فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

الرياض ـ وكالات

عندما يواكب قطاع أعمال التقنيات والحلول التكاملية البرمجية المدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل فيطلق عليه "منظومة مبتكرة"، في المقابل تعاني "المنظومة التقليدية" "فوبيا التقنية" التي تعتبر الزج بالحلول البرمجية والتقنيات الحديثة في أنظمتها مخاطر أكثر من فوائدها. فقد أشارت دراسة حديثة صادرة من "سيمانتك" العالمية لأمن المعلومات إلى أن "فوبيا التقنية" حاصرت أكثر من 74 في المائة من المؤسسات التقليدية التي ترى أن مخاطر التقنيات أكبر من فوائدها، في حين ترى 66 في المائة من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها. وصنّفت الدراسة التي أعدتها "سيمانتك" المؤسسات ضمن فئتين رئيسيتين هما "المؤسسات المبتكرة" و"المؤسسات التقليدية"، إذ تقوم نسبة 84 في المائة من "المؤسسات المبتكرة" بمواكبة التقنيات والحلول الجوّالة، ما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويتسبب تباطؤ الخطى في تراجع التكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لـ "سيمانتك" لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية: "يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الذكية تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية، ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته، وإن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى التي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة". من جهتة فقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة إذ تزيد نسبة مستخدمي الأجهزة الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50 في المائة عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55 في المائة من المؤسسات المبتكرة تتحكم في الأجهزة الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44 في المائة في المؤسسات التقليدية. وأوضحت الدراسة أن دور المؤسسات المبتكرة لا يقتصر على تحديد الأجهزة للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات لاستخدام الأجهزة الذكية، كما أن نسبة احتمال استخدامها التقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60 في المائة، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية التي تبلغ 33 في المائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط



GMT 07:07 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 13:09 2014 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الفساتين الطويلة تتربع على عرش موضة الصيف 2014

GMT 03:59 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

الفقع الإيراني غير مرغوب في المملكة السعودية

GMT 02:46 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

أجمل الشواطىء لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 02:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تعرفي على اجمل الديكورات لـ"جلسات أسطح المنزل"

GMT 01:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الأمير خالد الفيصل يستخدم لغة الإشارة ممازحاً "الصم"

GMT 06:51 2013 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

فاطمة ملال من نسج الزربية إلى الفن التشكيلي

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq