تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أدينت بالانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف

تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها

تارينا شاكيل
 لندن ـ ماريا طبراني

حصلت تارينا شاكيل، أول امرأة بريطانية أدينت بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، على 132 ألف أسترليني من أموال دافعي الضرائب، للمساعدة في قضيتها أمام المحكمة، وفرت شاكيل إلى سورية قبل عامين مع طفلها الصغير، للانضمام إلى التنظيم المتطرف قبل اعتقالها، فور عودتها في مطار هيثرو في لندن.

واستغلت شاكيل العاملة في محلات موريسونز، قرضها الطلابي بقيمة 400 أسترليني، لتمويل رحلتها مع طفلها قبل عبور الحدود من تركيا، وأدينت شاكيل لاحقًا بتهمة الانضمام إلى "داعش"، وتشجيع الأعمال المتطرفة بعد محاكمتها في محكمة التاغ في برمنغهام، وحُكم عليها بالسجن لمدة 6 أعوام في فبراير/ شباط الماضي. وتبيّن حاليًا أن شاكيل حصلت على 132.703 ألف أسترليني للدفع إلى محاميها من خلال نظام المساعدة القانونية الذي يموله دافعو الضرائب، حيث تم دفع 72.875 أسترليني إلى محامي الولاية، و53.918 أسترليني لمحامي المحاكم العليا، و5.909 أسترليني لتغطية النفقات.

تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها

وأوضح النائب المحافظ أندرو غريفيث، أن دافعي الضرائب سيشعرون بالضيق من هذه التكاليف، مضيفًا "من المفهوم أن دافعي الضرائب سيشعرون بالضيق من تكاليف الفريق القانوني، لكن ذلك هو جزء هام من النظام القضائي، ويحصل المتهمون على حقهم في التمثيل القانوني، وليس هناك شيء أكثر أهمية من الحفاظ على سلامة الأمة من تهديدات التطرف، ويجب أن نحترس من أجل منع الشباب من التطرف ومن السفر إلى أماكن، مثل سورية مع احتمالية العودة إلى بريطانيا بعد أن يصبح ممتلئًا بالكراهية، ويوضح ذلك أن الشباب البريطاني لم يصبحوا أصوليين هنا في بريطانيا، وهناك الكثير مما ينبغي القيام به لمنع حدوث ذلك".

تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها

وتبين في المحاكمة كيف اشترت شاكيل تذاكر الطائرة إلى تركيا، وحلقت من مطار إيست ميدلاندز ثم عبرت الحدود إلى سورية، وسافرت شاكيل بعد أن أخبرها فابيو بوكاس، أحد أعضاء "داعش"، أنها ستذهب إلى الجحيم إذا بقيت في بريطانيا، واستخدمت شاكيل وسائل التواصل الاجتماعية عندما وصلت لإظهار حياتها في سورية، وأخبرت عائلتها أن قتل المرتدين جزء من دينها، وأنها تريد أن تموت شهيدة، وأرسلت شاكيل طالبة علم النفس السابقة، رسالة إلى زوجها تخبره أنه لا مستقبل للعلاقة بينهما، لكنها ستلتقي معه مرة أخرى في الجنة على حد قولها.
وأرسلت شاكيل صور لنفسها مع المسدسات والرشاشات، وكذلك صور لطفلها واقفًا بجانب علم "داعش"، وأوضح القاضي أثناء الحكم عليها، أنها لم تظهر أي ندم على تصرفاتها، مضيفًا "أظهرت صفحتها على الفيسبوك دعمها لداعش، وكانت تعلم بأعمال العنف التي يرتكبها التنظيم في أجزاء مختلفة من العالم، لقد بحثنا وأدركنا جيدًا أن المساعدة التي يمكن أن توفرها المرأة لداعش، ليست في القتال ولكن في دورها كزوجة لإنتاج الجيل المقبل من المقاتلين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها تارينا شاكيل تحصل على مساعدات مالية في قضيتها



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq