الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما

الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما
نيويورك – العرب اليوم

تكافح دور السينما للبقاء على قيد الحياة مع وجود خدمات مثل نيتفليكس Netflix، ورغبة المستهلكين للتواجد في أماكن مريحة أثناء متابعة الأفلام والمسلسلات المفضلة بعيدين عن الغرباء، وازداد كفاحها بشكل أكبر مع الزيادة التدريجية في اعتماد وتطوير تقنيات الواقع الافتراضي، والتي قد تشكل بديلاً مثالياً لدور السينما.

ويتواجد فريق صغير يعمل ضمن شركة Oculus Story Studio مهمته تطوير الأفكار حول الواقع الافتراضي في الأفلام، وكان أول مشروع كبير لهذا الفريق هو فيلم “فقد” Lost، وهو فيلم غامر مدته ثماني دقائق يعمل على نقل المشاهد إلى غابة غامضة حيث تجتمع مخلوقات روبوتية غامضة.

وجرى إخراج الفيلم من قبل ساشكا أونسيلد Saschka Unseld الموظف السابق في شركة بيكسار للرسوم المتحركة، وأشاد هواة التكنولوجيا بهذا الفيلم وأطلقوا عليه لقب “المستقبل”، ولا تعتبر شركة Oculus الوحيدة التي تعمل على توفير محتوى واقع افتراضي يمكنه أن يوفر تجربة أفضل من المسرح ودور السينما.

ورغم أننا ما زالنا في الأيام الأولى من مرحلة ازدهار وتطور الواقع الافتراضي، إلا أن فكرة أن المحتوى المستقبلي الذي قد يشاهده المستهلك من خلال نظارته للواقع الافتراضي قد يثبت يوماً ما أنه أكثر جاذبية من شراء الفشار ودفع نقود لدخول المسارح أو دور السينما، ويبدو أن هذا الأمر ليس بعيد المنال في الزمن الحالي.

الملاءمة

تعتبر مشاهدة بعض الأفلام القصيرة على نظارات VR مثل سامسونج جير Samsung Gear الطريقة المثلى لاستهلاك المحتوى المرئي، حيث تعمل النظارة كتقنية IMAX شخصية، مما قد يجعل هذا المحتوى والطريقة ملاءمة للمستهلكين بحيث أنهم لن يحتاجوا للذهاب إلى دور السينما عند توفر إمكانية مشاهدة نفس الفيلم في المنزل، وذلك تبعاً لكوننا نعيش حالياً في عصر الإشباع الفوري، مما يجعل المستهلكين يختارون دائماً الراحة والنقر على نظارة الواقع الافتراضي VR بدلاً من القيام بالذهاب إلى دور السينما.

وتعد تقنية IMAX تقنية تصوير سينمائية عريضة تعمل على إنتاج صور أكبر تقريباً بعشر مرات من الصور المنتجة بواسطة كاميرات 35 ميليمتر القياسية، وقد تطورت هذه التقنية في السنوات الأخيرة بحيث دعمت التقنيات الثلاثية الأبعاد ودقة HD وأنظمة الصوت المتطورة وعالية الوضوح.

خيارات إضافية

يبحث المستهلكون عن إمكانية إضفاء الطابع الشخصي إلى تجربة المشاهدة، وهو امر يريده معظم البشر بطبيعة الحال، إلا أن هذا الأمر غير ممكن لرواد المسارح ودور السينما، حيث أن الصوت مضبوط على مستوى محدد لا يمكن تغييره والمقاعد محدودة ولا يمكن إيقاف الفيلم عند الحاجة إلى ذلك، بينما يمكن للمشاهدين مع نظارات VR تغيير حجم شاشة العرض كما يرغبون وضبط مستوى الصوت حسب رغبتهم واختيار المشاهد أثناء الجلوس.

الجودة

توفر دور السينما الداعمة لتقنية IMAX والواقع ثلاثي الأبعاد 3D أروع تجارب المشاهدة للأفلام، حيث تتوافق تقنية IMAX مع التوقعات الأساسية للمشاهدين إلا أن النظارات الثلاثية الأبعاد قد تجعل هذه التجربة مملة وتعيسة، حيث أنها لا تتناسب بشكل كامل مع المستخدمين وتسبب الإزعاج أثناء مدة عرض الفيلم.

وانخفض عدد الأفلام ثلاثية الأبعاد خلال العام الماضي بنسبة 8 في المئة بالمقارنة مع عام 2015، في حين يوفر محتوى الواقع الافتراضي رسوميات مصقولة عبر إزالة الشوائب أو العناصر غير المرغوب فيها بشكل يجعلها مشابهة إلى حد كبير لتجربة المسرح القياسية، ويعتبر أمر توفير تجربة صوتية مشابهة للسينما ليست مشكلة طالما يوجد سماعات رأس جيدة.

وتدور الشائعات حول عمل شركة سامسونج الكورية الجنوبية على تطوير شاشة بدقة 4K بإمكانها توفير محتوى فيديوي بتقنية 360 درجة بدقة 8K، وهي أعلى دقة موجودة حالياً في التصوير السينمائي الرقمي.

وتحتاج المسارح ودور السينما، في حال أردات إبقاء أبوابها مفتوحة، إلى الاستفادة من الخبرات وليس الأفلام، وحتى ذلك الحين فإن تقنية الواقع الافتراضي تواصل زحفها ببطء لاختراق هذه الصناعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما الواقع الافتراضي قد يلغي الحاجة إلى دور السينما



GMT 17:01 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر قناص بريطاني في العراق يروي قصته مع الحروب

GMT 11:26 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

المدعية العامة لنيويورك تقاضي شركة "أمازون"

GMT 08:59 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

عبدالرحمن خلف يتوج بذهبية بطولة روسيا للتايكوندو

GMT 09:15 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

والد إرهابي سعودي يساعد في القبض على نجله

GMT 06:11 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

بيونسيه أنيقة خلال وجودها على متن طائرة خاصّة

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلوب يكشف سبب استبدال محمد صلاح في مواجهة روما

GMT 03:02 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

الشاي الأخضر يجعل صحتك أفضل ووزنك أقل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq