الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره

لندن ـ ماريا طبراني

أمر الرئيس السوري بشار الأسد بتجنيد النساء في الجيش الوطني، وذلك لحراسة نقاط التفتيش والقيام بعمليات مراقبة الأمن في محاولة لسد الفجوات التي خلفتها الانشقاقات وتغطية عدد الجرحى والمفقودين من الرجال في الجيش، حيث تم تجنيد ما يقرب من 500 امرأة في وحدات عسكرية جديدة تعرف باسم " لبؤات الدفاع الوطني" وتم تدريبهم في معسكر وادي دهب في مدينة حمص السورية،  فيما تشكل هذه الوحدات جزءًا من قوات الدفاع الوطني الحديث ويبلغ عددها 10 ألاف جندي، وهي جزءًا رئيسًا من إستراتيجية مكافحة الأسد للتمرد، حيث يحاول الرئيس باستماتة استعادة السيطرة على المدن والبلاد، هذا وقد زودت المجندات اللواتي يرتدين ملابس الجيش ببنادق كلاشنيكوف، وتم تعينهن لحراسة مناطق حمص المعروف أن غالبية سكانها المحليين يدعمون نظام الأسد، وذلك للقيام بعمليات تفتيش أمنية على المحجبات. هذا و تم تحميل مقطع فيديو قبل أربعة أيام على موقع "LiveLeak.com " يظهر ما لا يقل عن عشر نساء يحرسون نقطة تفتيش في تدمر وحمص، و من جانبه قال الناطق باسم لجنة الثورة السورية في حمص أبو رامي لجريدة "الأندبندنت": "كنت مندهشًا للغاية، إنها المرة الأولى التي أشاهد فيها هذا المنظر." وأضاف :"أعتقد أنه سبب لجعل الجيش السوري الحر يقتل النساء ثم يظهرها للعالم على أنها جريمة ويقوم بالدعاية بها ولكن أي شخص يحمل سلاح بالنسبة لنا هو هدف مشروع التعامل معه بشتى الطرق". و من ناحيته أفاد  أحد المقيمين في حمص لقناة العربية: "إن مشاهدة هؤلاء الفتيات أمر مثير للقلق. فهن يتعاملن مثل الحيوانات المفترسة مع كل امرأة تمر من أمامهن وكأنها أمه أو يهودية في معسكر اعتقال"، و أضاف "إنه شاهد مجندة أجبرت سيدة مسنة في حمص على خلع حجابها". و جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سلمي للصراع في سورية طالما معارضي الرئيس بشار الأسد يطالبوه بالتخلي عن السلطة، ويرفضون التفاوض مع حكومته. وجاءت تصريحات لافروف في مؤتمر صحافي سنوي ليشير إلى عدم تحول موقف روسيا تجاه سورية، وهو موقف مبني  على عدم قبول شرط بخروج الأسد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء 22 شهرًا من العنف الذي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص. وقال لافروف "كل شيء يعمل ضد أعضاء المعارضة فهم مصابون بهاجس الإطاحة بحكم الأسد، طالما هذا الموقف قائم لا يمكن التوفيق بينهما ولا يوجد أمل في وقف أعمال العنف، و سوف يستمر العمل المسلح، وبالتالي قتل مزيد من الأشخاص".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره الأسد يستعين بمجندات في الجيش لتغطية على خسائره



GMT 22:21 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:19 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ليونيل ميسي يجرد كريستيانو رونالدو من رقم قياسي

GMT 17:50 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الدكتور عمرو خالد يؤكد أن سورة النور تقهر ظلام الإلحاد

GMT 01:44 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تدريب طفلكِ على ترتيب حقيبة المدرسة بنفسة

GMT 12:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رابطة ملاك الخيل في الباحة تنظم سباق القدرة والتحمل الأول

GMT 09:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

صندوق النقد الدولي يفكر بخطوة إنقاذية نادرة

GMT 17:02 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ضبط 4 عناصر متشدده بحوزتهم حزام ناسف و4 قنابل في الشرقية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq