تقرير يكشف ان شركتين تجاريتين تديران مبيعات نفط كردستان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تقرير يكشف ان شركتين تجاريتين تديران مبيعات نفط كردستان

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تقرير يكشف ان شركتين تجاريتين تديران مبيعات نفط كردستان

نفط
بغداد-نجلاء الطائي

أظهر تقرير جديد لإقليم كردستان أن شركتين تجاريتين فقط هما اللتان تديران مبيعات النفط مما وفر المال للمنطقة شبه المستقلة في ذروة قتالها ضد تنظيم "داعش".

وبدأ إقليم كردستان مبيعات النفط المباشرة إلى الأسواق العالمية منتصف 2015 مع تبادل الاتهامات بين حكومتي المركز والاقليم ،ففي حين تقول اربيل إن الحكومة المركزية في بغداد لم تحترم اتفاقا بشأن الميزانية مما حرم أربيل من الأموال التي تحتاجها لدفع الرواتب الحكومية بما فيها أجور مقاتلي البشمركة. وقال العراق إن أربيل لم تحترم اتفاقا لتحويل النفط إلى بغداد.

وأوقد انهيار أسعار النفط على مدى العام الأخير شرارة أزمة ميزانية في أربيل وأجبر المنطقة على تقليص الإنفاق العام رغم زيادة مبيعات الخام الذي يجري تصديره عبر ميناء جيهان التركي.

لكن في حين تقول حكومة كردستان إن شركات تكرير في نحو عشر دول تعالج نفط الإقليم فإن تقريرا نشرته الحكومة هذا الأسبوع أظهر أن المبيعات المباشرة في يناير كانون الثاني اتجهت إلى مشترين اثنين كبيرين أعادا بيع الخام إلى وجهات عديدة.

ولم يذكر التقرير الذي قالت الحكومة إنه سيساعد على زيادة الشفافية في المبيعات اسم المشترين مكتفيا بالقول إن المشتري "A" أخذ 12 شحنة من الخام والمشتري "E" أخذ ثماني شحنات والمشتري "T" أخذ شحنة واحدة.
وقالت مصادر تجارية إن "A" يرمز إلى أركهام وهي وحدة لفيتول أكبر شركة تجارة في العالم وإن "E" يرمز إلى إيدجووتر وهي وحدة لشركة بتراكو التجارية وإن "T" هي شركة التجارة السويسرية ترافيجورا.
وأحجمت كل الشركات التجارية عن التعليق بشأن دورها في النفط الكردي الذي أصبح من الخامات المفضلة لشركات التكرير الأوروبية على مدى العام المنصرم بسبب انخفاض الأسعار في سوق متخمة بالمعروض.
 
وكان وزير الموارد الطبيعية أشتي هورامي قال العام الماضي أن المنطقة مدينة بنحو ثلاثة مليارات دولار لتركيا وعدة شركات تجارية.

وتباطأ سداد الدين بفعل انخفاض أسعار النفط في الوقت الذي بلغت فيه الفواتير الشهرية للمنطقة – شاملة أجور البشمركة – نحو 800 مليون دولار قبل خفض الإنفاق الحكومي بدرجة كبيرة نهاية العام الماضي.
وقالت الحكومة إن مبيعات يناير كانون الثاني البالغة 18 مليونا و653 ألفا و340 برميلا من النفط على متن 21 ناقلة قد درت 650 مليون دولار لكردستان شاملة بعض المدفوعات المسبقة.
ويبدو أن فبراير شباط سيكون أشد صعوبة على أربيل.

فقد توقف خط أنابيب التصدير الواصل إلى جيهان في وقت سابق هذا الشهر في الجزء المار بالأراضي التركية حيث تواجه القوات الحكومية المسلحين الكرد.

وسيضر التوقف بشركات التكرير التي تعالج الخام الكردي في بلدان مثل إسرائيل وألمانيا والمجر وقد أدى بالفعل إلى ارتفاع أسعار الخامات المنافسة

وقال مصدر ملاحي وثلاثة مصادر بقطاع النفط التركي إن من غير المتوقع استئناف ضخ الخام بخط أنابيب كردستان العراق الواصل إلى تركيا لأسبوعين آخرين على الأقل مع استمرار المشاكل الأمنية قرب الخط، بحسب وكالة "رويترز".

والخط الذي ينقل نحو 600 ألف برميل يوميا من الخام إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط من حقول الإقليم الكردي وكركوك متوقف منذ 17 فبراير شباط.

وقال مصدر ملاحي إن من المقرر تحميل ناقلة خام بشحنة حجمها 375 ألف برميل من النفط العراقي الكردي من مخزونات جيهان يوم الجمعة.

وقال مصدر تركي بالقطاع "إصلاح خط الأنابيب لن يستغرق وقتا طويلا. لكن العمل على استعادة أمن خط الأنابيب بالكامل سيستغرق بعض الوقت الإضافي. نعتقد أنه سيستغرق أسبوعين على الأقل."

وسيكون ذلك من أطول التوقفات في العامين الأخيرين وقد يضر بإقليم كردستان المعتمد على إيرادات تصدير النفط عبر خط الأنابيب والذي يكافح لتفادي انهيار اقتصادي بفعل انحدار أسعار الطاقة.
وتصاعد العنف في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية إثر انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر عامين بين قوات الأمن التركية والمسلحين الكرد في يوليو تموز الماضي.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف ان شركتين تجاريتين تديران مبيعات نفط كردستان تقرير يكشف ان شركتين تجاريتين تديران مبيعات نفط كردستان



GMT 22:45 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 16:22 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا البحيري تواصل تصوير مسلسل "للحب قصة أخيرة"

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يعلن عن مفاجأة جديدة لجمهوره

GMT 05:10 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

عرض قميص لاعب عربي في متحف ميسي الخاص

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 22:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي يعرض حكومته رسميًا في جلسة مجلس النواب

GMT 16:19 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

الفنانة شريهان تكشف عن صورة شقيقتها الوحيدة

GMT 19:32 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح أفضل لاعب في مباراة ليفربول وليستر سيتي

GMT 06:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فلاديمير بوتين يسعى لفترة رئاسية جديدة في روسيا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq