نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "نَفعَ الناسِ" أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي

دعاء ـ أرشيفة
القاهرة ـ العرب اليوم

يحثنا القرآن الكريم ورسولنا الأمين محمد -صلى الله عليه وسلم- على نَفْعِ الناسِ فى كُلِّ صغيرةٍ وكبيرة، فـ "لا تَسْتصغِرْ عَمَلًا ما دام نافعًا، ولا تظنَّ أجْرَهُ وإنْ تأخَّرَ ضَائعًا، فالأمورُ الصغيرة قد تنفعك فى الأوقات العَصِيبة".

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- "يُصَفُّ (يقف) أهلُ الجنة وأهلُ النار يوم القيامة صُفُوفًا، فَيَمُر الرجُلُ مِن أهلِ النار على الرجُلِ مِن أهلِ الجنة، فيقول: يا فلان: أمَا تذكر يوم ناولتك طَهُورا (ماء للوضوء)؟ فيشفع له . ويمر الرجل على الرجل، فيقول: أما تذكر يوم استسقيتَنى فَسَقَيتُكَ شَرْبَةً؟ قال: فيشفع له. ويمر الرجل على الرجل فيقول : يا فلان ، أما تذكر يوم بَعَثتنى لحاجةٍ كذا وكذا فذهبتُ لك (أى : لأقضيها)؟ فيشفع له ".

وكان نبينا صلى الله عليه وسلك هو الأنفع للخَلْقِ فكان سَيِّدَهُم، ويَتَميز الإنسانُ فى عَصره إذا زاد نفعًا على مَن سَبَقُوه، ويكونُ مِن القِلَّة المخصوصة إذا تميز فى النفع عمَن عَاصَرُوه، ويكونُ مِن أهل العِزَّةِ والنُّدْرَةِ إذا استمر نفعُهُ فى شيءٍ لِمَن لَحِقُوه، فيكونُ فى هذا الشيء إنسانَ الماضى والحاضر والمستقبل، فَمَا بَالُنا بنبينا الكامل المُكَمَّل، الذى فَاقَ الخَلْقَ جميعًا فكان فى كُلِّ شيءٍ هو الأوَّل رحمة، وحُسْن عِشْرَةٍ، وتَوَاضُعٌا، وتَعَايُشٌا مع كُلِّ المِلَل، فكان كما وَصَفَ نَفْسَهُ "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَأْخُذُ بِحَلَقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ وَلا فَخْرَ، وَلِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِى وَلا فَخْرَ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي نَفعَ الناسِ أخلاق نبـوية فيها النَّجاة حثَّ عليها النبي



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq