طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"الرغبة في الحقيقة" كتاب بعيد عن تصفية الحسابات

طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس

باريس - مارينا منصف

بعد أن ظلت صامته لمدة 6 أعوام، قررت طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، سيسيليا، أن تتحدث قليلاً عن حياتها معه في كتاب سينشر الأسبوع المقبل. وتعيش سيسيليا أتياس، 53 عامًا، الآن مع زوجها الثالث في نيويورك، وتشير إلى إنها تركت ساركوزي بعد وقت قصير من انتخابه في العام 2007، "لأنه نسى وجودها جانبه". وأوضحت أنها اكتشفت أن العديد من صديقاتها سارعن على الفور من طلاقها منه، أملاً في الحصول على "الثروة والسلطة" بالزواج منه، فأصيبوا بخيبة أمل، عندما تزوج ساركوزي، كارلا بروني بعد 6 أشهر من طلاق سيسيليا. وتوضح سيسيليا أنها دخلت مرة واحدة قصر الإليزيه، بعد أن تحول ساركوزي من سياسي ديناميكي إلى رئيس هائج، وصار عرضه "للاحتدام الشديد مع أي شخص"، وتشير إلى أن "العالم يعرف ذلك بالفعل، نعم إنه يسعى لخدمة مصالحه الذاتية، هذا هو التحليل النفسي للرجل الذي عشت معه لمدة 25 عامًا". والغريب، كما كتبت، أن "هذا الرجل الذي كان هادئًا تمامًا في حياته الخاصة، الرجل الذي لم يرفع أبدًا صوته في المنزل نجح في تقديم صورة عامة لشخصية متهورة". وتشير أن ساركوزي كمرشح رئاسي أهتم الضحايا والمشردين والمهمشين جميعهم، وفي السلطة تسبب في إزعاج الرأي العام بسبب "قلقه وتعليقاته الصادمة".واهتمت سيسيليا بحملة إعادة انتخاب ساركوزي، غير الناجحة، العام الماضي، والذي اقترض فيها الموضوعات واللغة من "الجبهة الوطنية اليمينية". وكتبت "ركض وراء الناخبين على النقيضين، ولم يحصل على أي منهم، عندما نسأل أي خبير سياسي سوف يقول لكم إن الانتخابات في فرنسا، مثل معظم الديمقراطيات الكبرى، يفوز بها الوسط". المعنى الضمني غير المعلن الذي تريد قوله، هو أن ساركوزي خسر اتجاهاته السياسية عندما خسر سيسيليا، التي كانت مستشاره السياسي الرسمي والتي تتحدث معه عن الأمور البديهية التي يجب أن يهتم بها. ومع ذلك، قالت إنها ترفض الادعاءات بأنها كانت القوة الدافعة وراء فوز ساركوزي بالسلطة. وذكرت في كتابها "على عكس ما كتب، أنا لم أحاول قط التأثير على زوجي السابق، لم أكن نصحه لاتخاذ اتجاه بدلاً من الآخر". وأثار كتابها الذي يحمل عنوان "Une envie de verité  او A desire for the truth"، "الرغبة في الحقيقة" كثير من التكهنات وكذلك فضول الكثيرين، ونشرت المجلة الإخبارية "Le Point"، مقتطفات منه، ولم يكن هناك تبادل للاتهامات ضد ساركوزي أو تعليق حقود عن كارلا، وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن "أولئك الذين توقعوا أن يكون الكتاب حول تصفية الحسابات سوف يصابون بخيبة أمل كبيرة". انفصلت سيسيليا أتياس عن ساركوزي في تشرين الأول/أكتوبر 2007، بعد 4 أشهر من انتخابه رئيسًا للبلاد، وهي متزوجة الآن من ريتشارد أتياس، وهو الذي تركت ساركوزي من أجله لمدة 12 شهرًا في حزيران/يونيو 2005، وأشارت إلى أنها سقطت في حب أتياس لأنه كان "قوي ودقيق و تشعر معه بالأمان"، وهو عكس ما كانت تشعر به في ظل وجودها في عالم السياسة السطحي، وألمحت "أنا مجرد شخصية بسيطة تورطت في حياة معقدة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس طليقة ساركوزي تنشر حقائق بشأن حياتها مع الرئيس



GMT 14:31 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرالشمالية يلتقي أحمد بن عبدالرحمن الوردي

GMT 22:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

خدمة لتحويل رسائل Inbox المؤجلة إلى خدمة Evernote

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إسلام جمال يقرر الرحيل من "الزمالك" بسبب إيناسيو

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

نادين نسيب نجيم تحتفل بتخرّج ابنتها من الحضانة

GMT 16:58 2018 السبت ,12 أيار / مايو

3100 كويتي يملكون 5700 وحدة عقارية في الشارقة

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

50 ألف ليرة تركية مصروف فهرية أفجين الشهري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq