مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تواصل السلطات البريطانية تحقيقاتها بشأن 3 فتيات مفقودات

مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مراهقة بريطانية تهجر "الروك" إلى الرقة وتدرّب المتطرفات

شابة بريطانية تهجر "الروك" وتصل الرقة
لندن - كاتيا حداد

كشفت السُّلطات البريطانية عن صلة بين الشابة الاسكتلندية أقصى محمود، إحدى المجندات البريطانيات الأكثر نشاطًا في صفوف "داعش"، و3 مراهقات اختفين الأسبوع الماضي من لندن، إذ يُعتقد أنهن سافرن إلى سورية للانخراط في صفوف التنظيم المتطرف.

وصرَّح الخبير الأمني من المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن أودري ألكسندر، بأنَّ واحدة من الفتيات تُدعى شاميما بيغوم، أرسلت رسالة عبر "تويتر" قبل يومين من مغادرتهن بريطانيا، إلى الشابة الاسكتلندية أقصى محمود البالغة من العمر 20عامًا.

وأكد ألكسندر، أنَّ أقصى تعيش في الرقة، في سورية، حيث تزوجت أحد المتطرفين، وتعمل على تدريب وتجنيد المتطرفات عبر شبكات الانترنت، كما أنَّها تقدم المشورة الصارمة في بعض الأحيان إلى أقرانها اللائي سيتبعن خطاها.

وأصدرت عائلة أقصى بيانًا نهاية الأسبوع الماضي، وجهته إلى ابنتهم، والتي وصفوها بأنها تجلب العار لأسرتها، وأضافت أنَّ الرعب والغضب قد تملكها، عندما علمت بأنَّ أقصى لها دور تلعبه في تجنيد الفتيات لصالح تنظيم "داعش".

وأوضح البيان، أنَّ عائلة عائلة الشابة الاسكتلندية، أقصى محمود التي أصبح اسمها "أم ليث"، بعد أن سافرت للالتحاق بصفوف "داعش"، كانت تراها فتاة ذكية محبوبة، ساعدت في رعاية أشقائها الثلاثة الصغار وأجدادها في منزلها في اسكتلندا.

وأشار إلى أنَّ الفتاة كانت تسمع لفرقة "الروك" الإنجليزية "كولدبلاي"، كما أنَّها تقرأ روايات "هاري بوتر"، وتشرب "إيرن برو"، المشروبات الغازية الاسكتلندية، موضحًا أنَّها كانت تتطلع أيضًا إلى أن تكون صيدلانية أو طبيبة.

وشدَّدت العائلة على أنَّها لم تكن تتوقع أن تغادر ابنتهم منزلها في غلاسكو ، خلال تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013 لتذهب إلى سورية، موضحة في رسالة موجهة إلى ابنتها، بانَّ "الأفعال التي تمارسينها بها تشويه منحرف وخبيث للإسلام، وأنت تقتلين عائلتك يوميًا بسبب تصرفاتك، ونتوسل إليكِ أن تتوقفي عما تفعلينه، إذا كنتِ تحبين عائلتك".

وقد وصف زميل للفتيات البريطانيات كاديزا سلطانة (16 عامًا)، وبيغوم (15 عامًا)، وأميرة (15عامًا) اللائي سافرن للانضمام إلى "داعش" أخيرًا، بأنهن "مواظبات، ويحببن الجدل، ولا يختلفن كثيرًا عن أقصى".

وأظهر الحساب الشخصي لأقصى على "تويتر" أنَّها "تابعت الكثير من مواقع المقاتلين المتطرفين، وأن بيغوم كانت طالبتها بأن يدعوا لها في دعواتهم وصلواتهم وابتهالاتهم، قبل مغادرتها، وقد تم حذف حسابات هؤلاء الفتيات في الآونة الأخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات مراهقة بريطانية تهجر الروك إلى الرقة وتدرّب المتطرفات



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq