الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

طردوها بعد محاولتها الكتابة على "عُقبة بن نافع"

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من "فيمن" من الاعتداء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من "فيمن" من الاعتداء

تونس - أزهار الجربوعي

أنقذت الشرطة في تونس الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، "أمينة فيمن" من الاعتداء، بعد أن قام أهالي مدينة القيروان بطردها والتهجم عليها بسبب إقدامها على كتابة اسم منظمة "فيمن" على حائط جامع عقبة بن نافع الشهير، وأكدت أمينة في تصريح إلى"العرب اليوم" أنها قررت التوجه إلى القيروان لكي تُوقف السلفيين عند حدهم وأنها لا تخشى أن يتم الاعتداء عليها من قبل تيار أنصار الشريعة السلفي الذي تجمهر أنصاره في المدينة إعداداً لتنظيم مؤتمرهم السنوي الثالث الذي منعته وزارة الداخلية. وطرد عدد من أهالي مدينة القيروان التونسية، وسط البلاد، الناشطة أمينة، فيما حاول البعض التهجم والاعتداء عليها، على خلفية إقدامها على كتابة اسم المنظمة التي تنتمي إليها "فيمن" على حائط مقبرة جامع عقبة بن نافع الشهير، الذي يعتبره التونسيون رمزاً حضارياً ودينياً مقدساً، كما أعرب أهالي القيروان عن رفضهم لزيارة أمينة التي وصفوها بـ"الاستفزازية"، بسبب لباسها غير المحتشم، وإقدامها على نشر صورها عارية في وقت سابق، حسب تعبيرهم. وقالت الناشطة التونسية في منظمة فيمن الأكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إنها قررت الذهاب إلى مدينة القيروان رغم علمها مسبقاً بأن تنظيم أنصار الشريعة السلفي يحشد أتباعه لتنظيم ملتقاه السنوي الثاثل ، لتقول "كفى للسلفيين والمتشددين دينياً" واصفة التيار السلفي بـ"القنبلة الموقوتة التي تهدد تونس".وأضافت أمينة أنها لا تخشى على حياتها رغم التهديدات بالقتل التي وصلتها، لافتة إلى أنها ستواصل نشر صورها عارية الصدر دفاعا عن المرأة". وحال تدخل رجال الأمن والشرطة التونسية، دون اعتداء المواطنين على "أمينة فيمن"، واقتادوها إلى سيارة الشرطة حماية لها من أي إعتداء. ويَعتبِر شق كبير من التونسيين أن "أمينة فيمن"، كما تحب أن تسمي نفسها تفاديا لذكر اسم عائلتها التي طردتها بسبب انتمائها لمنظمة فيمن الأوكرانية للاحتجاج بالصدور العارية، لا تُمثل المرأة التونسية ولا يُمكن لها بأي شكل من الأشكال اتخاذ حقوق المرأة ذريعة لكشف صدرها، في حين يصف خبراء النفس حالتها بالاندفاع الشبابي غير المسؤول مؤكدين أنها مجرد ظاهرة ستأخذ وقتها وتنقضي دون أن تترك أثراً في المجتمع التونسي الذي رفض سلوك أمينة بشقيه المُتدين والمُتحرر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء الأمن التونسي يُنقذ ناشطة من فيمن من الاعتداء



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq