7  نمو كلفة التشغيل في مصارف الإمارات 2012
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

7 % نمو كلفة التشغيل في مصارف الإمارات 2012

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 7 % نمو كلفة التشغيل في مصارف الإمارات 2012

دبي – وكالات

ظهرت دراسة حديثة أنجزتها مجموعة "ذا بوسطن كونسلتينج جروب" تراجع مخصصات القروض المتعثرة في البنوك الإماراتية بنسبة 13% بنهاية العام الماضي مسجلة 3.4 مليارات دولار (12.4 مليار درهم) إلا أنها تبقى مرتفعة بالمقارنة مع السعودية (1.7 مليار دولار) والكويت (1.2 مليار دولار) على الرغم من ارتفاعها العام الماضي في تلك الدول. وأشارت الدراسة إلى أن إجمالي التكلفة التشغيلية في بنوك الدولة وصل إلى 4.5 مليارات دولار (16.4 مليار درهم) بنمو 7% وفي السعودية 4.9 مليارات دولار بنمو 5% والكويت 1.2 مليار دولار بنمو وصل إلى 13%. وأظهرت الدراسة كذلك نمو أرباح البنوك الإماراتية بنسبة 9% العام الماضي مسجلة 5.5 مليارات دولار (20.1 مليار درهم). والدخل التشغيلي حقق نمواً بنسبة 5% في نفس الفترة مسجلاً 13 مليار دولار (47.45 مليار درهم). وقال الدكتور ريينهولد لييشتفوس، العضو المنتدب لإدارة مجموعة "ذا بوسطن كونسلتينج جروب" خلال مؤتمر صحفي في دبي أمس لاستعراض نتائج الدراسة التي شملت 32 بنكاً خليجياً من بينها تسعة إماراتية - وهو ما يغطي 80% تقريباً من مجمل القطاع المصرفي في المنطقة - إن تكاليف التشغيل زادت على نمو الإيرادات بمعدل 7.2% بالنسبة للبنوك الخليجية بشكل عام وهو ما يشكل تحديا بالنسبة بالبنوك التي قال إنها تملك مساحة للاستثمار. وأوضح أن البنوك الخليجية شهدت العام الماضي نموا إيجابيا أحادي العدد تمثّل في زيادة عوائد البنوك بمعّدل 7% عوائدها التشغيلية قبل حساب التكاليف، والتي سجل فيها معدل التكلفة إلى الدخل 34% مقابل 61% للبنوك الأمريكية و63% للبنوك الأوروبية التي ماتزال قطاعاتها المصرفية تعاني من مشاكل نتيجة الأزمة الأخيرة. منوهّاً أن تأخذ قطر مركز الكويت كثالث أكبر سوق للخدمات المصرفية بعد السعودية والإمارات. أضاف: "يعد تحقيق نمو عائدات بعدد أحادي تحدياً حقيقياً نظراً لأن معظم البنوك لا تزال في حاجة إلى الاستثمار في قطاع الأعمال وتطوير منصات عمليات وتكنولوجيا المعلومات، ما يجعل من الصعوبة بمكان إبقاء نمو التكاليف في مرتبة أدنى من نمو الإيرادات. هذا ناهيك عن كون زيادة مخصصات القروض تمثل بحد ذاتها إحدى العقبات الإضافية. وعلى الرغم من ذلك، فقد شهد أداء البنوك في بلدان الشرق الأوسط تفوقاً واضحاً على نظيراتها الدولية، خصوصاً بعد تواصل انخفاض الإيرادات بعدد منها سنة 2012.". ونوّه إلى أنه وعلى ضوء هذه المعطيات، فإن البنوك الشرق أوسطية ينبغي لها أن تغتنم هذه الفرصة للاستثمار في تطوير قدراتها وتوسيع أعمالها التجارية، خصوصاً أن معدلات عائدات تكاليفها لا تزال أفضل بكثير من نظيراتها الدولية. وأضاف لييشتفوس: "يتعين على بنوك الشرق الأوسط أن تتصدى لهذه التحديات بطريقة مهنية وأن تكون لديها نظرة استشرافية للاستثمار في المناطق الاستراتيجية. وحتى يتسنى لها تحقيق ذلك، عليها أن تستخدم منصات عمليات وتكنولوجيا معلومات مناسبة، من قبيل الخدمات البنكية الإلكترونية وأتمتة العمليات. فذلك سيُتيح لها قياس نشاطاتها كماً وكيْفاً على نحو أفضل. وهذا وقت مناسب جداً لبنوك الشرق الأوسط كي تتميز. فمعدلات عائدات مصاريفها لا تزال أقل بكثير من نظيراتها الدولية، سواء في أوروبا أو أميركا أو أستراليا أو آسيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7  نمو كلفة التشغيل في مصارف الإمارات 2012 7  نمو كلفة التشغيل في مصارف الإمارات 2012



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq