ماضي جميل وحاضر أليم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ماضي جميل وحاضر أليم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماضي جميل وحاضر أليم

مدينة عدن
بقلم : كيان علي شجون

بعد أن كانت مدينة السلام مدينة الحب المدينة التي عمّ الأمان أرجاءها، المدينة التي أعطت الكثير دون مقابل عرفت بالازدهار في مجالاتها وخاصة الاقتصادية، أناسها كانوا يعيشون في حب ووئام يتعاونون فيما بينهم من يمر فيها يرى ملامح الإخاء الحقيقي بينهم، نفوسهم صافية تجاه بعضهم لا يملؤها الحقد والكراهية، هكذا كانت عروس البحر العربي، هكذا كانت مدينتي عدن.

أما الآن لم تعد عروس البحر مثلما كانت في السابق فقد تغيرت ملامحها الجميلة التي تسحر كل من رآها، مدينتي لم تعد بتلك الازدهار الذي كانت عليه اختفى فيها الأمن والسلام نسمع فيها انفجار هنا وقتل هناك رائحة الدماء في كل مكان، أناسها اختلفوا واختلفت طباعهم ظهرت فيهم الأنانية وحب الذات أصبح الإخاء فيهم في زمن كان واشتعل الحقد والكراهية في قلوبهم؟

قتلوك يا مدينتي الجميلة لا أعرف من السبب في ذلك ولماذا حل بك كل هذا؟ دائمًا أتساءل أساكينك هم السبب أم من حكموك هم من سلبوا أبسط حقوقك وأحرقوك كما فعلوا بغيرك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماضي جميل وحاضر أليم ماضي جميل وحاضر أليم



GMT 15:02 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

من عيون شعر العرب - ١

GMT 14:39 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

أبيات من شعر أبو الطيب المتنبي

GMT 14:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أبيات من الشعر اخترتها للقارئ

GMT 14:27 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي

GMT 14:57 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة

GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq