تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة

دمشق ـ وكالات

تكثف حضور المرأة السورية في الأنشطة العسكرية مع اتجاه الحرب السورية إلى عامها الثالث في كلا طرفي الصراع، فمن جهة المؤيدة لبشار الأسد نظمت ميليشيا نسائية أطلق عليها رسمياً اسم «اللبوات»، ومهمتها حراسة نقاط التفتيش وإدارة العمليات الأمنية، وذلك لمساعدة جيش النظام. ومن جهة المعارضة، برز دور المرأة في تهريب السلاح والقتال في بعض الأحيان جنباً إلى جنب مع الرجال وحتى تشكيل كتائب خاصة بهن، وذكر مؤسس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا رامي عبدالرحمن، أن النساء يشغلن مناصب سواء على جبهة القتال أو خلف خطوط المواجهة، «نرى نساء المتمردين يقاتلون في المناطق الكردية وحلب وحمص». وأضاف السيد عبدالرحمن: «دون شك، هناك عديد من النساء المشاركات»، مبيناً أن النساء يشاركن الآن في القتال والخدمات اللوجستية العسكرية، وإن أعدادهن تفوق خمسة آلاف امرأة، ولكن لا يمكن معرفة العدد بدقة بسبب الوضع الخطير والفوضى. وأكد أحد كبار قادة الجيش السوري الحر -فضل عدم نشر اسمه- لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه تم تشكيل عدة ألوية نسائية في الأشهر الأخيرة، مبيناً أن النظام السوري قام بنفس الشيء. وفي حين يُثني بعض المتمردين على مشاركة النساء، مازال هناك البعض ممن يعترضون على مشاركتهن في ساحات المعركة. وقال عبدالرحمن إن هناك سوابق لوجود الإناث المحاربات في الإسلام، ولكن أعدادهن قليلة، وبالتالي فإن التحيز نابع من الثقافة المحلية أكثر من الدين: «فكرة أن دور المرأة هو الاهتمام بشؤون البيت وليس القتال». ويعدّ وجود النساء عنصراً مهماً في الحرب الأهلية السورية وفقاً لرأي مختلف القادة والسياسيين المعارضين والصحفيين وعمال الإغاثة والناشطين، حيث تسعى النساء من الجانبين للحصول على أدوار عسكرية أكبر، وتبحثن عن طرق كسر الحواجز الثقافية التي تمنعهم من ساحة المعركة. في المرحلة السلمية الأولى من الانتفاضة قامت النساء بتنظيم وقيادة المظاهرات. ولكن مع زيادة وطأة الحرب شاركت المرأة من جميع الأعمار والخلفيات الاجتماعية في الاستخبارات والمهام الأمنية والدعم اللوجستي الذي يعتمد على تقديم الذخيرة والمال والأسلحة والمساعدات الطبية والمواد الغذائية والملابس للمقاتلين، كما عملن في بعض مكاتب التنسيق في كتائب الجيش السوري الحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة تزايد مشاركة النساء السوريات في وظائف عسكرية مهمة



GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:38 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ما هى المهارات الاجتماعية للطفل في عُمر 5 سنوات؟

GMT 19:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جينيفر لوبيز ترّد بقسوة على اتهمات باستخدام طن من البوتوكس

GMT 21:07 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يقف أمام منى زكى بسبب "الصندوق الأسود"

GMT 00:04 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

نصائح صحية جيدة لتجنب ارتفاع السكر في الدم

GMT 17:55 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

تجارب لتجنب مريضات سرطان الثدي عذاب "الكيماوي"

GMT 14:23 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

التلفزيون المصري يعرض حوارًا نادرًا للراحل سعيد صالح

GMT 13:17 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العامري فاروق يعلن أن النادي الأهلي ليس للبيع

GMT 07:01 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية تولونو تواصل احتجاجها ضد بوتين بعمل مسرحي عالمي

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار المجلد الثانى من كتاب "ذات يوم" للكاتب سعيد الشحات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq