صدور الترجمة العربية لملحمة سْنُورا إدّا الأيسلندية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صدور الترجمة العربية لملحمة سْنُورا إدّا الأيسلندية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صدور الترجمة العربية لملحمة سْنُورا إدّا الأيسلندية

ابو ظبي - وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، الترجمة العربية لملحمة «سْنُورا إدّا» الأيسلندية لمؤلفها سْنُورى شْتورلُسُن، وقد نقلها عن الإنجليزية المترجم والأكاديمى السورى د. موسى الحالول. تتألف الملحمة من مقدمة وثلاثة أبواب هى: مخاتَلة غِلْفى، ولغة الشِّعر، والأنماط الشعرية، يشرح سْنُورى شْتورلُسُن فى هذه الملحمة أساطير النورديين بإرجاعها إلى التاريخ الموغل فى القِدَم، ففى "المقدمة" يقول إن آلهة النورديين كانوا فى الأصل محاربين من مدينة طروادة التى هجروها بعد سقوطها، ونظرًا لتفوق هؤلاء حضاريًا، ظن النورديون الأوائل أنهم ملوكٌ مقدسون، وبمرور الزمن تحولوا إلى آلهة. ويشرح باب "مُخاتَلَة غِلْفى" نشأة عالم آلهة النورديين وخرابَه، وفى باب "لغة الشعر" يتحاور الإلهان آيجير وبْراغى حول الأساطير النوردية وطبيعة الشعر وأصله، ويتحدث باب "الأنماط الشعرية" عن الأنماط المستخدمة فى الشعر النوردى القديم، باختصار، تحتفل «سْنُورا إدّا» بشعر البَلاط العريق الذى برع فيه الأيسلَنديون أكثر من غيرهم من الأمم النوردية، وتهدف إلى تمكين الشعراء والقراء الأيسلَنديين من فهم لَطائف الشعر المسجوع. لقد تركت «سنورا إدّا» أثراً عظيماً فى الشعر الأيسلَندى القديم والحديث، واليوم تشكِّل بعض قصصها الأسطورية أولَّ ما يُقرَّر من نصوص المطالعة على طلاب الجامعة الدارسين للغة الأيسلندية القديمة، أما فى أيسلندا فَتُقَرَّرُ قراءةُ هذه الأساطير فى المدارس الابتدائية. سْنورى شْتورلُسُن مورخ وشاعر وسياسى أيسلَندى وُلِدَ عام 1179، مات أبوه وهو فى الثانية من عمره، فأُرسِل إلى أودى فى جنوبى البلاد، حيث تبنّاه يون لوپْتسِن، فى عام 1215 أصبح رئيس المجلس التشريعى الأيسلندى، الأولْثِنْغ، وقد احتفظ بهذا المنصب حتى سنة 1231. حاول سنورى فى شبابه أن يمتهن شِعَر البَلاط، فأرسل مدائح إلى الزعماء النرويجيين، لكنه سرعان ما أدرك أن كتابة السير التاريخية النثرية أصبحت الآن أنجع بكثير لتدوين سِيَرِ الملوك.. يحتل اسمُه اليوم مكانَ الصدارةِ فى تاريخ الأدب الأيسلندى فى القرون الوسطى، وتُعَدُّ أعماله مصادر لا تُقَدَّر بثمن للتراث الثقافى القديم للأمم النوردية، مات مقتولاً سنة 1241 بأمرٍ من ملك النرويج. أما عن المترجم د. موسى الحالول، فهو من مواليد الرَّقَّة، سوريا، عام 1965، وقد دَرَسَ الأدب الإنجليزى فى جامعة حلب، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه فى الأدب المقارن من جامعة پنسلڤانيا الحكومية فى الولايات المتحدة الأمريكية، دَرَّس فى سوريا والأردن، وهو حالياً أستاذ الأدب المقارن فى قسم اللغات الأجنبية بجامعة الطائف، له ترجمات عديدة من الإنجليزية منها: «العربى الخفى: وعود الثورات العربية ومخاطرها» (الدوحة)، «كتابٌ بين الركام: ملحمة جلجامش العظيمة، كيف ضاعت وكيف اكتُشفت» (القاهرة)، «المجموعة القصصية الكاملة لإرنست همنغواى» (الكويت)، «النبوءة والرُّونيات: من الأدب الإسكندناڤى» (اللاذقية)، «خَفايا ما بعد الحداثة» (اللاذقية)، «حكايات الهنود الأمريكيين وأساطيرهم» (الكويت)، «هكذا تَكَلَّم الڤايكنغ» (كوپنهاغن)، «حكايات إيسوب» (عمّان).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة العربية لملحمة سْنُورا إدّا الأيسلندية صدور الترجمة العربية لملحمة سْنُورا إدّا الأيسلندية



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq