ممرضة بوريس جونسون تنفي تلقيه إشرافًا طبيًا خاصًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت أنه كان بحاجة ماسة إلى دخول العناية المركزة

ممرضة بوريس جونسون تنفي تلقيه إشرافًا طبيًا "خاصًا"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ممرضة بوريس جونسون تنفي تلقيه إشرافًا طبيًا "خاصًا"

الممرضة جيني ماكغي
لندن - العراق اليوم

نفت الممرضة التي أشرفت على علاج رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عندما أصيب بفيروس كورونا المستجد، الشائعات التي تحدثت عن تلقيه علاجا خاصا، مشيرة إلى أنه كان بحاجة ماسة إلى دخول العناية المركزة.

وكانت الممرضة جيني ماكغي، التي تنحدر من "إنفيركارغيل" النيوزلندية، واحدة من اثنين من الممرضين الذين قاموا بتقديم الرعاية الصحية لبوريس جونسون بعد خروجه من العناية المركزة والتماثل للشفاء من مرض كوفيد 19.

وقالت ماكغي إنها شعرت بالصدمة عندما خصها رئيس الوزراء البريطاني بالثناء، بحسب ما ذكر موقع شبكة "سكاي نيوز".

وأضافت ماكغي: "كان رد فعلي الأول هو أنها كانت مزحة! ظننت أن أصدقائي كانوا يمازحونني، لم أكن أتوقع ذلك... ولم أصدق أن هذا ما قاله على شاشة التلفزيون".

ورفضت الممرضة الإدلاء بأي تصريحات عن تفاصيل العلاج الذي تلقاه رئيس الوزراء، كما نفت أي مزاعم تتحدث عن نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى سانت توماس في لندن، رغم أن الأعراض التي كان يشعر بها لا تبرر ذلك.

وأوضحت ماكغي أن الأطقم الطبية تأخذ الأمور على محمل الجد عند دخول أي مريض للعناية المركزة، مشيرة إلى أن التقارير المزعومة عن الفترة التي أمضاها جونسون في المستشفى لا تمت للحقيقة بصلة.

وبيّنت أن جميع المناوبات التي تقوم بها في العناية المركزة صعبة، لكن التغطية الإعلامية الواسعة النطاق لفترة تلقي جونسون العلاج في المستشفى كانت الجانب الأكثر تحديا.

وتابعت ماكغي قائلة: "أعتقد أنه كان هناك الكثير من الاهتمام الإعلامي بوجود رئيس الوزراء في المستشفى مما صعّب الأمور، رغم تلقيه الرعاية الصحية كأي مريض آخر، كنا نحاول أن نفعل ما في وسعنا ولذلك كان عملنا في المستشفى كالمعتاد."

وأشارت الممرضة النيوزلندية إلى أنها تبادلت أطراف الحديث مع رئيس الوزراء بشكل اعتيادي، كأي شخص آخر، كما كشفت عن تبادلها لرسائل نصية مع رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بعد أن اتصل بها الرئيس النيوزيلندي أيضا.

وردا على سؤال حول سبب اختيارها عدم البقاء في بلادها والعودة إلى بريطانيا، بالرغم من أنها كانت في عطلة في نيوزيلندا حين بدأ تفشي المرض في العالم في فبراير، قالت ماكغي: "إنه إحساس بتقديم الواجب، لقد عشت هنا منذ 10 سنوات، وعملت في دائرة الصحة الوطنية لفترة من الوقت، وأعمل كرئيسة ممرضات لهذه الوحدة في المستشفى."

واختتمت حديثها بالقول: "يتملكني شعور حقيقي بالواجب هنا للمساعدة في مكافحة هذه الأزمة ولم يكن عدم العودة إلى بريطانيا خيارا مطروحا".
 
قد يهمك أيضًا

أنغيلا ميركل تدعو ألمانيا للحذر والانضباط بعد الفتح الجزئي للبلاد

ولاية أميركية تقاضي الصين بسبب "كورونا"وتؤكد أنها "أخفت المعلومات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممرضة بوريس جونسون تنفي تلقيه إشرافًا طبيًا خاصًا ممرضة بوريس جونسون تنفي تلقيه إشرافًا طبيًا خاصًا



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq