العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط

بغداد ـ وكالات

عندما أقدم العراق على أول جولة من التراخيص النفطية بعد الحرب في حزيران (يونيو) 2009، توافدت إلى بغداد مجموعات مثل "إكسون موبيل"، و"رويال دتش شل"، و"برتيش بتروليوم" من أجل حدث كانت الصناعة تنتظره بتوق شديد، باعتباره واحدا من أهم الأحداث في لائحتها. لكن في الجولة الرابعة في أيار (مايو) الماضي، لم يأت أي منها. ويجسد الحضور الضعيف خيبة أمل عامة في قطاع النفط العراقي، الذي كان ذات يوم التذكرة الأكثر سخونة في مجال الطاقة العالمية. والطفرة المتوقعة على نطاق واسع بالنسبة لشركات النفط الغربية في العراق بعد الحرب، فشلت في تحقيق ذاتها. فقد أدّى عدم الاستقرار السياسي، وشروط التعاقد غير المشجعة، واختناقات البنية التحتية إلى تراجع جاذبية البلاد بشكل حاد بالنسبة لشركات النفط الكبرى. وحوّلت عدة شركات اهتمامها من الجنوب إلى إقليم كردستان شبه المستقل، ما أثار غضب بغداد. ويقول رئيس تنفيذي لشركة نفط غربية كبرى: "العراق أصعب بيئة نعمل فيها وسيكون كذلك لسنوات عديدة مقبلة". وتُعتبر هذه النتيجة بمثابة مفارقة. فعندما غزت القوات الأمريكية العراق قبل عشر سنوات، توقع أصحاب نظرية المؤامرة أن شركات النفط الأمريكية ستستولي فوراً على حقول النفط الشاسعة في البلاد. وقال روبن ميلز، من شركة المنار لاستشارات الطاقة ومقرها دبي: "كثير من الناس يعتقدون أن حرب العراق تم خوضها من أجل النفط". وأضاف: "لكن الشركات الأمريكية الآن شبه غائبة عن المشهد العراقي". ومع خامس أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم، وطبيعة جيولوجية سهلة، وتكاليف إنتاج منخفضة، كان متوقعا أن يصبح العراق نقطة ساخنة لاستثمارات النفط العالمية. وقد وضع الأمريكيون المنتصرون مخططا لإعادة تأهيل حقول النفط الواسعة وزيادة الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يومياً تقريبا في عام 2003، وتدفقت الاستثمارات على البلاد. وفي آب (أغسطس) تفوق العراق على إيران ليصبح ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، وذلك للمرة الأولى منذ أواخر الثمانينيات، بعدما أمكن ضخ أكثر من ثلاثة ملايين برميل يومياً - أعلى مستوى منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة،

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط العراق يصيب صناعة النفط العالمية بالإحباط



GMT 11:50 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

النفط يصعد فوق 65 دولارا بسبب "ثلوج تكساس"

GMT 10:06 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسعار النفط تتراجع بعد صعود قوي

GMT 18:14 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

النفط يهبط بفعل مخاوف الطلب وارتفاع الدولار

GMT 12:45 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

إرتفاع أسعار النفط ومؤشر برنت يقفز إلى فوق الـ 56 دولارا

GMT 08:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رويترز إرتفاع جديد لأسعار النفط برنت يلامس 55 دولاراً

GMT 21:09 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تهوى لأقل من 55 دولارا للبرميل

GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq