تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تطبيق "RefAid" المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تطبيق "RefAid" المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه

تطبيق "RefAid
برلين - العرب اليوم

يستهدف تطبيق "RefAid" وهو مجاني خدمي، اللاجئين، ويُعد التطبيق واحد من عشرات المنصات في هذا المضمار، وبشأن الجديد الذي يحمله هذا التطبيق، وبماذا يتميز عن غيره، وحدود إسهام تطبيقات الهواتف الذكية في حل أزمة اللجوء والهجرة، يأتي التقرير التالي.

وسلَّطت إذاعة "دويتش فيلا" الألمانية الضوء على تطبيق "RefAid" الموجَّه للاجئين والذي يساهم في مساعدة المهاجرين في أزمتهم التي تشمل جوانب الحياة كافة، حيث جاء إعلان ترويجي للتطبيق يكشف عن معاناتهم، تحت عنوان "في الوطن كنتم جزء ا من مجتمع ما وكنتم معتمدين على أنفسكم ومستقلين بشخصياتكم. ولكن في هذا العالم الجديد أنتم معتمدون على مساعدة الغرباء"، "هل يمكن لهواتفكم الذكية وضع كل شيء في متناول اليد؟"، فربما يكون تسهيل وصول اللاجئين والمهاجرين، إلى كل ما يحتاجونه من خلال هواتفهم الذكية، هي فكرة جديرة بالاهتمام، غير أن الأمر ليس بهذه البساطة.

وتكثر التطبيقات الخاصة باللاجئين، وتهدف جميعها إلى تقديم مساعدات خدمية للاجئين، مثلا هناك تطبيقات مخصصة لجمع التبرعات، وأخرى تساعد على تعليم اللغة وغيرها للترجمة، فضلا عن وجود تطبيقات تساعد اللاجئين في بحثهم عن مأوى. كل تلك التطبيقات يمكن العثور عليها في صفحة   "com  appsforrefugees..".

وتواجه هذه التطبيقات أزمة، فعلى الرغم من أن المساعدات الخدمية التي تقدمها تلك التطبيقات للاجئين، لكن الكثير منها يتوقف تمويلها أو لا يتم تحديثها وينتهي بها المطاف بما دعتها شيلي تايلور، مؤسسة تطبيق " RefAid"، بـ"مقبرة التطبيقات".

ويتركز عمل "RefAid " على إبقاء تلك التطبيقات فعالة، وتقول شيلي الخبيرة المخضرمة في وادي السيلكون، عاصمة التقنية "إن 25 بالمائة من تلك التطبيقات اختفت في السنة الماضية (2017) و25 بالمئة أخرى لم تحدّث خدماتها".

أهم ما يميز تطبيق " RefAid"

وكانت أزمة اللاجئين التي شهدتها أوروبا في عام 2015، هي ما دفعت تيلور لإطلاق هذا التطبيق "في إيطاليا، يكفي أن تنظر باتجاه البحر لتجد أناساً يغرقون في محاولة الوصول إلى أوروبا، بر الأمان" تقول تيلور.  يستخدم تطبيق "RefAid" حاليا في 22 دولة. ويتميز بسهولة استخدامه، فعبر ميزة تحديد الموقع الجغرافي، يظهر التطبيق للمهاجرين واللاجئين وعمال الإغاثة خريطة ومعلومات عن الخدمات المتوفرة الأقرب إليهم.

وتقدم منظمات ذات موثوقية مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر تلك المعلومات وتتضمن المساعدة القانونية والمأكل والمأوى والعون للوالدين وأطفالهم وللقصر غير المصحوبين بذويهم فضلا عن معلومات عن الرعاية الصحية والتعليم والمراحيض والحمامات، كما توفر خدمة أخبار عاجلة عند حدوث أي طارئ في مكان ما.

نقاط القوة

وجاءت أهم نقاط قوة التطبيق في أنها تساعد طيف واسع من المحتاجين، سواء من الواصلين حديثاً أو حتى من صار لهم مدة في بلد اللجوء وشرعوا ببرامج الاندماج، ومثل غيره من التطبيقات يساعد هذا التطبيق المهاجرين واللاجئين الذين لا يثقون بالسلطات والشرطة كمصدر للمعلومات الصحيحة ويجدون ضالتهم في هواتفهم الذكية.

ويُعد "RefAid" فيما يتعلق بخصوصية المستخدم، آمن تمامًا، إذ لا يُطلب اسم المستخدم عند التسجيل والبيانات الوحيدة التي يتم جمعها هي عناوين البريد الإلكتروني.

تنسيق المساعدات

ويبلغ عدد مستخدمي تطبيق" RefAid" عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين. وتعتمد عليه 1500 منظمة داعمة ومساعدة في عملها. صحيح أن إطلاق التطبيق يهدف إلى مساعدة المهاجرين واللاجئين، بيد أنه يساعد كذلك المنظمات الإنسانية مثل أطباء بلا حدود وكاريتاس والصليب الأحمر وغيرها، لتنسيق وتنظيم العمل فيما بينها. وترى شيلي تايلور أن أهم عوامل نجاح التطبيق هو البقاء على تواصل مع تلك المنظمات وتذكيرها بضرورة تحديث بيناتها.

عصا سحرية

ويتعين علينا في غمرة حماس التوجه صوب التكنولوجيا لحل المشكلات الإنسانية، التوقف عن طرح السؤال فيما إذا كانت التطبيقات ستحدث فرقًا، كما ترى الخبيرة أوليفا لانيلي، وتمضي الخبيرة قائلة "هل تساعد التطبيقات المهاجرين الذين لا يملكون هواتف ذكية؟ الجواب "لا"، وبشأن ما إذا كانت تحل مشاكل إعادة التوطين والاندماج والرهاب من اللاجئين في المجتمعات المضيفة؟ جاءت الإجابة بـ "لا".

ويجب أن نضيف علاوة على ما سبق أن الاتحاد الأوروبي هو من يتخذ، من مقره في بروكسل، القرارات التي تؤثر على حياة المهاجرين واللاجئين بشكل أكثر جذرية مما تفعله التطبيقات، حسبما كتبت هيثر هورن في مقالها على موقع "ذاأتلانتيك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه تطبيق refaid المجاني أحد عيون المهاجرين وآذانهم لعبور أزماتهم تعرَّف عليه



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq