الأرض على موعد مع قمر الدم الأزرق عملاق آخر الشهر الحالي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأرض على موعد مع "قمر الدم الأزرق عملاق" آخر الشهر الحالي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأرض على موعد مع "قمر الدم الأزرق عملاق" آخر الشهر الحالي

قمر الدمّ الأزرق العملاق
واشنطن - أ ف ب

تنتظر الأرض موعدا فلكيا فريدا في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، حين يتزامن تمام البدر مع خسوف كليّ للقمر ووجوده على أقرب مسافة له من الأرض، ما يولّد ظاهرة يسميها العلماء "قمر الدمّ الأزرق العملاق". وفي حال كانت الأحوال الجوية صافية، فسيكون سكان الأرض على موعد الأربعاء مع مشهد يحبس الأنفاس. وتقول ساره نوبل الباحثة في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) "أثناء الخسوف، سنكون قادرين على مشاهدة انعكاسات شروق الشمس وغروبها على سطح القمر".

تنجم هذه الظاهرة عن تقاطع نادر لهذه الدورات الفلكية، أي أن يكون القمر في أدنى مسافة له من الأرض، وأن يكون بدرا تاما، وأن يكون واقعا على خط مستقيم مع الشمس والأرض بحيث تكون في الأرض في الوسط حاجبة ضوء الشمس عنه تماما.

- القمر الأزرق -

المقصود بعبارة "القمر الأزرق" أن يكون بدرا تامّا مرة ثانية في شهر واحد، وهي ظاهرة تقع مرة كل سنتين ونصف السنة، وهي لا تعني أن القمر يبدو أزرق اللون.

واستخدمت عبارة "القمر الأزرق" لهذه الظاهرة بسبب "خطأ في مجلّة +سكاي أند تلسكوب+ تعود للعام 1946"، بحسب كيلي بيتي المحرر في هذه المطبوعة الأميركية المتخصصة. ومكمن الخطأ أن هذه العبارة تستخدم في الإنجليزية للدلالة على حدث نادر الوقوع، وليس لازرقاق ضوء القمر فعلا.

بعد ذلك انتشرت هذه العبارة في العالم وأثارت اهتمام الناس، وصارت في ما بعد اسما لمشروبات كحولية ذات انتشار واسع.

- القمر العملاق -

سيقع خسوف القمر بعد 27 ساعة فقط على بلوغه مسافة هي من الأدنى التي يمرّ بها في دورانه حول الأرض، وهي ما يسميه العلماء "القمر العملاق" إذ يبدو ضخما في السماء. ويدور القمر حول الأرض في مسافة متوسطة تبلغ 384 ألف كيلومتر. والمسافة الأبعد له هي 406 آلاف كيلومتر، والمسافة الأدنى 356 ألفا و410 كيلومترات، أما في ذاك اليوم فستكون المسافة 359 ألفا، أي قريبة جدا من المسافة الدنيا.

ويقول عالم الفضاء جايسن أوفدنبرغ "تتكرر كثيرا ظاهرة القمر العملاق وظاهرة خسوف القمر، لكن تقاطعهما معهما لا يتزامن كثيرا مع ظاهرة القمر الأزرق". والمرة الأخيرة التي سجّلت فيها ظاهرة مماثلة كانت في 30 كانون الأول/ديسمبر 1982، وأمكن مشاهدتها من أوروبا وأفريقيا وغرب آسيا.

أما في أميركا الشمالية، فسجّلت هذه الظاهرة آخر مرة في 31 آذار/مارس 1866، وقبل ذلك في 31 أيار/مايو 1341، بحسب السجلّات.

- قمر الدم -

يسمّى القمر "قمر الدم" حين يقع الخسوف وهو في أدنى مسافاته من الأرض، أو ما يسمّى بالحضيض المداري. في هذه الحالة لا يصبح أسود اللون تماما، فصحيح أن الأرض تحجب أشعة الشمس عن الوصول إليه مباشرة، لكنها في المقابل تعكس بعض أشعتها من سطحها إلى سطحه، فيبدو أحمر اللون.

ويبدو القمر حين يكون في الحضيض المداري أكبر بنسبة 14 %، وأكثر توهّجا بنسبة 30 % مما هو عليه الحال حين يكون في أقصى مسافاته عن الأرض. وسيكون ممكنا مشاهدة "قمر الدم الأزرق العملاق" في آسيا والمحيط الهادئ وروسيا وفي الغرب الأميركي، وجزئيا في شرق الولايات المتحدة. ويُتوقّع أن تتكرر هذه الظاهرة في 31 كانون الثاني/يناير 2037. لكن علماء الفضاء ينتظرون بفارغ الصبر الخسوف التام للقمر في الحادي والعشرين من كانون الثاني/يناير 2019، والذي سيشاهده قرابة منتصف الليل سكان السواحل الأميركية ومن ثم في عموم الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض على موعد مع قمر الدم الأزرق عملاق آخر الشهر الحالي الأرض على موعد مع قمر الدم الأزرق عملاق آخر الشهر الحالي



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq