كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"كوماندوس الحب" لمكافحة الزيجات القسرية في الهند

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "كوماندوس الحب" لمكافحة الزيجات القسرية في الهند

الزيجات القسرية
نيودلهي ـ أ ف ب

تخلت فاندا عن عائلتها واصدقائها ودراستها لاتمام زواجها سرا مع ديليب، بعد ما جمعهما حب رفضته عائلتها، وساعدتهما في ذلك منظمة "لوف كوماندوس" (كوماندوس الحب) التي تساند الراغبين في الزواج رغم ارادة العائلات والقيود الاجتماعية.

فبفضل هذه المؤسسة، تمكنت الشابة ذات الاعوام الاثنين والعشرين من اتمام زواجها بالشاب البالغ ثمانية وعشرين عاما، اذ امنت لهما مسكنا في العاصمة الهندية، بعدما هربت الشابة من عائلتها.

تأسست "لوف كوماندوس" في تموز/يوليو من العام 2010، على يد الصحافي سانجوي ساشديف، مبتدأ عمله بمساعدة شاب اتهم ظلما بالاغتصاب لعرقلة زواجه.

وتؤمن المؤسسة الدعم لالاف الاشخاص الراغبين بالزواج رغم ارادة عائلاتهم وتؤمن لهم المسكن والنصائح القانونية.

وتسعى المنظمة الى مواجهة العادات السائدة في الهند، حيث تتم اغلب الزيجات بشكل متفق عليه بين العائلات، دون الالتفات الى رغبة الشباب في اختيار شركاء حياتهم.

وكانت عائلة فاندا قررت تزويجها من شاب لا تريده، وعارضت رغبتها في الزواح من ديليب.

واكتشف شقيقها، حين اطلع خلسة على رسائل هاتفها، انها على علاقة بهذا الشاب، فمنعتها عائلتها من متابعة دراستها في العلوم التجارية وادارة الاعمال، لكنها صممت على اقناع والدها بان تعود للدراسة، فكان ذلك، بحسب ما تروي لمراسل وكالة فرانس برس.

في المقابل، شرعت العائلة فورا بترتيب زواجها من الشاب الذي اختاروه لها، وهو ابن طبقتها الاجتماعية ومحيطها. وفي ليلة الزفاف، هربت فاندا مع الشاب الذي اختارته، وتاهت معه في مصاعب السكن وتأمين الحياة، الى ان نصحها صديق باللجوء الى منظمة كوماندوس الحب.

وتقول هذه الشابة التي تتجنب الخروج كثيرا "انا اطمح لان اصبح مدرسة، وزوجي ينوي انشاء مؤسسته الخاصة، لكن لا نعلم متى سيتاح لنا ذلك".

ففي الهند، ما زال الزواج المختلط بين الطبقات الاجتماعية المتفاوتة من المحرمات، ويقابل الشباب الذين يتحدون هذه الاعراف بعنف في بعض الاحيان، وصولا الى القتل بداعي الحفاظ على شرف العائلة.

ولاقى كثيرون مصيرا مظلما بسبب هذه العادات المتجذرة في المجتمع الهندي، على غرار الشابة بهاونا ياداف التي قتلت وهي في الحادية والعشرين من العمر، ويشتبه في ان يكون افراد من عائلتها تورطوا في قتلها واخفاء جثتها، لانها تزوجت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من شاب في الرابعة والعشرين يدعى ابهيشيك سيث ويعمل في مجال البرمجة المعلوماتي، بخلاف رغبة اهلها.

ويروي هذا الشاب الساعات الاخيرة قبل مقتل زوجته "بعد ما علم اهلها بزواجنا، طلبوا مني ان اسمح لها بزيارتهم ليقيموا لها احتفالا كبيرا..واشار علي اصدقائي بالموافقة".

ومنذ ذلك الحين فقد اثرها..وابلغه قريب لها انها قتلت واحرقت جثتها في قريتها في راجستان.

ويرى مؤسس "لوف كوماندوس" ان وتيرة هذه الجرائم اكبر مما يجري الافصاح عنه، ويدعو السياسيين الى "تضمين برامجهم موضوع حماية حقوق الاشخاص المتحابين" الراغبين بالزواج.

ويشير متخصصون في علم الاجتماع الى ارتفاع وتيرة هذه الجرائم في الاوساط غير المتعلمة.

واظهرت دراسات ان نصف النساء الاميات لا خيار لهن في اختيار شريك الحياة، وهي نسبة تتهاوى الى 10 % فقط في اوساط حملة الاجازات الجامعية.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند كوماندوس الحب لمكافحة الزيجات القسرية في الهند



GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq