لا تفقدي إحترام زوجك
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لا تفقدي إحترام زوجك

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لا تفقدي إحترام زوجك

بيروت ـ العرب اليوم

إن كل البيوت الزوجية حول العالم قديمًا أو حديثًا لا تخلو من المشكلات حتى بيت النبوة لم يسلم منها، أما البيت الذي لا مشكلات به هو ضرب من الخيال، أو أن الزوجين يعيشان منفصلين في بيت واحد لا يرى أحدهما الآخر ولا يتفاعل معه أو يشاركه في شيء. ولكن مهما كان حجم المشكلة، فلابد من مواجهتها والبحث عن حلول مشتركة لها، فالتصرف الفردي في المشكلات دون استشارة ذوي الخبرة والعلم، أو مشاركة الطرف الآخر ستكون عاقبته وخيمة ونتيجته كارثية سواء على الزوجين أو الأبناء أو المجتمع. لماذا ينشب الخلاف الزوجي والمشكلات الزوجية هي مجموعة من العوامل السلوكية التي يتصرف بها أحد الزوجين ولا يرضى عنها الآخر سواء كانت قولية أو فعلية. ومسبباتها لا يمكن حصرها بعدد معين فهي تعود لطبيعة العلاقة بين الزوجية من حيث الاتفاق والتقبل ولكن نستطيع أن نوجزها حسب كثرتها اجتماعيًا ومنها الدينية كالإهمال المتعمد للفروض الواجبة على كل مسلم. ونفسية مثل الشك أو الوسواس أو الانفصام أو السحر أو الإدمان أو الغيرة. واجتماعية مثل تدخل الأطراف الخارجية أو عقد المقارنات بالآخرين. وتربوية مثل مشكلات الأبناء أو ثقافة أحد الزوجين المتحررة أو المتشددة. ومادية مثل ثقل الديون أو قلة الدخل أو سيطرة أحد الزوجين. وسلوكية مثل التكبر أو تعمد الإهانة أو العنف بكل أشكاله أو الخيانة. وعاطفية مثل الإهمال أو فقدان الدفء أو الكره أو عدم المسؤولية. وطبية مثل العجز الجنسي أو الأمراض المزمنة أو العقم. الحلول الجذرية فإذا لم يتم علاج تلك المشكلات منذ بدايتها والبحث لها عن حلول جذرية أو تخفيفها قدر الإمكان على الأقل فإن الطلاق سيكون المصير المحتوم للعلاقة الزوجية، سواء كان ذلك الطلاق عاطفيًا فيكون الزوجان متباعدين وسلبيين في بيت واحد، أو كان الطلاق شرعيًا فينفصل الزوجان ويذهب كل واحد منهما في حال سبيله. وتكون النتيجة في غالب الظن ضياع الأبناء أو انهيار حال أحد الزوجين، ولكن المشكلات المؤدية للعنف أو القتل كالتي نسمع عنها بين الحين والآخر في الإعلام أو الواقع الاجتماعي حتى ولو كانت قليلة فمسبباتها واضحة ومعلومة، وهي نفسية مثل الشك غير المبرر أو الوسواس أو السحر أو الإدمان، وسلوكية مثل الخيانة المتكررة أو حب التملك أو العنف. ويؤكد القراش أن السببين السابقين أكثر مايفقد أحد الزوجين عقله خصوصًا من الرجل أما المرأة فتزيد على ما سبق (بالغيرة الشديدة) نتيجة زواج الرجل بأخرى أو نزعتها لحب التملك والسيطرة. لذلك فإن الطلاق قد يكون عملية جراحية مؤلمة ولكنه في بعض الأحيان يكون حلًا ربانيًا للمشكلات المستعصية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تفقدي إحترام زوجك لا تفقدي إحترام زوجك



GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:59 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقارنة بين أسعار هواتف سامسونج وابل

GMT 01:31 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

هيفاء وهبي قدمت أغنية "قلها بحبك" في عيد العشاق

GMT 03:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"زيل إم سي" وجهة سياحية في النمسا يعشقها الخليجيون

GMT 04:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

طيور القرقف تفضّل الحدائق التي ذات الأشجار والشجيرات

GMT 18:19 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"ستار أكاديمي" يودع شمس الأسطورة صباح بباقة من أجمل أغانيها

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير الكفتة الحارة بصوص الطماطم

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

دراسة تربط معدلات من تلوث الهواء بأمراض القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq