عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن "الباقيات الصالحات"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن "الباقيات الصالحات"

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - العرب اليوم

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه لا يوجد أعظم من الباقيات الصالحات التي تذكّر بها الله عز وجل، ولأنها الجامعة لأذكار كثيرة في ذكر واحد، وقال عنها الرسول صل الله عليه وسلم إن "الله اصطفى من الكلام أربعًا؛ سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".

وعرّف "الباقيات الصالحات" في ثامن حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، بأنها كل عمل صالح يفعله الإنسان، ويبقى في ميزان عمله حتى بعد انتقاله إلى الحياة الآخرة، مفسرًا تعريف الخالق لها بـ"الباقيات الصالحات"، لكونها الشيء الذي سيبقى منك، لينفعك، ولأن الإنسان بعد أن يتحلل ستبقى هي كجزء صالح لا يعطب.

وقال خالد إن "الباقيات الصالحات"، لها معنى ثان: الباقي هو الخير الذي ستفعله في حياتك إذ سيبقى لك في رصيد حسناتك، لافتًا إلى أن ذكرك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر هو ما ينمي بداخلك حب الخير والعطاء.

وشرح ذلك قائلاً: "الوقوف على أقدامنا يمنحنا مساحة صغيرة في هذا العالم، وحين يقف الإنسان يشغل مساحة محدودة، ولو جمعت كل ممتلكاتك ستأخذ مساحة صغيرة في هذا العالم، وسيأتي يوم ليموت فيه، ولن يكون لنا أي مساحة على وجه الأرض، ولن يبقى له إلا ما قال الله عنه "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا".

وعلق خالد على قوله تعالى "وخير أملاً"، بأن الذكر وهو أملك في الدنيا، وفي المستقبل، وفي الجنة، موضحًا أن الامتثال لدعوة الحق في المحافظة على الباقيات الصالحات تكون في قولك: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.. ونية عمل الخير.

وتابع متحدثًا حول ما يفعله الذكر بالإنسان الذي يذكر الله كثيرًا، قائلاً: "الوقوف على باب الخلق لا يمنحك إلا القليل.. بينما الوقوف على باب الله يمنحك العالم كله.. يمنحك ما لا تتوقعه ولا يخطر ببالك... الوقوف على باب الله.. يجعلك عبدًا ربانيًا.. لو أقسمت على الله لأبر قسمك.. يحقق لك مرادك فيما تطلب وفيما تريد".

يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: "ما زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته؛ كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه".

ويقول أيضًا: "ما وسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن حين يذكرني".

وختم خالد بالدعوة إلى فعل كل ما يجلب على الإنسان من حسنات والإكثار من ذكر الله: "قل من كل قلبك سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وستشعر بأنك إنسان جديد، وستجد حلاوة عجيبة في قلبك".

قد يهمك ايضا : 

"فاذكروني" و"الرحلة" جديد "عمرو خالد" في رمضان

عمرو خالد يتحدث عن الأيام الأخيرة في حياة النبي بعد حجة الوداع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات عمرو خالد يُؤكِّد أنّه لا يوجد ما هو أعظم مِن الباقيات الصالحات



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq