خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية

الرياض ـ وكالات

كثير من مرتادي العاصمة المقدسة يبحثون عن ''الطاقية الحجازية ''، تلك الطاقية التي تشتهر بنقوشها المزخرفة الذهبية، أو بحوافها الناصعة البياض والتي لا يوجد مثلها في أي منطقة سعودية. الأمر غير المعروف لدى الكثيرين أنها ليست صناعة حجازية صرفة، بل تخاط بأيدي عاملات إندونيسيات هاربات من كفلائهن، تركن العمل في المنازل مقابل أجر زهيد لا يتجاوز الألف ريال وأمتهن هذه المهنة التي تدر عليهن المال الوفير، وفي المقابل هناك وسطاء يربطون هؤلاء العاملات بالمحال التجارية التي تبيع تلك الطواقي، مقابل نسبة في عملية البيع، وبالتالي تدور صناعة ''الطاقية الحجازية'' عبر دائرة محكمة من صناعتها وحتى شراء المستهلك لها. يقول أحمد علي، بائع مستلزمات رجالية، إن هناك أشكالاً مختلفة من الطواقي لجميع الأعمار، بأسعار متفاوتة، حيث إن أقل الأسعار خمسة ريالات، وأعلاها خمسة وثلاثون بسبب النقشات المطرزة، ويضيف أن صناعتها من الحرف اليدوية، وأن هناك الكثير من أفراد الجالية الإندونيسية يمتهنون هذه المهنة سواء من الرجال أو النساء، ولكن النساء هن الأكثر في صناعة الطواقي بشتى أشكالها المختلفة، وأوضح أن صناعة الطواقي لا تحتاج إلا إلى ماكينة خياطة وإبر وعلبة خيوط فقط، وهن يعملن في منازلهن لإنجاز كميات كبيرة من الطواقي، وذكر أن الطلب يكون كبيرا على الطاقية الحجازية في أيام العيد، وأكد أن أجر العاملة مرتفع مقابل كميات محددة من الطواقي، وأنهن ماهرات في عمل نقوش الزخرفة على تلك الطواقي. من جهته، يقول أحد المتعهدين في جلب الطواقي لأصحاب المحال التجارية لبيع المستلزمات الرجالية، ''نحن نقوم بعمل وسطاء بين العاملات وأصحاب المحال بنسبة معينة، بعض المحال ترغب في نقشات معينة وتكون الأسعار هنا مرتفعة نظير الجهد والوقت والدقة''. وقال بأن الطاقية تجد رواجا من قبل الشباب ''البعض يلبس الطاقية دون شماغ، ويفضل أن تكون جذابة والبعض الآخر يخفي الصلع فهو لا يحب أن يظهر أمام الناس وهو أصلع، وطلاب المرحلة الابتدائية يلبسون طواقي مميزة من ناحية الشكل. أما كبار السن فيفضلون الطواقي العادية دون زخرفة، وتصنع هذه الطواقي من الخيط الأبيض فقط بأشكال مختلفة وهندسية جميلة وهي المرغوبة حالياً لأنها تناسب المظهر العام للمجتمع''. ويضيف أن العاملات من المتخلفات أو من هربن من كفلائهن ويرغبن في العمل الحر، وهن بذلك يجنين أرباحاً مجزية ومناسبة ولا يواجهن ضغوطا في عملهن، هذا بسبب وجود حرية في تأدية هذه المهنة، ويؤكد أن هؤلاء العاملات يبدعن في عمل الطواقي التي تتميز بالألوان الزاهية والطول وكبر حجمها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية خادمات هاربات يحققن مكاسب من صناعة الطاقية الحجازية



GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq