الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحاول في كل عمل فني أن تعرض تجربة مختلفة ومميزة

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا

فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية
أبو ظبي ـ العرب اليوم

 بات رصيدها الفني محل متابعة واهتمام النقاد في الإمارات وخارجها، فقد اكتسبت تجربتها من النضج والتميز، ما جعلها تفكر في أكثر من اللوحة من خلال الشروع في بعث مرسم لتبادل الجمال في إيطاليا تعرض فيه أعمالها وأعمال مختلف الفنانين الذين يريدون الحضور بأعمالهم في إيطاليا عاصمة للجمال واللون، وتؤكد ما وصلت إليه المرأة الإماراتية اليوم من انفتاح وتميز وحضور في المحافل الدولية المختلفة، وهي فخر لكل امرأة عربية مجتهدة ومثابرة ومحبة ومتقنة لعملها ومطلقة للمبادرات المختلفة في مجال اختصاصها.
فاطمة عبدالله لوتاه الفنانة التشكيلية الإماراتية المتفرغة للفن منذ العام 1984 والمسافرة دومًا بين إيطاليا والإمارات وعدد غير قليل من بلدان العالم، تحاول في كل عمل فني جديد أن تعرض لتجربة مختلفة، إذ أنها مسكونة بالتجريب والبحث عن مناخات مختلفة والسفر في اللون لكي لا تقف تجربتها الغزيرة  والمميزة عند مجال معين أو تجربة محددة بالذات تكتمل فصولها على نسق واحد.
 وبعد معرضها بالفجيرة ومشاركتها في إكسبو الشارقة، تطلق معرضها الخاص الجديد اليوم الخميس في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ثم تسافر إثر ذلك إلى المجر، ومنها إلى كندا، في إطار لقاءات ثقافية فنية ومشاركات دولية في معارض مختلفة.
تذهب لوتاه إلى أن الفنان يجب أن يعمل بلا حدود وبقلب مفتوح للعطاء والبذل والتفاني بعيدًا عن المحلية الضيقة والأطر المغلقة، فالفن الحقيقي لغة تتداولها الروح لتزرع الجمال والحب والحرية وتبحر في الآفاق الرحبة الشاسعة التي لا حدود لها، فالفن لحظة يعيشها الفنان مع الكون فيشكلها كما أرادت اللحظة التي هي في نهاية المطاف حالة إنزياح قصوى تتغير كما يتغير نغم الكون المترامي الأطراف.
عن تجربتها الفنية الزاخرة بالإبداعات والعطاءات تقول فاطمة: أنا لا أستقر على حال في مختلف أعمالي الفنية وأنتقل من طريقة إلى أخرى في محاولة مني للاقتراب أكثر من المشاهد مهما اختلف مستواه، لأنه من أهم واجبات الفنان أن يستقطب المشاهد ويبهره ويثير فيه رغبة في تقصي اللون واتباع خطاه، فالتفاعل بين الفنان وجمهوره ضروري جدا لخلق امتداد وتعاطي إيجابي بين الطرفين، وكوني إماراتية فإنني أسعى دائما إلى مواكبة حركة التطور في بلدي الذي أصبح نموذجاً متميزاً يشار له بالبنان في كل مكان.
وتقول منذ الثمانيات وأنا أقوم بالأداء الحي performance، فلهذا النمط قدرة كبيرة على توصيل إحساس الفنان مباشرة لمن يشاهده، حيث يجعله يعيش اللون والحالة والحركة، والنتيجة هي "أنا كما هي".
ثلاث جهات صنعت مزاجها الفني وصاغته، فالعراق علمها الإتقان ومعنى الخط ومكانه ومكانته، وإيطاليا علمتها كيف تجعله يرقص في المساحات بلا توقف، أما الإمارات فهي الروح التي تتحرك داخل قلبها، وهي اللون الذي تتكحل به عيونها فترى في عطرها رمالها وفي بحرها الفضاء الذي تحاول الروح اللقاء به، فكل لوحة من لوحاتها هي باب في الكون، وهي معرفة ونور وانتصار لقيم الجمال بكل تفاصيله وألوانه المتشابكة.
ونذكر أن لوتاه ستشارك في أكثر من معرض في الموسم الثقافي المقبل، كما تعود إلى إيطاليا لوضع المخطط النهائي لمشروع مرسم الجمال والمعارض الذي تنوي إنشاءه والذي سيكون محطة مهمة في مسيرة هذه الفنانة التي أفنت كثيرًا من سنوات عمرها في معانقة اللون والبحث فيه، كل ذلك دفعها إلى المغامرة والحرص على الاختلاف الذي مثَّل بالنسبة لها مجالًا بلا حدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا الإماراتية فاطمة عبدالله تؤسس مرسمًا لتبادل الجمال في إيطاليا



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq