جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وصفت نفسها بأنها "عضو بارز في الحق الشعبوي الجديد"

جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية

العضو السابق في حزب استقلال بريطانيا وعضو البرلمان الأوروبي جانيس اتكينسون
لندن ـ كاتيا حداد

روَّجت العضو السابق في حزب استقلال بريطانيا وعضو البرلمان الأوروبي، جانيس اتكينسون لانتخاب حزب المحافظين.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية شوهدت جانيس اتكينسون، والتي تم وقف عملها في حزب استقلال المملكة المتحدة في مارس/اذار عام 2015، وهي تساعد مرشح دائرة غرافيشام آدم هولواي داخل حزب المحافظين في وسط مدينة جريفسند في مقاطعة كينت الإنجليزية يوم السبت.  وقال المرشحون المنافسون للانتخابات في الكبائن المجاورة أن ذلك كان يمثل انقسامًا طالما أن مثل هذه الشخصية البارزة تدعم حزب المحافظين.

وقبل انشقاقها إلى حزب استقلال المملكة المتحدة في عام 2011، مثلت السيدة أتكينسون، 54 عامًا، في الانتخابات العامة عام 2010 كمرشح غير ناجح من المحافظين  في دوائر باتلي وسبين، ويوركشاير والتي مثلها في وقت لاحق "جو كوكس"، من حزب العمال، والتي قُتلت في العام الماضي على يد المتطرف اليميني توماس ماير.

 وانتخبت أتكينسون كعضو في حزب استقلال المملكة المتحدة من منطقة جنوب شرق انجلترا في عام 2014، لكن تم وقفها عن العمل في الحزب إثر مزاعم حول نفقاتها والتي أسفرت عن تحقيقات الشرطة حول احتمالية قيامها بالاحتيال. وفندت السيدة أتكينسون تلك المزاعم، وفي فبراير / شباط 2016 أكدت الشرطة أنها لن تتخذ أي إجراء ضدها.

جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية

وتعبر السيدة أتكينسون أيضًا على موقعها على الانترنت عن فخرها بدعمها لدونالد ترامب من بداية حملته الانتخابية للرئاسية الأميركية. ووصفت نفسها بأنها "عضو بارز في الحق الشعبوي الجديد الذي يؤمن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والرئيس المنتخب ترامب، والنظام الأوروبي الجديد القائم على الدول المستقلة التي تعيش بحرية وسلام".

 وأشادت السيدة أتكينسون بشجاعة السيدة لوبان وقيادتها العظيمة، وفي يناير/كانون الثاني الماضي عرضت "تسهيل إدخال" بين زعيم الجبهة الوطنية والمملكة المتحدة إذا فازت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقالت لكينتاوس : "إذا فاز صديقي مارين لوبان في الانتخابات الفرنسية في ربيع هذا العام، فإننا سنرى نهاية حرية حركة المهاجرين من خلال فرنسا، لا أحد منهم توقف ولكن لوح فقط من خلال أمل يراودهم للدخول إلى المملكة المتحدة".

 وذكر جيمس ويليس المرشح الانتخابي الديمقراطي الليبرالي أنه شعر بالصدمة إزاء السيدة اتكينسون التي ساعدت السيد هولواي في كابينة حزب المحافظين. وقال: "أنا منزعج حقًا من ذلك، لا ينبغي تشجيع الأشخاص الأشرار من هذا القبيل من قبل الأحزاب المعتدلة اللائقة ". وتابع إن دائرة جرافشام عادت إلى أعلى نسبة من التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منطقة جنوب شرق وذلك من خلال استفتاء الاتحاد الأوروبي، وقال إنه يشعر بالقلق حيال الانقسامات المحتملة في مجتمع يضم عددًا كبيرًا من سكان السيخ، فضلًا عن المهاجرين من أوروبا الشرقية.

 "لدينا مهمة هنا، التقيت بكل أنواع الأشخاص في وسط المدينة وتحدثوا معي عن الهجرة، آخر ما نحتاجه هو شخص يأتي للبت في موضوع الهجرة. إن وجود شخص مثل ذلك الموجود في غرافيسند، شخص يمتثل بأسلوب مارين لوبان، ما هو إلا أمر مشين على الإطلاق. " وأضاف "ما الذي يتطلع إليه المحافظون المحليون، هل هذا هو عودة حزب المحافظين القديم؟ "لا أعتقد أن آدم هولواي متطرف، لكنه أظهر حكمًا سيئًا. إن وجودها في المنصة معكم عندما يفترض أن تكون نائبًا عاديًا معتدلًا ما هو إلا مجرد صدمة لنا ".

 وكان السيد ويليس مدعومَا من مرشح حزب الخضر مارنا غيليغان، الذي قال: "جانيس أتكينسون شخصية مثيرة للانقسام حقا. نحن بحاجة إلى العمل معا في غرافيسند، بدلا من تعزيز الانقسام، وهو ما تفعله ". ولكن السيد هولواي، الذي يدافع عن أغلبية 8،370 شخصًا، دافع عن مساعدة السيدة أتكينسون في حملته الانتخابية قائلًا "إنني مسرور أن أكون صديقًا لجنيس، يمكن أن يكون لها وجهات نظرها حول الأشياء، فوجهة نظري مختلفة نوعًا ما، ولكن جانيس هي واحدة من أصدقائي". "جاءت للمساعدة، وسأخذ يد العون من أي صديق عندما يقدمها لي."

وكشف السيد هولواي، وهو ضابط سابق في الجيش وصحافي، أنه أصبح صديقًا للسيدة أتكينسون عندما ساعدته في التواصل مع الدوائر الانتخابية بعد انتخابه لأول مرة في عام 2005. وقال "لدي أصدقاء من وجهات نظر مختلفة، وفي يوم الانتخابات، لدي عدد قليل جدًا من أصدقائي القدامى من وسائل الإعلام يأتون لمساعدتي بعد أن صوّتوا لحزب العمل في أماكن أخرى". "سأكون دائمًا فخور بأصدقائي، لهم حرية الاختيار، ولكن أنا شخص مخلص فإذا مد لي شخص ما يد العون فسأقبلها".

 وكتبت السيدة أتكينسون على الصفحة الرئيسية لموقعها على الإنترنت: "الانتخابات العامة 2017 - أود أن أحث جميع ناخبين حزب استقلال المملكة المتحدة لدعم النواب الذين صوتوا لـ"البريكسيت"، لضمان أن لدينا رئيس وزراء يؤكد على خروج بريطانيا ويضع البلاد أمام نصب عينه أولا وليس الحزب التابع له ".

 ورفض متحدث باسم السيدة أتكينسون وصفها بأنها شخص يسعى إلى إنشاء حزب المحافظيين Nasty Party أو إثارة الانقسام.  وأشار: "أتضح تمامًا سبب وجودها هناك، غرافيسند هو جزء كبير جدًا من ذلك العالم السياسي، وهي تدعم دائما الأشخاص ممن يدافعون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية جانيس اتكينسون تروّج للمحافظين وتثير استياء الأحزاب البريطانية



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

GMT 16:11 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل في هولندا

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq