تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده
القاهرة - العرب اليوم

ما هي كيمياء الحب؟ هل المشاعر أصلها هرمونات جسدية؟ هل الحب موطنه الحقيقي العقل وليس القلب؟ هل الحب حالة تأتي وتذهب؟

الباحثة الإنسانية والمستشارة الاجتماعية والأسرية شيماء فؤاد وضعت لنا هذه الاستفسارات تحت المجهر لتخبرنا عن الحقائق التالية من خلال اطلاعها على عدة دراسات سيكوفسيولوجية من مواقع أجنبية مختلفة للصحة النفسية:

 حالة هرمونية

تؤكد لنا شيماء فؤاد في البداية أنّ الحب مكانه العقل وليس القلب، وهذا شيء أصبح مثبتاً علمياً ومتفق عليه عالمياً، والحب هو حالة هرمونية تستجيب لها أعضاء الجسم مثل: خفقان القلب، أو التوتر، أو الشوق، أو احمرار الوجه، أو أي انفعال يذكر نصادفه عندما نكون في حالة حب، فالمشاعر هي في الأصل هرمونات، وتدفعنا للتساؤل: كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة "الزواج يقتل الحب" ومرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة؟ وما حقيقة انخفاض وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن المشاعر استجابة للأفكار المعطاة للمخ؟ وكيف يحدث ذلك؟

 تغير الهرمونات

وتضيف: "قبل الزواج وتحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء الخطبة نشعر بالشوق والخوف من فقدان الحبيب والرغبة الملحة في الزواج بسرعة، فتكون معدلات هرمون "الدوبامين" عالية في الجسم، وهذا الهرمون يعبر عن شعوركِ بـالشوق والأرق وحالة السعادة والإشراق التي تكونين فيها، أما بعد الزواج بعامين أو ثلاثة فتقل نسبة هرمون الدوبامين وتقل معه أعراض الشوق واللهفة والسرور، وذلك بسبب الاطمئنان، فالحبيب موجود وسيعود للمنزل كل يوم، أو أنّ الحبيبة موجودة بالمنزل، وبالتالي عدم وجود فكرة الشوق، لذا فلن يفرز الدوبامين المسؤول عن مشاعر الشوق واللهفة إلا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي لن تشعري بمشاعر الشوق والخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة، بل ستشعرين بمشاعر يمكن وصفها بالعادية، بل تكونين مطمئنة في الزواج من ناحية فكرة وجود الحبيب، ويفرز في حالة الاطمئنان هرمون ثانٍ اسمه "الأوكسيتوسين"، وهو ما يحقق مشاعر الارتباط والسكينة بين الزوجين، كما يفرز الجسم هرموناً آخر نتيجة تزايد الضغوط والمسؤوليات بعد الزواج اسمه "الكوتيزول"، ويطلق عليه هرمون التوتر، ويفرزهما الجسم للتكيف مع الوضع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده تعرفي علي حقيقه ارتباط الحب بالسعاده



GMT 16:49 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرفِ على كيفية تنسيق تنورة الميدي الأنيقة خلال الشتاء

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط المسرحي يشهد حالة من الانتعاش بعد سنوات من الركود

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف مكانة السيارات في الستينات

GMT 06:04 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أحمد موسى ينقل تصريحات مفاجئة عن خيرت الشاطر

GMT 04:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

التضليل الإعلامي في المسألة الكردية

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

مقاطعة أونتاريو في كندا مركز العطلات الرائعة

GMT 16:43 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

الفخار سيد موائد الجزائريين في رمضان

GMT 01:32 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يُحضر لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

23 % تخفيضات في أسعار هواتف هواوي على "أمازون"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq