العنوسة من اختيارنا أحياناً
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

العنوسة من اختيارنا أحياناً

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - العنوسة من اختيارنا أحياناً

بيروت ـ العرب اليوم

يعتقد الكثير من الرجال في مجتمعنا الشرقي أن العنوسة سببها الأول والأخير هو تأخر سن زواج البنات وقلة عدد الشبان القادرين على الزواج، بسبب الظروف الاقتصادية الحرجة التي تمر بها عدد من المدن العربية، أو بسبب غلاء المهور وتعنت الأباء في شروط الزواج. ولكن هناك أمور لا يدركها البعض وهي أن كثير الفتيات الآن لا يفكرن بالزواج أو يتهربن منه ، ويخترن عنوستهن عن قناعة منهن، حتى وإن كبر سنهم ولكن لماذا ؟ لماذا أصبحت نسبة العنوسة مرتفعة فى مجتمعنا .. ولماذا يهربن الفتيات من الزواج ؟ لم يعد الرجل هو الأمان السترة والبيت وإنجاب الأولاد كان همّ المرأة العربية في الماضي، لكن العقدين الأخيرين تغير الكثير من مفاهيمها؛ إذ أصبحت تنشد العلم والعمل وراحة البال، وظاهرة العنوسة عند فتيات الوطن العربي في هذه الأيام أصبحت منتشرة بشكل كبير. وتشير الإحصاءات الواردة في عدد من البلدان العربية أن فئة كبيرة من الفتيات اخترن العنوسة بدلاً من الزواج لأنهن مقتنعات أن الأمان ليس في وجود رجل بجانبهن، أكثر من الأمان في وجود علم وثقافة ومركز عملي وعلمي مرموق. الزواج تجربة فاشلة في نظر البعض كما أن الكثير من الفتيات يعتبرن الزواج تجربة فاشلة لما يرونه من ارتفاع فى نسب الطلاق والخلع، فكل امرأة غير متزوجة الآن تفكر لماذا أدخل تجربة وافشل فيها وأخرج منها خسرانة بيتى ومعى طفل أ أكثر فالكثير من الفتيات الآن ينظرن حولهن حيث يرون الكثير من حالات الطلاق ولكن لا يعلمون الأسباب التي أدت لذلك لا يعلمون أن الفتيات والرجال الآن أصبحوا لا يتحملون أى شىء وتحدث مشاجرات وخلافات وتكبر المشاكل على مواضيع تافهة ولا تستحق ولكن كل فتاة الآن وكل رجل لا يطيق ولا يتحملو فهذا ما أدى إلى زيادة نسبة الطلاق والخلع، وبالتالي تهرب الفتيات من الزواج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة من اختيارنا أحياناً العنوسة من اختيارنا أحياناً



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq