الغاز الصخري يمثل تحديًا للبتروكيماويات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الغاز الصخري يمثل تحديًا للبتروكيماويات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الغاز الصخري يمثل تحديًا للبتروكيماويات

الرياض - وكالات

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن منطقة الشرق الأوسط كانت تراهن على الدوام على صناعة البتروكيماويات لتنويع مصادرها بعيدا عن عوائد النفط والغاز. وإن خبراء الصناعة كانوا يتوقعون أن تصبح منطقة الشرق الأوسط مرشحة لتكون مركز الجاذبية لهذا القطاع في ضوء إغلاق المصانع الأميركية والأوروبية أبوابها، نظرا لكلفة التغذية المرتفعة،. غير أن هذا التوقع انقلب رأسا على عقب في ضوء التحدي الذي يشكله انطلاق طفرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة، لمزايا التغذية في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد قال غراهام هور، نائب الرئيس في " نيكسانت الشرق الأوسط "، إن طفرة الغاز الصخري أعادت التركيز على الولايات المتحدة. مضيفا إنه من المنطقي الافتراض بأن بعضا من الشركات وخاصة الأميركية منها لن تطور مشاريع جديدة في الشرق الأوسط، حيث إنها ستعمد إلى توجيه مخاطرها الجغرافية، واستثمارها إلى الولايات المتحدة. ففي العقود الماضية، عمدت الشركات الخليجية، مثل الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) كبرى شركات البتروكيماويات في العالم إلى بناء مصانع تحول المواد الخام إلى مواد كيماوية وبلاستيكية، بدلا من الاكتفاء بتصدير النفط، والتي بدورها تحرك صناعات جديدة حيوية لخلق الوظائف في منطقة البطالة فيها أعلى بمرتين من سائر أنحاء العالم. وقالت الصحيفة إن ثورة الغاز الصخري تهدد هذا التوسع الفرعي. وإن النجاح المذهل لاستخراج الغاز من الصخور، أدى إلى وفرة في الغاز الصخري في الولايات المتحدة، ودفع الأسعار نزولا إلى حوالى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي ربع المستوى التاريخي. وإن أسعار الغاز الطبيعي المسال، وهو الغاز المستخرج من الصخور والمستخدم في تغذية البتروكيماويات، الآن أقل من المملكة العربية السعودية وفقا لتقرير نشرته في أكتوبر بي دبليو سي، الأمر الذي أدى إلى انبعاث صناعي جديد في الولايات المتحدة. وكانت شيفرون فيليبس كيمكال من بين الشركات الأميركية التي حولت تركيزها إلى الولايات المتحدة. وتزمع بناء جهاز تكسير للإيثان بطاقة 1.5 مليون طن متري، ووحدتي بوليثيلين في تكساس، يتوقع الموافقة عليهما هذا العام. وفي سياق ذلك قال رون كورن نائب رئيس الشركة للتخطيط التجاري، والتطوير، إن استراتيجية الشركة ماضية في التركيز على متابعة تغذية تنافسية. مضيفا إنه خلال السنوات العشر الماضية، كانت تلك الاستراتيجية تعني استثمارا كثيفا في الشرق الأوسط. حيث استكملت شيفرون فيليبس كيمكال مشاريع ضخمة بعدة مليارات من الدولارات في كل من قطر والسعودية. وأضاف إنه ما زال يعتبر الشرق الأوسط مهما، غير أن الاهتمام موجه الآن إلى الولايات المتحدة، بسبب ظهور وضع تنافسي الكلفة بفضل المخزون الوفير من الغاز والتغذية المتصلة بالغاز الطبيعي مثل الإيثين. غير أن الشرق الأوسط ما زال جذابا، حيث تستوفي السعودية من المستخدمين الصناعيين ثمن الغاز بسعر 75 سنتا للوحدة الحرارية البريطانية، في حين تبلغ الأسعار في سائر المنطقة أقل من 3 دولارات، فيما توقعت نيكسانت أن تصل أسعار الغاز الأميركي إلى 6.5 دولارات في 2020. وإذا ما رفعت الولايات المتحدة القيود المفروضة على صادرات الغاز، وهو أمر تضغط لأجله الشركات للاستفادة من الأسواق الأوروبية والآسيوية الأكثر جاذبية، فإن الأسعار سترتفع أكثر من ذلك في ضوء انخفاض حجم الغاز المتوفر محليا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الصخري يمثل تحديًا للبتروكيماويات الغاز الصخري يمثل تحديًا للبتروكيماويات



GMT 11:50 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

النفط يصعد فوق 65 دولارا بسبب "ثلوج تكساس"

GMT 10:06 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

أسعار النفط تتراجع بعد صعود قوي

GMT 18:14 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

النفط يهبط بفعل مخاوف الطلب وارتفاع الدولار

GMT 12:45 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

إرتفاع أسعار النفط ومؤشر برنت يقفز إلى فوق الـ 56 دولارا

GMT 08:07 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

رويترز إرتفاع جديد لأسعار النفط برنت يلامس 55 دولاراً

GMT 21:09 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تهوى لأقل من 55 دولارا للبرميل

GMT 21:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل موديلات الأكمام بحسب شكل جسمكِ

GMT 02:53 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كاترين دونوف تعرض ملابسها من "إيف سان لوران" للبيع في مزاد

GMT 19:46 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

عمر متولى يكشف سبب عدم تعاونه مع خاله "عادل إمام"

GMT 16:12 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

قصي خولي ويسرا في برنامج تثقيفي على شاشة MBC

GMT 17:47 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

الزمالك يفوز على بيراميدز في بطولة الجمهورية

GMT 03:00 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الواردات في جميع منافذ السعودية تتجاوز 530 مليار ريال خلال 2018

GMT 15:19 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميريام فارس تتعرّض للهجوم على مواقع التواصل بسبب كليب"قومي"

GMT 13:05 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يواجه بتروجت في دوري الطائرة المصري رجال

GMT 14:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السومة يوجه رسالة إلى جماهير فريقه قبل مواجهة القادسية

GMT 23:03 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لامبورغيني" تطلق وحشها الرياضي الجديد

GMT 14:50 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

لويس فيجو يُبرِّر تراجُع ريال مدريد ويثق في رغبة هازارد

GMT 20:22 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وعكة صحية تُدخل "تركي آل الشيخ" إلى المستشفى

GMT 00:50 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حجب أغاني ألبوم “كل حياتي” لعمرو دياب من يوتيوب مصر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq