العشق والمشاعر والكلام المعسول لا تكفي لتحقيق السعادة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العشق والمشاعر والكلام المعسول لا تكفي لتحقيق السعادة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العشق والمشاعر والكلام المعسول لا تكفي لتحقيق السعادة

الكلام المعسول لا يكفي لتحقيق السعادة
بيروت ـ العرب اليوم

عندما تشعرين أنّ الرجل الذي أدخلك قصور السعادة بكلامه لا تتطابق أفعاله مع ما نطق به سابقاً. نعرض أمامك المواقف الحياتية التي تتأكّدين فيها ومن خلالها أنّه يحبك.
- يهتمّ بك في مرضك: من أروع الأساليب التي يمكن لرجل أن يبيّن لك فيها حبّه، هي حين يقلق عليك لو ارتفعت حرارتك درجة، يتّصل بك كلّ ربع ساعة في وعكاتك الصحية للاطمئنان، ينصحك بالأطباء الذي يعرفهم، ويعرض عليك أن يقلّك لشراء الأدوية ولزيارة الطبيب. هذا يعني أّنه ليس معجب بإطلالتك، أو بإهتمامك به حين تكونين بأكمل صحّتك بل يحبّك كشخص ويخاف عليك.
- يحترم عائلتك: ولا نعني هنا أن يُغرم بأفرادها، وأن يستبدل عائلته بعائلتك وينتقل للسكن معكم في المنزل، بل أن يحترم حبّك لهم وألاّ يشمت بك في حال عرف بأسرار منزلك وألا يعيّرك في حال تميّزت عائلته عنكم. علماً أنّه ليس له بالفضل إن احتضنه أفراد أسرتك لو أحبّهم، بل المقصود بهذه النقطة أن يبادر بمجبّتهم واحترامهم.
- يشجّعك: إنّ الرجل الذي يحبّك فعلاً هو الذي يشجعك على تحقيق أحلامك وبلوغ طموحاتك، لا يتمسّك بك ويمنعك التقدّم خوفاً من أن تتركيه أو تبتعدي عنه حين تصلين الى ما تصبين اليه، ولا يسخر من أحلامك ويتّهمها بالمبالغة والجنون. إنّ الرجل الذي يحبّك فعلاً لا يحطّمك قط.
- يحترم رأيك: هذا لا يعني أن ينفّذ كل ما تقولينه وتقترحينه بشكل أعمى، ولكن الرجل الذي يحبّك فعلاً هو يستمع الى رأيك ويفرح لما تقولينه ويعنيه كلّ ما يترجمه لسانك عن أفكار عقلك ومشاعر قلبك والذي يعاملك كشخص ناضج ذكي يتكلّم بشكل موضوعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشق والمشاعر والكلام المعسول لا تكفي لتحقيق السعادة العشق والمشاعر والكلام المعسول لا تكفي لتحقيق السعادة



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq