية تقتضيها المناسبة، مناسبة تربّع هذه الأشياء الثمينة في المشهد الزخرفي العالمي المعاصر، لنقرأ أسماء مصممين ومبدعين تقترن بأعمال مثيرة للدهشة والإعجاب.

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

وفي الصياغات المثيرة التي نتلمس في رؤاها كل مظاهر الإبداع، نجد أن العمل على تحويل المواد الطبيعية الخام إلى أشياء ثمينة يشبه ما تتحدث عنه الأساطير في عمل "الخيميائي"، ذلك الحالم بتحويل بعض العناصر الطبيعية إلى ذهب، تبدو أنها عملية يختلط فيها الحلم بالعلم، في جو تهيمن عليه الأسطورة إلى حد الخرافة.

وأمام هذه الإبداعات، نحن قاب قوسين أو أدنى من الجواهر والذهب والمرصّعات الغالية ومبتكرات يعمل عليها الحرفيون ومهندسو الديكور، من خلال استثمار كل ما تقدمه التقنيات الحديثة والمواد من إمكانيات تخدم تطوير المشهد الداخلي وتظهير جمالياته ووظائفه، ليخرج بعدها إلى دائرة الضوء، بملامح جديدة تتقاطع مع كل أساليب الديكور المعاصر، الكلاسيكي الرصين، الباروكي الغريب والريفي الساحر، بصياغات تخرج عن المألوف، تأسر الأنظار وتدغدغ المشاعر.

وتسليط الضوء على هذه الإكسسوارات الفخمة هو تكريم لموادها الطبيعية البسيطة وأساليب تطورها، مواد يتصدرها الخشب والحجر والمعدن والزجاج والألياف الطبيعية والأقمشة الفاخرة المرصّعة بخيوط من الذهب والفضة، مواد تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية بمقاربات مثيرة لا تخطر على بال وتزهو بالبساطة والفخامة المميزة المدعومة بتفاصيل دقيقة ومذهلة تساهم في تكوين الأجواء الغريبة الفريدة والساحرة، التي عبّر عنها المصمم الفنان فنسان غريغوار من خلال سينوغرافيا مدهشة، استحضرت الكثير من تلك الأشياء الثمينة في سيناريو مثير من الناحيتين الحسية والفكرية.

وهذا الفنان الذي يرصد تيارات الموضة ويتابع تطوراتها عن كثب، استطاع أن يرسم من خلال عرضه لتلك التحف الثمينة بعداً جديداً للديكور يشي بأجواء المستقبل، ومن هنا فإنه لن يكون مدعاة للدهشة حين يتكلم على الأشياء الثمينة ومبتكرات زينة المنزل التي تجاوزت بأدوارها حدود الكماليات من خلال رفدها الداخل بكل ما هو حيوي وجذاب.

وعلاقة تلك التحف الثمينة بالداخل، لا تقتصر على مظهر التزيين فقط، وإنما تمتد إلى ما تبثه هذه الأشياء من تأثيرات عميقة في النفس، ومشاعر فرح لا سبيل إلى الهروب منها، فالداخل هنا ليس مجرد مساحة أو ركن من فضاء يتطلب توافر الإمكانيات فيه للرفاهية والراحة، وإنما هو ملاذ حميم للعيش الجميل، حيث تبدو الأشياء الثمينة فيه كقيمة مضافة إلى باقي القيم الجمالية التي يوفرها الديكور في المنزل.

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

ومن ناحية الألوان، يطغى على هذا النمط من الأشياء الذهبي والفضي وألوان الأحجار الكريمة، إضافة إلى لون الخزف الأبيض والزجاج الشفاف والرملي والكريستال النقي، وكذلك الأقمشة التي تتصدر الأجواء بحبكاتها المرصعة بخيوط الذهب والفضة، وبألوانها البراقة الساحرة المشغولة بروحية "الهوت كوتور" والتي ترفد الأجواء بشلالات من الضوء والبريق تنضح بمعاني الإثارة والجاذبية وتحول المكان إلى ينبوع من الدهشة.

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة استغلال التقنيات الحديثة في تطوير المشهد الداخلي عبر المرصّعات الفريدة



GMT 16:07 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 12:33 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

نصائح مفيدة وافضل الطرق لتنظيف النجف من الغبار والصدأ

GMT 17:16 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

دليل تنظيف الـ"تابروير" وتعقيمها

GMT 17:10 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنظيف أجهزة الكمبيوتر المحمول

GMT 16:12 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تنظيف الحلي خطوة خطوة

GMT 14:54 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنظيف الجينز

GMT 14:48 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنظيف جدران الحمام من الصابون والترسبات

GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq