ترجمة كتاب تاريخ الطاقة والحضارة لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ترجمة كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ترجمة كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل

كتاب تاريخ الطاقة والحضارة
القاهرة ـ العراق اليوم

تتناول ترجمة كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل الصادرة عن مشروع "كلمة" للترجمة بدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، الصراع على موارد الطاقة الذي بات سمة بارزة من سمات العصر، وأدى إلى كثير من الحروب والنزاعات الدولية.

الكتاب نقله إلى اللغة العربيّة الدكتور محمد زياد كبة، وراجعها محمد فتحي خضر، ويتميز بصلته الوثيقة بالواقع الحالي حيث أضحت الطاقة عصب الحياة ومصدر الحركة بكافة صورها، وهو بذلك يؤكد مقولة أينشتاين إن المادة ما هي إلا طاقة كامنة هائلة قابلة للتحول من شكل إلى آخر.

ويقدم كتاب "تاريخ الطاقة والحضارة" عرضاً مفصلاً لتطور الطاقة بكافة أشكالها وتأثيرها في نشوء الحضارة الإنسانية في غابر الأزمان وحتى يومنا هذا، منذ أن كانت جهداً عضلياً يبذله الإنسان والحيوان، أو قوة تشكل المركبات الكربوهيدراتية في النبات بتأثير أشعة الشمس.

كما وصف الكتاب كيف انتقل الإنسان القديم من الحياة الرعوية إلى الزراعية، ومن الترحال إلى الاستقرار.

ويعزو المؤلف التطور المبكر في الزراعة إلى اختراع المحراث الخشبي أولاً ومن بعده المحراث الآلي وبقية الآلات الزراعية التي ظهرت تباعاً.

وأكد أن كل مرحلة من مراحل التطور الحضاري تمثل منعطفاً مهما يتمحور حول الطاقة؛ مثل استخدام طاقة الرياح في تحريك السفن الشراعية، والطاقة المائية لإدارة الطواحين والعنفات لتوليد الكهرباء، والبخار في القطارات البخارية، والكهرباء في المصابيح والمحركات، والطاقة الأحفورية في اختراع محركات الاحتراق الداخلي، ثم الطاقة النووية التي أضحت من أهم موارد الطاقة اليوم.

كما يعرض الكتاب دور الطاقة في تطوير الزراعة والصناعة في أوروبا وأمريكا إثر اكتشاف الحديد والفولاذ، ويتتبع تطور النقل براً وبحراً وأثر هذا التطور في الاكتشافات الجغرافية، ثم يتحدث عن اختراع البارود والديناميت الذي كان نقطة تحول كبرى في الحروب.

يفرد الكتاب فصلاً كاملاً لاختراع الكهرباء وطرائق توليدها، وينتهي بعرض مفصل للمفاعلات النووية التي تساعد على الحصول على الطاقة الكهربائية النظيفة الخالية من التلوث، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى المخاطر التي تنطوي عليها تلك المفاعلات.

وأكد أن انتقال الطاقة حدد عبر التاريخ كثيراً من مفاهيمنا؛ فعلى مستوى الكون نجد أن طاقة الجاذبية تتحكم بمدارات المجرات والنجوم، وتبقي كوكبنا على مسافة ثابتة من الشمس وعلى الغلاف الجوي حول الأرض، مثلما تحافظ تفالات الاندماج النووي على حرارة الشمس الهائلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كتاب جديد يرصد المراحل التي تدرجت بها المرأة البحرينية حتى وصلت إلى "مُعلمة"

دائرة الثقافة والسياحة في الإمارات تكسر الرقم القياسي لقائمة موسوعة غينيس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمة كتاب تاريخ الطاقة والحضارة لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل ترجمة كتاب تاريخ الطاقة والحضارة لمؤلفه الكاتب فاكلاف سميل



GMT 04:21 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة صابرين تعرب عن سعادتها بـ"الجماعة" وتكريمها

GMT 08:10 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ظهور نمط حياة اسكندنافي جديد في عالم الديكور

GMT 08:30 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

محمود الموجي يطرح أساسيات المحافظة على مناعة الأطفال

GMT 01:17 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تشكيلة "كريستيان ديور" لصيف 2018 ترفع شعار الأناقة

GMT 02:26 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النمل الأبيض يكتشف الذهب

GMT 03:06 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "ريزر" تعلن سرقة إثنين من الكمبيوتر المحمول لديها

GMT 08:40 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

"سريلانكا" تحظر النقاب بعد تعرضها لهجمات متطرفة

GMT 01:10 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 12:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى في اعتداء انتحاري استهدف حاكم ولاية بافغانستان
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq