سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي

نساء عربيات
القاهرة - العرب اليوم

أفرد «بي بي سي» عربي، تقريرا موسعا عن التفاعل العربي مع وسم «MeToo» أو «أنا أيضا»، إثر نشر نساء عربيات على صفحات موقعي التواصل «فيس بوك وتويتر»، قصصا كن قد أخفينها طويلا عن حالات تحرش تعرضن لها، بعضها يعود إلى أكثر من عشر سنوات.

ودشنت الحملة، الممثلة الأمريكية الشهيرة أليسا ميلانو، التي دعت نساء العالم لاستخدام وسم «MeToo» بعد فضيحة منتج هوليوود الكبير هارفي واينستين الذي يواجه اتهامات بالاعتداء والتحرش.

وأفاد «بي بي سي»، أن روى سابا، صحفية ومعدة برامج تلفزيونية من لبنان، كتبت عن أول حادثة تحرش: «هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها أن يدي كانت تسبق أفكاري وأنا أكتب البوست (...) كنت أرجف.. هناك تفاصيل نسيتها أو بالأحرى تناسيتها.. وعندما بدأت الكتابة، عادت التفاصيل كلها إلى مخيلتي».

تقول روى إن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها عن حادثة التحرش التي مرت بها في طفولتها، «بعد نشر البوست كلمتني صديقاتي من المدرسة وسألنني عن الشخص ولماذا لم أتكلم من قبل.. ارتحت كتيرا عندما تحدثت عن هذه الحادثة».

أما عن حادثة تحرش أخرى تعرضت لها «روى» من قبل أحد أفراد العائلة، فتقول: «تكلمت عن هذه الحادثة قبل سنة فقط مع أعز صديقاتي، ومنذ شهر فقط أخبرت صديقي عنها.. حتى أن أهلي لم يكونوا على علم بها. احتجت أكثر من عشر سنوات لأتمكن من الحديث عن هذه الموضوع».

«كمية الحب التي تلقيتها بعد البوست تكفيني يمكن لمدة سنة»، تقول روى التي وصلها حتى الآن «أكثر من 120 رسالة» على فيس بوك من أشخاص لم يكونوا مجرد متضامنين معها، بل شاركوها قصص تحرش مروا بها.

وتضيف روى: «ولا مرة كان الحكي عن التحرش أمرا عاديا. حتى وإن كانت بيروت أكتر تحررا من باقي العواصم العربية، يبقى الحديث علنا عن التحرش أمرا نادرا، فهو بحاجة إلى جرأة.. أو بالأحرى إلى التصالح مع الذات ومع ما مررت به».

أما ميس قات، صحفية استقصائية من سورية مقيمة في هولندا، فقالت إنها «خافت من حكم الآخرين» ومن «العيب ومن كل شيء يمكن أن تخاف منه أي امرأة بسيطة» أثناء كتابتها عما مرت به على صفحتها على فيس بوك.

عندما كنت أكتب البوست كنت أقول أقول لنفسي «أنا المرأة القوية التي عاشت وحدها في سوريا منذ عمر الـ 19 وتنتمي لعائلة ليبرالية منفتحة خارجة عن التقاليد ولا تخاف العيب، ابنة امرأة قوية، وأخت امرأة قوية، صحفية أعمل على تتبع المال الفاسد والجريمة المنظمة وأعمل يوميا على مواضيع تتعلق بالقتل والحرب في سوريا.. كنت أفكر.. كيف لامرأة مثلي أن تشعر بالخوف والتردد وهي تكتب عن مثل هذه التجربة».

تقول ميس إنها تجنبت الكتابة عن «قصص كثيرة أخرى» مثل «دكتور الجامعة الذي طلب مني أن أزوره في مكتبه ورسبني 5 مرات، ومدير أختي بالشغل الذي تحرش بها، والشباب الذين كانوا يلتصقون بي بطريقة غريبة وبشعة عندما أركب الميكروباص، وحقيبتي التي ضربت بها شابا بالشارع، ورفيقتي التي تعرضت لتحرش جنسي بشع لفترة طويلة، وبنت الجيران التي صرخت بصوت عال (عندما لحقها شاب) فانفضحت بين الجيران».

تفاعل العشرات مع ما كتبته ميس، حتى أن شابة مصرية تواصلت معها على فيس بوك وكتبت لها: «حسيت كأني أنا اللي بحكي.. أنا كتبت على نفس الهاشتاج لكن ما أتحملتش أحكي التفاصيل»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي سيدات عربيات يروين شهادات صادمة عن التحرش الجنسي



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq