صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أمضت أيامًا مع "المجاهدين" السوريين كطباخة

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق

دمشق - العرب اليوم

سللت صحافية مغربية في هيئة "طباخة" بين المقاتلين المتشددين في مدينة ادلب السورية ٬ التي تشهد نزاعاً بين الفصائل التي لها هدف مشترك وهو إسقاط نظام بشار الأسد ٬ لكن وفق أيديولوجيات مختلفة. واستطاعت غزلان اميود ( 22 عاماً ) من "صحيفة الناس" خلال 11 يوماً التواجد بين "الجهاديين" بفضل أصولها السورية بحيث تنتمي والدتها إلى هذا البلد. وذكرت غزلان أنها اضطرت للقيام برحلتها في تجربة غير مسبوقة ٬ إلى ارتداء الحجاب واصطحاب محرم لمرافقتها في هذه المنطقة التي يحظر فيها على السيدات السير بمفردهن وكذلك العمل كطباخة في اعداد طعام المجاهدين مع الحاجة أم عبدو وهي سيدة مسنة فقدت 3 من أبنائها في مواجهة مع قوات النظام السوري أثناء عملية نوعية تم فيها تحرير مطار "تيفتناز" العسكري. وأوضحت أنها استغرقت ثلاثة أشهر من أجل كسب ثقة محرم سوري كان يعمل صحافي قبل الانضمام إلى الجيش السوري الحر لمقاتلة نظام الأسد. وأضافت أنها قضت 11 يوماً من الرعب وسط المقاتلين خشية اكتشاف هويتها كصحافية جاءت لتكشف أسرار حياتهم، خاصة أنها رأت كيف تنفذ حالات الاعدام في الهواء الطلق بتهم " الخيانة والكفر والعمالة للغرب الكافر، وقالت ازداد خوفي أكثر عندما اقترحت الحاجة أم عبدو تزويجي لأحد المجاهدين، وسمعت غزلان كيف كان الجهاديون يطلبون من الله الشهادة في حربهم ضد الأعداء. ووصفت في تقريرها الصحافي كيف كان يبدأ الجهاديون تدريبهم العسكري. وأوضحت أنه "كان يتعين عليها الكذب أو اختراع قصص طوال الوقت الذي ظلت فيه هناك". ولكن غزلان تمكنت بعد ذلك من ترك مواقع المقاتلين والعودة الى مكان عملها في الصحيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق صحافيَّة مغربيَّة تشاهد الإعدامات في الهواء الطلق



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq