فتاة موصلية تنشر فضائح داعش خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

ساهمت في إخراج الكتب من المكتبات الضخمة التي حرقها التنظيم

فتاة موصلية تنشر فضائح "داعش" خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فتاة موصلية تنشر فضائح "داعش" خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي

الفتاة الموصلية "طيبة باسل" التي وثقت جرائم تنظيم داعش
بغداد ـ نجلاء الطائي

شرعت الفتاة الموصلية "طيبة باسل" بحساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل 3 سنوات، في توثيق جرائم تنظيم داعش، وما يرتكبه من اغتصاب النساء وخطف الأطفال، وذلك بعد أن احتل التنظيم مدينتها، لتقرر محاربته إلكترونيًا.

وتقول طيبة التي تدرس علم النفس في جامعة الموصل، إنها كانت تحاور البعض منهم، والدخول في نقاشات كبيرة مع أنصارهم لدرجة تصل إلى التهديد والتمثيل بجثتي، موضحة أنها حرصت على اتباع كل وسائل الحيطة لعدم انكشاف أمرها: "لكنهم لم يستطيعوا معرفة هويتها الحقيقية"، حيث إن الحساب محمي برقم هاتف غير مسجل بالشركة.

الأمر نفسه، أخفته طيبة عن والديها، وشقيقتها الوحيدة، بينما كانت تدير الحساب الوهمي لنشر فضائح "داعش" وما يرتكبه في المدينة، تلزم منزلها لا تفكر في الخروج منه، وتقول إنها خرجت لـ5 مرات فقط، طيلة الـ3 سنوات الماضية: "كنت أتناول المهدئات، لأنه أثر على حالتي النفسية".

"نساءً يرتدين السواد وكل السواد دونَ عزاء لا تُعرف ملامحهن لكن أشعر بوهنهن بما يتعرضن له من سب ومهانة وحالات تعثر واختناق فادحة، وطفلة ضئيلة لم تبلغ من العمرِ بعدُ سنينَ تغطت براءتها، غرقت بذات الرداء المشتعل".. تلك الكلمات الأولى التي وجهتها طيبة، البالغة من العمر 22 عامًا، في لحظة كانت تشعر بأن يطرق الباب وتُذبح مثل ما حدث لكثير من النساء والفتيات.

وتتابع قائلة إنها بعد التحرير أعلنت عن هويتها، واتجهت نحو الأعمال الإنسانية والثقافية وشاركت بالعديد من الحملات أهمها إخراج الكتب من المكتبات الضخمة التي حرقها داعش، حيث دخول أماكن ملغمة وغير آمنة، لاستخراج كتب ومخطوطات محروقة بالكامل أسفل الأنقاض.

أنقاض تختبئ بداخلها كتب تاريخية وتراثية بالمكتبة المركزية، والتي بها مكتبة آشور بانيبال التابعة لجامعة الموصل بالعراق بعد التدمير الذي تعرضت له على يد تنظيم داعش ، أول ما فكرت طيبة زيارتها، باحثة بين الأتربة والغبار، حتى جمعت عددا منها وحفظتها في أحد ملاعب الجامعة المغلقة بعد تنظيفها وإخراج مسروقات داعش منها وأجهزة صناعة العبوات. ضمن فريق به موسيقيين ورسامين، عزمت على الاحتفاظ بـ"الكتب الناجية"، حيث تجاوز عددهم الآلاف: "آلاف الكتب أنقذناها هي كنز للمدينة وملك للجميع ومصدر للطلبة ودراستهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة موصلية تنشر فضائح داعش خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي فتاة موصلية تنشر فضائح داعش خلال 3 سنوات عبر حساب وهمي



GMT 18:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فلورنتينو بيريز فخور وزيدان في غاية السعادة مع نهاية 2017

GMT 05:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

نشوى مصطفى في جلسة تصوير جديدة قبل عرض مع " سليفي الموت"

GMT 00:41 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

رفع سعر البيبسي في السعودية إلى ريالين

GMT 23:48 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

جثمان شهيد الوطن السهيان يصل مطار الجوف

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 23:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

يوسف حسام يتأهل لنصف نهائي بطولة "دوري فيوتشر" مصر للتنس

GMT 07:13 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أحلى سمك بلطي مقلي

GMT 20:51 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

كنده علوش وعمرو يوسف يحتفلان بعيد زواجهما الأول

GMT 16:13 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

خشب الأرز مكون أساسي في عطر Le Parfum de Lolita Lempicka

GMT 21:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

إنييستا يوضح رأيه في طريقة لعب فريق برشلونة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq