هيلاري كلينتون تواجه عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

من بينها السؤال الجنسيّ التقليدي في شأن حزم المرأة

هيلاري كلينتون تواجه عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - هيلاري كلينتون تواجه عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف محلّلون سياسيّون أميركيون أنَّ وزير الخارجية الأسبق، تواجه عقبات عدّة، حال ترشّحها لرئاسة البلاد، من بينها السؤال الجنسي التقليدي "هل يمكن للمرأة أن تكون قوية بما فيه الكفاية لتكون رئيس أركان أعلى قوّة عسكريّة على وجه الأرض؟".

وأبرز المحللون، أنه ربما تتفادى كلينتون هذا السؤال، وتكون على الجانب المتشدد من مسائل الحرب والسلام، لافتين إلى احتمال معاداتها للجمهوريين، حال وصلت إلى الرئاسة، خوفًا من وضعها في وصف "اللّينة".

وأشار المحللون إلى أنه "لو كان لدى كلينتون تحيّز جنسي، كانت قد تتغلب عليه في عام 2008، ولكنها قالت إنها سوف تضطر إلى مواجهة أيّ إخلال إضافي في عام 2016".

يأتي هذا فيما أكّد محللون آخرون أنَّ "كلينتون ستكون كبيرة سنًا، ولا يعرف كيف يمكن أن تسحب وجهها"، موضحين أنَّ "الأهم من ذلك تعتبر كلينتون المرأة المسنة العاجزة إلى حد ما، وحال فازت يمكنها التغلب على هذا، ولكن الجائزة الكبرى ستكون على المحك".

ولفتوا إلى مقولة كلينتون، التي تعهدت بتحطيم السقف الزجاجي الواضح بين الجنسين، عبر الفوز بأقوى منصب في العالم، كامرأة مسنة، مبيّنين أنّه "لا يمكن إصدار الحكم المسبق على كلينتون، وما ستفعله تجاه القضايا بين الجنسين، فعندما تم انتخاب أوباما، اعتقد الكثيرون أنَّ انتخابه يبشر بوضع جيد للحد من العنصرية في الولايات المتحدة ضد أصحاب البشرة السوداء، ولكن في آب/أغسطس الماضي، قتل المراهق الأميركي الأسود مايكل براون، فضلاً عن إريك غارنر، لنرى أن تلك الآمال كانت كاذبة، وأن رؤية رجل أسود في البيت الأبيض لم تغيّر شيئًا".

وشدّد المحللون السياسيّون، على أنه حال فازت كلينتون "المرأة العجوز" لن تكون صفة مهينة، حيث ستوصف عندها كـ"أقوى شخص على هذا الكوكب".

يذكر أنَّ وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون، علقت في الأذهان، حتى قبل وفاة السياسي الأميركي، وعضو الحزب "الديمقراطي" ماريو كومو، صاحب الموهبة الخاصة في الخطابة.

ويلفت المراقبون إلى أنَّ كومو كان، أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 1988، بين جورج بوش الأب، والعضو الديمقراطي صاحب "الكاريزما" مايكل دوكاكيس، مساعد الأول، حين جاءت نقطة التحول عندما سأل دوكاكيس خصمه، عن عقوبة الإعدام وكيف يشعر حال تعرضت زوجته للاغتصاب وقتلت، هل يعارض حينها عقوبة الإعدام، التفت إلى مساعده وتسائل كيف يجرؤ الخصم على الحديث عن زوجته بهذه الطريقة، وحينها انخفض صوت بوش وقال "هذا ليس عني، هذا عن الدولة، والدولة أفضل مني، ولهذا السبب لدينا قانون".

تبدو الإجابة مقنعة، ويعتقد كومو أنه طمأن الناخبين الذكور بشأن رئيسهم المستقبلي، حيال الدفاع عن النفس والعائلة، مما دفع إلى العنف الذكوري في السياسة الأميركية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تواجه عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة هيلاري كلينتون تواجه عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq