اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

المرأة أكثر صراحة من الرجل
القاهرة - العرب اليوم

هناك حقيقة أن المرأة أكثر صراحة من الرجل عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر، وذلك لأن الرجال يتعلمون منذ الصغر أن الرجل القوي عليه كتمان مشاعره ودموعه، وهذا ما  يجعله يبدو أمامك بارد المشاعر شديد التحفظ.

وسواء كان هذا نابعا من إتقان الرجال فن الكتمان أو أنهم ممثلون بارعون، إلا أنه بعد البحث في هذا الأمر المزعج للمرأة، توصل الخبراء إلى الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي  عن المرأة التي يحبها مشاعره، فهيا لنتعرف عليها.

1- يتبع الرجل أسلوب الأفعال لا الكلمات
إذا سألت رجل عن شعوره يجيبك بأنه لا يعرف فهو حقا لا يعرف، وبالطبع عندما تلاحظ المرأة التي تحبه ذلك تتوقع منه الأسوأ وتترجم هذا الصمت بأنه لايهتم لأمرها أو أنه يحب امرأة أخرى أو أنه غير مهتم بما تقوله من الأساس، لكن الإجابة تكمن على ذلك في أفعاله.

في هذه الحالة حاولي ملاحظة أفعاله تجاهك فإذا كان يقوم بأفعال تعبر عن حبه لك فهو بالفعل يحبك أما إذا لاحظت أنه لا يقوم بأفعال ولا أقوال فعليك أن تراجعي موقفك معه.

2- نظرة العيون وينتهي الأمر
إذا رأيت رجلين يتحدثان معا عن مشاعرهما فستلاحظين استخدامهما لجملة أو جملتين فقط ثم تنتهي المحادثة وينتقلان إلى موضوع آخر والحقيقة في هذا أن الرجال بطبعهم يريدون مساحة آمنة ومحل ثقة ليتحدثوا عن مشاعرهم، وكل ما يقومون به هو التعبير بنظرات العيون وبعدها تعود ملامحهم إلى الجمود مرة أخرى.

3- يفهم ما بين السطور
على عكس المرأة التي ترغب في سماع كلمات مباشرة، يفهم الرجل ما بين السطور عندما تتحدث حبيبته وإذا لاحظ منها أي نفور أو بعد سرعان ما يبعد وينتهي الأمر.

4- إنها مضيعة للوقت
كشفت دراسة حديثة أجريت في ولاية ميسوري أنه رغم أن أكثر ما تحبه المرأة هو التحدث عما يجول بعقلها وقلبها، نجد الرجل في المقابل يميل إلى الهدوء والصمت، ولا يرجع السبب إلى أنه غير متأكد من مشاعره إنما لأنه يشعر بالملل من التحدث عن مثل هذه الأمور وينظر إليها على أن الحديث فيها هو مضيعة للوقت وعمل لافائدة منه لذا يميل إلى الكتمان والصمت.

5- التعبير يضخم المشكلة
لا يشعر الرجل بالملل خلال لحظة الإفصاح عن مشاعره الحميمية، لكنه يعتقد أن التحدث عن أي مشكلة سوف يضخمها ويعطيها حجما أكثر مما تستحقه أيضا.

6- ربما المشكلة في المرأة لا الرجل
لو قمنا بقلب الأدوار فربما نكتشف أنه لامشكلة في إخفاء الرجل لمشاعره إنما المشكلة في المرأة التي تبالغ في الإفصاح عن مشاعرها فالمرأة عادة تميل إلى المبالغة في الحديث مما يجعلها تبدو وكأنها مجنونة بشخص معين عندما تقع في حبه، لكن ربما ما يقوم به الرجل هو التصرف الصحيح.

7- آلية بقاء الذكر
بالنسبة للرجل الغريزة الأولى هي الإنقاذ عندما تصعب الأمور، هذا لأن الرجل عندما يشعر بطغيان المشاعر بداخله يرتفع ضغط دمه ويأخذ وقتا طويلا حتى يعود إلى مستواه الطبيعي وهذا الأمر يحدث معه أكثر من المرأة، ولذلك نجد الرجال وبدون أن يدركوا الأمر يقومون فعليا وغريزيا بترك المشكلة حتى تهدأ من أجل الحفاظ على صحته.

وأخيرا بعد أن اكتشفنا الاختلاف بين أسلوب الرجل والمرأة في تعبير كل منهما عن مشاعره، فهل هناك أرض وسط يمكنهما الالتقاء بها؟ هل على المرأة أن تقلل من أسلوب التعبير عن مشاعرها حتى تتقابل مع أسلوب الرجل.

إنها حقا مسألة صعبة التغيير، لكن الأفضل أن يتفهم كل طرف طبيعة الطرف الآخر ويتقبلها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره اكتشفي الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq