الإنترنت حلبة صراع تجمع أطراف متعددة والبقاء للأقوى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الإنترنت حلبة صراع تجمع أطراف متعددة والبقاء للأقوى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإنترنت حلبة صراع تجمع أطراف متعددة والبقاء للأقوى

نيويورك – العرب اليوم

منذ ما يزيد عن 25 عام، ولدت فكرة الإنترنت على يد تيم بيرنرز، الأب الروحي للشبكة العنكبوتية العملاقة، وتمكنت هذه الفكرة سريعًا من التحول إلى مشروع ضخم أصبح مع الوقت ضرورة حتمية ووسيلة أساسية تلبي حاجات الفرد المتعددة.

انطلاقة الإنترنت شكلت ثورة حقيقية ونقلة نوعية انعكست على العديد من المجالات، استفاد منها عامة البشر سواء في تعزيز التواصل فيما بينهم أو تسهيل أعمالهم، كونها أتاحت نشر المعلومات ومشاركتها بسهولة، إلى جانب إنشاء مواقع متنوعة الاختصاصات والمجالات.

وبالتزامن مع ظهور الإنترنت وتحليق سهمه عاليًا، بدأت العديد من الصناعات بلوغ مرحلة التدهور، متأثرة بنجاح الشبكة العنكبوتية في التقاط جماهيرها والاستحواذ عليهم، وهنا تبرز حالة تفوق الصحافة الرقمية على الورقية وتمكن الأولى من القضاء على الأخيرة تدريجيًا.

على الطرف الآخر، شكل الإنترنت بيئة مثالية حاضنة للعديد من المشاريع الإبداعية، ليبدأ السباق بينها في ابتكار حلول جديدة للمشاكل المتعددة عبر استثمار ميزات الإنترنت والتقنيات المتاحة بطريقة مدروسة.

وتعتبر المشاريع الريادية الرقمية الأقدر على المغامرة ضمن الفضاء الإلكتروني الواسع، فأبرز ما يميزها محاكاتها للواقع وظهورها من حاجة قائمة لم تُشبع بشكل كاف في السوق.

وبالنظر إلى واقع البحث العلمي عبر الإنترنت، كنموذج، تظهر مئات المشاكل التي يعاني منها الباحث، سواء من حيث قدرته في الوصول إلى مصادر معرفية موثوقة، أو مشاركة أبحاثه الأكاديمية.

على سبيل المثال، تعتبر منصة أريد، واحدة من المبادرات العربية الجديدة التي انطلقت من التماس مشكلة تهميش ظهور الباحث الأكاديمي العربي عبر محركات البحث.

وتعمل المنصة في المقابل على تعزيز تواجد الباحث عبر منحه رقم تعريفي خاص به، يمثل بوابة للعبور إلى صفحته الشخصية والتي تستعرض إنجازاته الأكاديمية والمهنية بأسلوب سهل ومرن للغاية.

وبالنظر إلى المواقع الإلكترونية المتداولة عالميًا، تستحوذ مواقع التواصل الاجتماعي على صدارة المشهد، حيث يدور بين الشركات التي تدعمها تنافس شبه خفي لسيطرة بعضها على البعض الآخر، في خطوة واضحة لتقليص حجم المنافسة.

بالمقابل، تلبي منصة أريد حاجة الباحثين للتواصل مع بعضهم والتعرف على إنجازاتهم، وقراءة الأبحاث المنشورة، عبر خدمة مخصصة تُعرف باسم ” مجتمع الباحثين”، بما يخدم إثراء التجربة البحثية العربية.

وعلى غرار أريد، يوجد العديد من المبادرات والمنصات التي ظهرت هذا العام، وفي حال وجهت الدول والشركات نظرها نحو الواقع العربي الإلكتروني، ستجد مئات المشاكل التقنية التي يعاني منها العالم العربي، بحاجة إلى حلول تُمكن المستخدم العربي من مواكبة التطورات التقنية حول العالم.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المواقع الإلكترونية حول العالم تجاوز 400 مليون موقع، نهاية عام 2015، فيما يُحذر الخبراء من أن ارتفاع عددها سيؤدي إلى ظهور مشاكل فنية عديدة قد يعاني منها مستخدمي المواقع مستقبلًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت حلبة صراع تجمع أطراف متعددة والبقاء للأقوى الإنترنت حلبة صراع تجمع أطراف متعددة والبقاء للأقوى



GMT 08:16 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

Le Vestiaire عطر ysl الجديد للمرأة العاشقة لسحر الشرق

GMT 01:32 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بوسي تعلن عن سر جديد في حياة الفنان نور الشريف

GMT 22:58 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب السد يخشى انتفاضة الخور في الدوري القطري

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 15:24 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب برازيلي عن ممارسة التنس بتهمة الفساد

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأسواق العالمية تشهد تحسناً مع بدء إعلان الأرباح

GMT 18:01 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

عجلان بن عبدالعزيز العجلان رئيسًا لغرفة الرياض

GMT 17:32 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

راعي الأغنام يتحول إلى ذئب هاتكٍ لعرض طفلة

GMT 15:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

محمد حفظي يكشف عن موعد عرض "شيخ جاكسون" في أميركا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq