الزواج الحديث مخيب لآمال الرجال
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الزواج الحديث مخيب لآمال الرجال

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الزواج الحديث مخيب لآمال الرجال

كانبيرا ـ وكالات

أثارت بيتينا أرنت، الطبيبة النفسية ومؤلفة الكتاب الأفضل مبيعا "مذكرات الجنس"، غضب بعض من بنات جنسها فى أستراليا بآراء من بينها أنه ربما كان الزواج يمثل رابطة أقوى قبل أن تحصل النساء على حقوق تسمح لهن برفض ممارسة العلاقة الحميمة، وهى الحقوق التى يتمتع بها الرجال منذ الأزل. وقالت أرنت: "الرغبة غير المتوافقة هى الموضوع الملتهب.. أنه ما يملأ غرف الانتظار فى عيادات المعالجين النفسيين للمشكلات الجنسية فى كل أنحاء العالم، لقد أمضيت نصف حياتى أستمع لرجال محرومين من الجنس ونساء يقلن (هل أنا مضطرة؟)". وفى ردها على سؤال عما تغير فى موقفها حيث كانت فى ستينيات القرن الماضى فى طليعة الحركة النسائية التى كانت ترى الزواج أمرا جيدا للرجل ولكنه سيء للمرأة، قالت أرنت إنه غالبا ما يكون لدى النساء قائمة مشتريات طويلة يردن أن يأتى بها أزواجهن، وليس من السهل على الرجال الوفاء بهذه التوقعات. لذلك فإن معظم حالات الانفصال الزوجى تكون المرأة وراءها، بمختلف أنحاء العالم الغربى، عندما يتقاعس الرجل أو يفشل فى تحقيق قائمة طلبات المرأة. وأضافت: "يدرك الرجال جيدا أنهم سيخسرون فى حالة انتهاء الزواج. ففى الغالب يتضررون ماليا بشدة ويفقدون أبناءهم، ولذلك يجتهد الكثير من الرجال فى إرضاء شريكاتهم برغم أنهم قد لا يحصلون على الكثير فى المقابل. ويتعايش الكثير من الرجال فى زيجات يحصلون فيها على قدر ضئيل للغاية من العلاقة الحميمة. وقالت أرنت فى رد على تساؤل عما إذا كان خفض سقف التوقعات من الزواج يفيد فى عدم الشعور بخيبة الأمل: "أعتقد أنه قد يكون من المفيد ألا تتوقع النساء من رجالهن أن يكونوا متعددى المواهب، فإنهن يردن توأم روح ورجل يفصح عن كل مشاعره ويكون مستعدا فى نفس الوقت للإسراع بدخول مبنى بحترق وسحق العناكب والصراصير. أنه مطلب صعب". وأشارت إلى أنه "فى زمن مضى كانت الزوجات سعيدات لأنهن كن يفسرن سلوك الرجال بناء على الطريقة التى يتصرفون بها، ولكنهن الآن يردن معرفة ماذا يدور داخل رؤوسهم غير أن الكثير من الرجال ليسوا ماهرين فى تكرار الكشف عن مشاعرهم". وفى ردها على استفسار حول ما إذا كانت العلاقة الحميمية تعتبر القضية الكبرى، أوضحت أرنت أنه فى خمسينيات القرن الماضى كانت العلاقة الحميمة جزءا من واجبات الزوجة وأنها كانت تشعر بنوع من الالتزام بأن تقوم بذلك مع زوجها. ويبدو الآن أن النساء يعتقدن أنه إذا كن لا يشعرن بالحاجة لممارسة العلاقة الحميمة فإنه ليس هناك ضرورة لحدوثها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج الحديث مخيب لآمال الرجال الزواج الحديث مخيب لآمال الرجال



GMT 18:00 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ماسكات سحرية من حليب جوز الهند لترطيب البشرة وتبييضها

GMT 12:23 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بذور البقدونس تنضمّ إلى المكوّنات الطبيعية المفيدة لبشرتك

GMT 20:36 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

زيت الفيتامين E لأظافر صحية ولامعة

GMT 15:46 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للتخلص من جفاف البشرة في فصل الشتاء

GMT 15:43 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

حيل بسيطة لتخليص بشرتك من الجفاف

GMT 15:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سر علاج البشرة الجافة حتى التشقق في أربعة زيوت

GMT 15:31 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعّالة لمقاومة جفاف البشرة في الشتاء

GMT 16:40 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

فوائد الكركديه للبشرة وطريقة استعماله

GMT 10:51 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة بغداد تصدر توضيحا جديدا بشأن تثبيت العقود

GMT 22:35 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

تناغم فلكي داعم خلال الشهر

GMT 18:01 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المسرح القومي للأطفال يُقيم احتفالية " في حب مصر"

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في كاليفورنيا

GMT 00:41 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أوكرانيا تلقي القبض على جاسوس لصالح روسيا

GMT 02:24 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

سيرين عبدالنور معجبة بقصة مسلسلها 24 قيراط
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq