فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية
غزة – العرب اليوم

اختار أحمد شنار، وهو فتى فلسطيني بالعقد الثاني من عمره، أن يسخر موهبته في كتابة الأغاني الوطنية والاجتماعية وتأديتها بأسلوب الراب العالمي، من أجل خدمة قضية فلسطين وإيصال معاناة أهلها في الشتات للعالم أجمع وإثبات أن اللجوء والأوضاع الصعبة لا تعني أن شباب فلسطين موتى بل هم موهوبون ومتفوقون.

لجأ شنار قبل نحو عام إلى مخيم البص للاجئين الفلسطينيين بمدينة صور جنوبي لبنان، هاربا من مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. ورغم صغر سنه، استطاع رسم حلم في خياله، يسعى بمقدرات ذاتية بحتة لتحقيقه، وهو أن يكون مغنيا مشهورا في المستقبل يخدم قضيته.

لا فرق بين فلسطين ومخيم اليرموك عند شنار (17 عاما) الذي يحرص على لف الكوفية الفلسطينية على عنقه أغلب الأوقات، تأكيدا على التمسك بالقضية ورمزها، ففلسطين لا يمكن التخلي عنها مهما حصل، وبمخيم اليرموك كانت الولادة والنشأة، مؤكدا "لولا الأزمة ما تركته أبدا".

"أحمد شنار:سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق"

يكتب شنّار كلمات أغانيه بالعربية، ويلحنها ويؤديها بأسلوب موسيقى الراب، بين أصدقائه وفي بعض الحفلات الخاصة، على أمل أن تأتي جهة ما تساعده على تطوير نفسه ودعمه "لأجل فلسطين" فكل ما يغنيه لا يتحدث إلا عن فلسطين والحنين إليها وعن أحوال وأوضاع اللاجئين في الشتات وخاصة في اليرموك.

يقول شنّار إنه اكتشف موهبته في غناء الراب حين كان يوزع الإيقاعات الموسيقية لأصدقائه المغنين، ومنذ عام بدأ بدراسة هذا الفن والتوسع فيه من أجل خدمة القضية، وأكد أن هدفه الأساسي هو فلسطين ومخيم اليرموك لأنه عاش هناك ولديه بأزقته وشوارعه وحاراته ذكريات لا يمكن نسيانها.

وأشار إلى وجود صعوبات وعقبات كثيرة بهذا المجال "فإن أردت تسجيل أغنية واحدة في أستوديو أحتاج لتكاليف مادية كبيرة" لافتا إلى أن "العقبة الأكبر هي التصاريح القانونية، فأنا في لبنان لا يحق لي فعل أي شيء أبدا كوني فلسطينيا سوريا".

وختم شنّار "سأحاول قدر المستطاع خدمة فلسطين وإيصال معاناتنا للعالم من خلال الغناء والفن، وسأثبت أن اللجوء وأوضاعنا الصعبة لا تعني أننا موتى، بل لدينا مواهب وتفوق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية فتى فلسطيني يسخر موسيقى الراب لخدمة القضية



GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل موديلات الأكمام بحسب شكل جسمكِ

GMT 02:53 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كاترين دونوف تعرض ملابسها من "إيف سان لوران" للبيع في مزاد

GMT 19:46 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

عمر متولى يكشف سبب عدم تعاونه مع خاله "عادل إمام"

GMT 16:12 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

قصي خولي ويسرا في برنامج تثقيفي على شاشة MBC

GMT 17:47 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الزمالك يفوز على بيراميدز في بطولة الجمهورية

GMT 03:00 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الواردات في جميع منافذ السعودية تتجاوز 530 مليار ريال خلال 2018

GMT 15:19 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتعرّض للهجوم على مواقع التواصل بسبب كليب"قومي"

GMT 13:05 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه بتروجت في دوري الطائرة المصري رجال

GMT 14:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يوجه رسالة إلى جماهير فريقه قبل مواجهة القادسية

GMT 23:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لامبورغيني" تطلق وحشها الرياضي الجديد

GMT 14:50 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لويس فيجو يُبرِّر تراجُع ريال مدريد ويثق في رغبة هازارد

GMT 20:22 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وعكة صحية تُدخل "تركي آل الشيخ" إلى المستشفى

GMT 00:50 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حجب أغاني ألبوم “كل حياتي” لعمرو دياب من يوتيوب مصر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq