تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا

روايات دان براون
بلال رمضان - العرب اليوم


عادت رواية "الأصل" للكاتب الأمريكى دان براون لتتصدر قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا مجددًا، بعدما صدرت فى أكتوبر 2017، وحينها تصدرت القائمة لفترة زمنية طبيعة كشأن روايات دان براون، إلا أن عودته لتصدر القائمة هذا الشهر دفع البعض ممن لم يقرأ الرواية للبحث عن الأسباب التى مكنته من ذلك.

أول الأسباب العملية، هو أن أحد المواقع المتخصصة فى مبيعات الكتب فى المملك المتحدة، أعلن فى منتصف الشهر الماضى، أن رواية "الأصل" حققت خلال 10 أشهر، منذ صدورها مبيعات بلغت 251.151 جنيه إسترلينى، بما يعادل 38.735 نسخة.

أما السبب الآخر، وهو الأقرب لأن تظل رواية "الأصل" مثار جدل حتى بعد عرض الفيلم المأخوذ عنها، والذى لم يتم الإعلان عن موعد عرضه، أو الانتهاء من تصويره حتى يومنا هذا، هو ما تتناوله الرواية حول فكرة الحياة التى يمكن أن تنشأ باستخدام العلم، دون الحاجة إلى خالق، وهى فكرة بحث فيها مجموعة علماء فيزياء بارزين، وتنتهى الرواية بما يمكن وصفه "صفعة" للملحدين.

"يجب أن تكون لدينا الرغبة فى التخلى عن الحياة التى خططنا لها؛ لكى ننال الحياة التى نستحقها".. ينطلق دان براون فى روايته بافتتاحية مقتبسة من الكاتب الأمريكى جوزيف كامبل، المعروف بكتاباته حول الأساطير والميثولوجيا المقارنة وعلم الأديان، لتأتى بعدها الجملة الثانية، والثابتة فى روايات الكاتب الشهير "جميع الأعمال الفنية والمعمارية، والمواقع، والحقائق العلمية، والمنظمات الدينية المذكورة فى هذه الرواية حقيقية".

وخلال أحداث الرواية يتعرف القارئ على "إدموند كيرش" العالم المستقبلى والملحد الشهير، والذى يمثل فى رواية "الأصل" أولئك الذين لا يؤمنون بوجود خالق لهذا الكون، وأن قوانين العلم وتطوره هى التى أدت إلى ما نحن عليه، وما سنصبح عليه، فكشفت الرواية أكاذيب الإلحاد وما يتسند عليه من حجج علمية.

"دعونا لا نكرر العنف الدموى الذى شهده التاريخ، دعونا لا نرتكب أخطاء الماضى".. ربما يمكننا اعتبار هدف دان براون الأكبر من رواية "الأصل" هو هذه الرسالة، فعلى الرغم من أن الرواية تتناول الصراع الأزلى بين الدين والعلم، وتفند حجج الإلحاد، إلا أنه على مستوى السرد، فإن دان براون، كثيرًا ما ذهب إلى هذه المناطق الأكثر دموية فى تاريخ الإنسانية بسبب الصراع بين الدين والعلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا تربع رواية الأصل لـ دان براون على قائمة الأكثر مبيعًا



GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقارنة بين أسعار هواتف سامسونج وابل

GMT 01:31 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

هيفاء وهبي قدمت أغنية "قلها بحبك" في عيد العشاق

GMT 03:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"زيل إم سي" وجهة سياحية في النمسا يعشقها الخليجيون

GMT 04:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور القرقف تفضّل الحدائق التي ذات الأشجار والشجيرات

GMT 18:19 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"ستار أكاديمي" يودع شمس الأسطورة صباح بباقة من أجمل أغانيها

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الكفتة الحارة بصوص الطماطم

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دراسة تربط معدلات من تلوث الهواء بأمراض القلب

GMT 00:12 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

ترامب والملالي والساحر أوز

GMT 06:03 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جهود سعودية لجذب الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة

GMT 07:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ما وراء الكواليس في عرض أزياء "فيتون" في غابات اليابان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq