أبوظبي تقرأ عرس معرفي يُشارك فيه الأطفال وذووهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"أبوظبي تقرأ" عرس معرفي يُشارك فيه الأطفال وذووهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "أبوظبي تقرأ" عرس معرفي يُشارك فيه الأطفال وذووهم

دبي ـ وكالات

مع تواصل فعاليات حملة أبوظبي تقرأ في مركز الخالدية التجاري، ذهب كثير من الأطفال برفقة ذويهم في رحلة مدهشة إلى عوالم من الصور والشخصيات الفكاهية والأحداث الشيقة، المتضمنة في المجلات والكتب الملونة المزدانة بها أرجاء منطقة الفعاليات في مدخل المركز التجاري، بحيث صار الحدث وكأنه عرس معرفي جميل، ضيوفه هم الأطفال، ومضيفوه مشرفو ومعلمو مجلس أبوظبي للتعليم، الذين انتشروا بين الحضور سواء الأطفال أو ذويهم. ركزت حملة «أبوظبي تقرأ» التي انطلقت 11 أبريل وتستمر إلى نهاية الشهر ذاته، على أساليب متنوعة اتسمت جميعاً بالبساطة واليسر بهدف المساعدة على تحقيق أهداف الحملة المتمثلة في السعي لترسيخ تبني عادة القراءة في حياتهم وحياة أطفالهم، حيث يقول مدرس اللغة العربية بمدرسة البوادي بأبوظبي، وأحد مشرفي فعاليات «أبوظبي تقرأ» في مركز الخالدية التجاري، أيمن محمد الجبلاوي إنه يساهم في الإشراف على الأركان الأربعة المتضمنة في الفعالية، وهي القراءة للاستمتاع، القراءة للمعرفة، القراءة لإتاحة الفرص، القراءة للإلهام، بالإضافة لتوجيه الأطفال لاختيار القصص المناسبة لأعمارهم، وقراءة بعض القصص القصيرة الهادفة على الأطفال. ويذكر أن التركيز على القصص جاء لتوافر عناصر متنوعة فيها تتشارك في قدر الأهمية والتأثير على خلق أجواء تفاعلية بين الأطفال والقراءة، ومن هذه العناصر، الشخصيات، فهُناك بعض الأطفال يحبون شخصيات معينة ويعملون على تقليدها. وهناك شخصيات رئيسة في القصة وشخصيات فرعية، كما أن الزمان والمكان من العناصر الحيوية في أي قصة بين يدي الطفل، من حيث تأثيرهما في أحداث القصة من البداية إلى النهاية وقدرتهما على جعل الطفل في حالة تشوق ولهفة لمعرفة نهاية القصة، ما يجعله على صلة أكثر ويستغرق زمنا أطول في عمليات القراءة، ويلفت إلى أن غالبية الأطفال يحبون قصص المغامرات، ويهتمون بالمكان الذي تحدث فيه القصة، كالغابة الحديقة، البحر، ويعيشون مع القصة من خلال الجو النفسي للحكاية وأحداثها. وفيما يتعلّق بالحبكة الفنية للقصص وعلاقتها بتقريب الطفل من القراءة، يورد أن الحبكة الفنية سواء كانت مفككة أو متماسكة لها تأثير بالغ في ترسيخ عادة القراءة لدى الأطفال، حيث إن بعض الأطفال يحبون الأحداث غير المترابطة، التي تحدث نوعاً من المغامرة والتشويق، بينما يهتم البعض الآخر بالحبكة المتماسكة التي تسير مع الأحداث بترابط من أول القصة إلى آخرها، حتى لا تهرب الأحداث منهم، وهذا يكون بالنسبة للأطفال في مراحل سنية أعلى نسبياً. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تقرأ عرس معرفي يُشارك فيه الأطفال وذووهم أبوظبي تقرأ عرس معرفي يُشارك فيه الأطفال وذووهم



GMT 11:34 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

10 " ميداليات ذهبية " في سباق رماية القرية التراثية

GMT 00:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

منة الله سامي تكشف جمال المساحات الشاسعة في البلدان

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدرب يد تونس يكشف عن قائمة اللاعبين استعدادًا لمعسكر سوسة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعة يؤكد أن دوره في "الممر" مختلف عن "يوم مصري"

GMT 23:33 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على عدد زيجات عمر الحريري في ذكرى رحيله

GMT 12:41 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الفراولة للمساعدة على التئام الجروح
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq