التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

العلاقة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

مازال موضوع فرق السن بين الزوجين، يشغل تفكيرنا باستمرار، فقد أصبح من أكثر المواضيع جدلًا للكثير من الناس، ومن أهم الشروط التي توضع عند اختيار شريك الحياة بالنسبة للرجل والمرأة. ويُمثل الزواج صورة للتواصل الفكري والاجتماعي والبيولوجي، ويلعب فارق السن بين الزوج والزوجة دورًا مهمًا في استمرار العلاقة الزوجية، وتقع عليه أسباب منطقية وواقعية، ويؤثر بشكل كبير في التواصل الفكري والمعرفي والتفاهم والانسجام بين الطرفين.

ويُنصح أن يكون الفارق بين الزوجين من سنتين إلى خمس سنوات، حتى يكون سببًا في سهولة التواصل والتوافق بينهما. فمن المعروف أن المرأة أسرع نضجًا من الرجل، حيث الرجل في سن الخمسين يكون أكثر شبابًا من المرأة في السن نفسه.

إيجابيات فارق السن الصغير بين الزوجين: 
وجود القدرة على التحمل عند الرجل تمكنه من قيادة عائلته، والاحترام المتبادل بين الزوجة وزوجها، وحصول المرأة على العطف والحنان من زوجها، بسبب تحملها للمسؤولية وتعاونها، ويصبح الزوج حنونًا من حب زوجته وحنانها وعطفها عليه، ويعم الهدوء والاستقرار في حياة العائلة نتيجة التفاهم بينهم.

عيوب فارق السن الكبير في الزواج:
 صعوبة فهم الطرف الآخر والمشاركة معه:
عندما يكون الفارق في السن كبير بين الزوجين، فإن الطرف الأكبر بعد مرور عدة سنوات، يصعب عليه مجاراة شريك حياته في العلاقة الخاصة. أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة كالتنقل من مكان لمكان والسفر والرحلات، وبالتالي يكون له التأثير السلبي على الزوج أو الزوجة.

- محاولة الطرف الأكبر من تغيير تفكير وعادات الطرف الأصغر:
محاولة الطرف الأكبر في العلاقة أن يغير من تفكير الطرف الأصغر، بحجة أنه أكبر منه في السن وأكثر منه خبرة. وبالتالي فهو يحاول تعويد الطرف الأصغر على معتقداته وتفكيره، وإجباره على تنفيذها وهو ما لا يتقبله الطرف الآخر.

- مخاوف عدم الإنجاب أو عدم المشاركة في تربية الأولاد:
توجد الكثير من المخاوف لدى الآباء في حالة زواج الأبنة من رجل أكبر منها بكثير، فلا تستطيع أن تعيش معه حياة طبيعية. كما يمكن أن تنجب الزوجة أطفالًا تقوم بتربيتهم وحدها، لدخول زوجها في مراحل الشيخوخة. وكما يوجد مخاوف ايضًا من زواج الأبن لزوجة أكبر منه في العمر بكثير، فتقل فرصة الإنجاب وحصولهما على الأبناء.

وتشير الدراسات إلى الأمور التالية، أن الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير، يعيش أطول لأنه يهتم بنفسه أكثر من الناحية الصحية والجمالية، والمرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع، والمرأة التي تتزوج من رجل يكبرها كثيراً تعتني به وبصحته كي يعيش أطول فترة ممكنة، والرجل الذي يتزوج من امرأة تكبره لا يهتم بنفسه صحياً وجمالياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين



GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

أشياء لن تعرفيها إلا بعد 10 سنوات من الزواج

GMT 01:56 2018 الأحد ,19 آب / أغسطس

هذه العلامات لا تعني أنه يحبك

GMT 23:50 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع زوجك التقليدي

GMT 19:23 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سبعة أسرار تضع الزواج على الطريق السريع نحو السعادة

GMT 19:21 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تجنب 3 تصرفات على "فيسبوك" تؤدي إلى انهيار زواجك

GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq