رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني

رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى
الجزائر ـ العرب اليوم

استقبل رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وذلك في قصر الحكومة، ليكون الهدف من اللقاء هذا هو دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لولاية رئاسية خامسة، وذلك في 2019، وليقبل الإقدام على تضحية إضافية، على حد قولهما.

وأكّد في تصريحات للتلفزيون الحكومي أن اللقاء جرى في قصر الحكومة، لأن النقاش الذي دار بينهما كان لتبادل الآراء حول أوضاع البلاد، بصفته رئيسًا للوزراء، مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير، باعتباره صاحب الحصة الأكبر في الحكومة والبرلمان.

وأوضح أحمد أويحيى أن جبهة التحرير الوطني حليف استراتيجي، وأنه يتقاسم معه الغاية نفسها، وهي مصلحة الجزائر، «الأمر الذي يدفع إلى التوافق حول الكثير من الملفات، وفي مقدمتها مساندة ومطالبة الرئيس بوتفليقة القبول بتضحية إضافية والترشح في الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 وسنكون سندًا قويًا له».

وأشار إلى أن اللقاء كان فرصة أيضًا لاطلاع ولد عباس على الأوضاع الاجتماعية والمالية، التي تعرف تحسنًا، حتى وإن كان أمام الحكومة جهود أخرى يجب أن تبذل.
وذكر أحمد أويحيى أن هذا اللقاء هو الأول في سلسلة لقاءات ستجمعه بقادة الأحزاب التي تساند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

واعتبر جمال ولد عباس أن لقاءه مع أويحيى كان إيجابيًا، وأن جبهة التحرير هو الحزب الأول مع حليفه التجمع الوطني الديمقراطي، وهو الركيزة الأولى للحكومة».

وشدد على أن حزبه يدعم بوتفليقة منذ 1999، وأنه أكثر من يعرف ما تم إنجازه خلال الـ19 سنة الماضية»، معربًا عن أمله في أن يقبل الرئيس مواصلة المهمة بعد 2019 لضمان مستقبل للأجيال الصاعدة من جهة، ولمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتأتي هذه الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء لتطرح أكثر من تساؤل، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إقحام مؤسسات الدولة في التحضير لحملة انتخابية لمرشح حتى لو كان الأمر يتعلق بالرئيس المرشح لخلافة نفسه، فلم يسبق أن أقحم بوتفليقة مؤسسات الدولة بهذا الشكل، الذي سينسف أي شبهة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ففي 2014 كان رئيس الوزراء هو من أعلن ترشح بوتفليقة للانتخابات، وكانت آنذاك سابقة أسالت الكثير من الحبر، لكن الأمر هنا مختلف؛ لأن أويحيى حول قصر الحكومة إلى لجنة مساندة، في حين أنه كان بإمكانه أن يجتمع بولد عباس في مقر حزبه) التجمع الوطني الديمقراطي) بدليل أنه استقبل الأحد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) بمقر حزبه وليس بقصر الحكومة، رغم أن مقري جاء يطرح مبادرة سياسية للتوافق الوطني!

الطريقة التي تصرف بها أويحيى، حسب المراقبين، تضر أكثر مما تنفع مشروع الولاية الخامسة، وهي عنوان لحالة التخبط التي يتصرف بها دعاة «الخامسة»، لأن لقاء مثل هذا يوجه رسالة مفادها أن الحكومة كلها منخرطة في مشروع الولاية الخامسة، وهذا يدفع كل المرشحين الجديين إلى صرف النظر عن الدخول في انتخابات رئاسية محسومة سلفًا، وحتى وإن كان الأمر كذلك خلال العشرين سنة الماضية، إلا أن السلطة كانت حريصة على المظاهر، والتفسير الذي يمكن إعطاؤه لتصرف أويحيى، هو محاولته مرة أخرى إقناع من وضعوه في المنصب أنه قادر دائمًا على الذهاب إلى أبعد من سابقيه ولاحقيه، وأنه لا يتحرج في فعل أي شيء حتى لا يتم الاستغناء عن خدماته، خاصة بعد التضييق الذي تعرض له في ممارسة مهامه خلال الأشهر الماضية، وتحويله إلى رئيس وزراء بصلاحيات منقوصة، مقابل تقوية دور ومكانة وزير الداخلية نور الدين بدوي الذي يتم تداول اسمه كبديل لأويحيى من أجل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني رئيس الوزراء الجزائري يلتقي الأمين العام لجبهة التحرير الوطني



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 21:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

زياد نكد يطبع بصمة ملفتة في عالم هوت كوتور

GMT 13:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 00:20 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

"شانيل" تطلق مجموعة مجوهرات راقية جديدة

GMT 05:34 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

طحنون بن محمد يعزي بوفاة سيف عبيد المنصوري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq