تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

جامع التوبة
دمشق - العرب اليوم

يقع جامع التوبة من مساجد دمشق الأيوبيّة، في حي العقبية خارج سور دمشق، وكان في الأصل خاناً يُقال خان الزنجاري، تمارس فيه المنكرات جهاراً، فأمر الملك الأيوبي الأشرف موسى بتحويله إلى مسجد فتمّ ذلك سنة 632هـ، وأوقف عليه أربع عشرة دكاناً كانت تقع شماله، وأشرف على عمارة ناظره يحيى بن عبد العزيز.

مراحله التاريخية : "في فترة اجتياح ملك التترغازان لدمشق احترق الجامع سنة 699هـ فجدد، وفي فترة احتلال تيمورلنك لدمشق تعرض الجامع للخراب سنة 803هـ وقام بتجديده الأمير شاهين الشجاعي وأوقف فيه حلقة لتدريس القرآن عرفت بالشاهينية" .

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

وتضررت مئذنته في زلزال سنة 1173 هـ، وفي عام 1931 م أجريت عليه بعض الترميمات، وقد زارتْه لجنة الشيخ عبد المحسن الأسطواني سنة 1328 هـ، وقد قامت مديرية الأوقاف في عهد الإنتداب الفرنسي سنة 1350 هـ، بتجديد أرضه وأروقته، ثم تعرض لقنابل القوات الفرنسية يوم 29 أيار/مايو فأعيد تجديده.

وقد أجريت للمسجد عملية تجديد شاملة سنة 1408هـ، تناولت جداره الشمالي الخارجي وأرض الحرم وأبوابه وشتى مرافقه، وهو اليوم مازال يحتفظ ببعض الآثار القديمة المتثلة بمنارته المتينة وواجهته الشرقية، وصحنه وأبوابه، والموضأ ذي القبة الجميلة وجداره الشمالي وبعض نقوش في الداخل.

ويمارس دوره كاملاً في حي العقيبة، شأنه في ذلك شأن الجامع الأموي وجامع المصلّى، ويعرف أيضاً بجامع العقيبة، وبجامع الملك الأشرف، وقد قامت فيه نهضات علمية وروحية من مشايخ آل البرهاني والحلواني والشيخ سليم المسوتي والشيخ محمود ياسين الحمامي والشيخ أحمد نصيب المحاميد وغيرهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq