هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

واشنطن ـ وكالات

في مقابلتها الأخيرة مع مجلة مينز هيلث قالت النجمة العالمية الكبيرة راكيل ويلش التي عرفت بأنّها أيقونة إباحية، إنّنا نعيش للأسف في ثقافة إدمانات جنسية. وتؤمن ويلش أنّ "عصر البورنو" مسؤول ولو جزئياً عن هذا. كلمات ويلش مهمة، لأنّ المرأة اعتبرت في بلايبوي "أكثر امرأة مرغوبة" في السبعينات. وما تقوله عن البورنو العصري إنّ الصور تأتي إليك من أماكن غير معلنة وغير مرغوب فيها. قد يستجيب الرجال لذلك لكن هل هذا النوع من الإباحية أفضل فعلاً من تجربة مع فتاة حقيقية؟ إنّه استغلال لشهوات الذكور، هم لا يستطيعون التحكم بأنفسهم. أتخيلهم يجلسون أمام الكومبيوتر مسحوقين تماماً؟ هم لم يفعلوا شيئاً ولا يملكون عملاً بل هم بالكاد يملكون أيّ طموح. كما أنّ الأمر يجعلهم مبتلين بالكسل والخمول ويجعلهم شركاء جنسيين سيئين. تقول راكيل إنّ مشاهدة الأفلام الإباحية والصور تفسد رغبة الرجال الجنسية، والعلم يوافق معها. فقد تبين من نتائج مشاركين في دراسة شاهدوا 5 ساعات من المواد الجنسية خلال 6 أيام، أنّ هنالك أثراً مباشراً على شبعهم الجنسي في علاقاتهم الحقيقية. فكلما تعرضوا أكثر للمواد الجنسية كلما قل شبعهخم من العلاقة مع شركائهم، على المستوى الجسدي والعاطفي، والأداء الجنسي. ويقول عالم بيولوجيا الأعصاب بيتر ميلنر عن ذلك: عندما ندرب أدمغتنا على الإرتباط بإثارة جنسية بدعوية، تصبح عاجزة عن الإثارة من دون تهيؤات وخيالات جنسية مرتبطة بالمواد الجنسية الإباحية (البورنو).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq