أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فقدتها في هجمات صاروخية نفذتها القوات الحكومية على حلب

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

الأم الملكومة وهي تلمس ابنتها المقتولة في هجمات صاروخية على حلب
دمشق - نور خوام

لم تستطع هذه الأم مفطورة القلب سوى أن تبكي من العذاب بعد مقتل ابنتها في هجمات صاروخية لقوات الحكومة السورية على مدينة حلب. وأظهر شريط فيديو مؤلم هذه الأم وهي تجلس بجوار جثة ابنتها قبل دفنها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت الأم الملكومة تصرخ من شدة الألم وهي تمد يدها لتلمس طفلتها للمرة الأخيرة، قائلة:"ابنتي بشرى رحلت دون رجعة، فلقد فطرت قلبي، ياليتني كنت أنا مكانك وليست انت". وحسب الصحيفة، فإنه على الرغم من أن معنى اسم "بشرى" في اللغة العربية "الخبر السار"، فإنه بات مأساويا في هذه الحالة.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

ونُفذت الهجمات الصاروخية على حي "ميسر" في مدينة حلب في 11 أبريل/ نيسان الجاري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، في المملكة المتحدة، إن هناك طفلا ورجلا لقيا مصرعهما أيضا، فيما قال أحد أفراد الدفاع المدني السوري، إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم، وأنهم ما زالوا يبحثون عن أم وطفل

و في شريط فيديو مؤلم ثانٍ، ظهرت الأم وهي تمشى  وراء طفلتها الذي كان يحملها رجل لدفنها.  وقال متحدث آخر أنه تم مقتل فتاة، 8 سنوات، وجرح 3 أطفال.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

وأعلن رئيس الوزراء السوري وليد الحلاج، الأحد، أن قواته تستعد لعملية كبيرة لاستعادة السيطرة على "حلب" مع غطاء جوي روسي. ومنذ عام 2012، تم تقسيم المدينة إلى مناطق متعددة بين الجماعات المسلحة المعارضة  والحكومة. ويوم الثلاثاء، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الهجوم العنيف على حلب يهدد اتفاق الهدنة، كما انتقدت تصاعد العنف.

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها أم سوريَّة تنتحب أمام جثمان ابنتها قبل دفنها وتتمنى لو كانت مكانها



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq