مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حذفت 31830 رسالة وتسببت في إغضاب منتقديها

مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة

وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون
نيويورك ـ مادلين سعادة

كانت وزير الخارجية الأميركية السابق، هيلاري كلينتون، من أهم الشخصيات الدبلوماسية في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وعندما غادرت وزارة الخارجية وصلت مستويات شعبيتها إلى 69%.

لم يدم الأمر طويلًا، إذ تبددت الآمال المتبقية عند هيلاري كلينتون في الوصول إلي البيت الأبيض في العام 2016، الثلاثاء، وفقًا لـ"تليغراف".

كانت كلينتون تتحدث في الأمم المتحدة عن تمكين المرأة، ولكن تهافت الصحافيون على طرح سؤال انتشر عبر كل الصحف والتلفزيون لأكثر من الأسبوع وهو "ما حدث لهذه الرسائل الإلكترونية؟".

أوضحت كلينتون أنَّها كانت تستخدم عنوان بريد إلكتروني شخصي حين حذفت 31830 رسالة بريد إلكتروني، وتسبب ذلك التفسير في إغضاب منتقديها.

ولكن هنا تكمن واحدة من أكبر المشاكل السيدة كلينتون، إذ يتوقع الجميع أنَّها ستعلن خوض انتخابات الرئاسة في العام 2016، لكن يبدو أنَّها غير قادرة على إخفاء العدوانية تجاه الذين يتحدونها.

تعاملت هيلاري كلينتون حصريًا مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء لسنوات ما جعل ردود فعلها لاذعة نحو أدنى استفزاز. وعلى سبيل المثال ما حدث في "الكونغرس" في العام 2012 عندما سُئلت عن طريقة تعاملها مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. ومثال أخر خلال جولة للترويج عن كتابها في العام الماضي، عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية.

بالرغم من أنَّ كلينتون حاولت محاربة السلوك الاندفاعي، لكن يمض وقت طويل قبل أن تصبح لهجتها دفاعية مرة أخري وبالتحديد عندما تم توجيه أسئلة عن سبب حذف الرسائل الإلكترونية.

واجهت كلينتون الكثير من الانتقادات علي مر السنين ومثل أي شخص يمكنها أن تتحمل إلى حد معقول، وكان رد فعلها اللاذع مفهومًا إلي حد ما. وهنا تكمن مشكلة الثانية حيث لا يثق الكثير من الناس في السيدة كلينتون، ومعظمهم من الجمهوريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة مراسلات بريد هيلاري كلينتون قد تبدد آمالها في الرئاسة



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq