قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

انتهاء الزواج
القاهرة - العرب اليوم

"لم أكن أتخيل يوما أن قصة الحب التى جمعتنا على مدار 7 سنوات تنتهى قبل مرور أسبوع واحد على يوم الدخلة، رغم تحذيرات الأصدقاء من طليقى إلا أننى كنت أتجاهلها ولم أكن أصدق أحدا غيره، أحببته كثيرا لكن فى أول أسبوع اكتشفت علاقته بخادمة أمه، تنازلت كثيرا لإتمام العلاقة لكن كنت بالنسبة إليه جزء ناقص فى صورة الشكل الاجتماعى"، بهذه الكلمات بدأت رانيا تقص قصتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى رفعتها للحصول على نفقة لها ولابنتها. 

تقول "رانيا .م" تعرفت على طليقى "تامر.ح" فى جلسات الأصدقاء حيث كان صديقا لزوج صديقتى، واقتربنا من بعضنا ونشأت بيننا علاقة حب استمرت 7 سنوات قبل إتمام الزواج، هو محامى ميسور الحال ولديه مكتب وحالته المادية معقولة، بدأ أصدقائى يحذروننى منه كثيرا، لكننى كنت مغيبة تحت تأثير مشاعرى الصادقة تجاهه، لم أكن أسمع غيره، ولم أكن أصدق غيره.

 

وأكملت: "تقدم لخطبتى ومثل أى خطوبة يتفق الأهل ويطلبون الشقة ويتكلمون عن المهر والجهاز، وطلب أهلى شقة خاصة بنا لكنه أخبرنا أنه لا يستطيع ترك والدته لأنه ابنها الوحيد، وافقت أن أتزوج فى شقة والدته، وتنازلت كثيرا أثناء الاتفاق على الجهاز والعفش، لكى نتمم الزواج وقبل إتمام الزواج تركت عملى فى إحدى شركات السياحة لأتفرغ لشراء المستلزمات والعفش وما إلى ذلك على الرغم أن دخلى كان جيدا، تفرغت للحياة السعيدة التى كنت أنوى أن أعيشها معه، بالفعل تمت الزيجة".

وأضافت: لم يمر أسبوع على ليلة الدخلة ولاحظت علاقة غريبة بين زوجى وخادمة والدته، فقد كانت تدخل علينا غرفة النوم دون استئذان، وتلاطفه أمامى دون خجل، ناهيك عن الألفاظ التى لا يصح أن أذكرها، فى البداية كنت أستبعد فكرة أنه يخوننى مع خادمة، لكن الأمور تطورت وبدأت تقبله أمامى، وعندما كنت أشتكى له كان ينكر أن هناك علاقة بينه وبينها، لكن عندما شكوت لوالدته، أكدت معرفتها بالعلاقة وأنها قديمة وهى موافقة عليها مادام ابنها مرتاح، وأن زواجه منى مجرد واجهة اجتماعية، لأنه لا يصح أن يتزوج من شغالة، هنا تحولت حياتى إلى جحيم، أخبرت أهلى أننى أريد الطلاق والانفصال عنه، لكنهم جميعا لم يصدقونى.

وتابعت عندما علم زوجى أن أهلى لم يصدقونى بدأت علاقته بالخادمة تكون علنية بعد أن كانت فى الخفاء، صورته فيديو وصور معها، وفى يوم من الأيام طفح الكيل وثورت فى وجهه، فاعتدى على بالضرب هو ووالدته والخادمة وكنت فى ذلك الوقت قد أتممت 6 أشهر معه وكنت حاملا، وحاولوا إجهاضى، اتصلت بأهلى كى ينقذوننى منه، وبالفعل أتوا ونقلونى إلى المستشفى، ثم انتثلت للعيش مع والدى، وصدقونى بعد أن رأوا الفيديوهات والصور، حررت محاضر بالتعدى على فى قسم الشرطة وطلبت الطلاق.

واستطردت: لم يوافق زوجى على الطلاق إلى أن هددته بأننى سأفضحه وأنشر الفيديوهات وأوزعها على أهله، عندها وافق بشرط أن أتنازل له عن أغلب حقوقى وبالفعل تنازلت عن أغلب حقوقى، وتنازلت عن المحاضر التى كنت حررتها له ولوالدته والخادمة بالضرب والاعتداء علىّ فى مقابل أنه سيتحمل نفقات ابنته التى فى بطنى، وعند الولادة وضعت ابنتى فى الشهر الثامن وولدت مصابة بميكروب وتم حجزها بالحضانة لكن أبوها رفض رؤيتها، أو دفع مصاريف المستشفى، على الرغم من أن حاله ميسور فلديه مكتب محامة كبير وشركة وله إرث كبير من والده، بل والأصعب أنه رفض تسجيلها باسمه، ما دفعنى أن أدخل بابنتى قسم الشرطة فى يومها الأول لأن الصحة رفضت إصدار شهادة ميلاد إلا بعد تحرير محضر بامتناع الأب عن تسجيلها، ونزلت بها المحكمة وهى عمرها شهر لأن أبوها رافض يصرف عليها، مصاريف الطفلة كتير جدا وأنا مش بقدر أسيبها وأنزل أشتغل علشان والدتى متوفية ومحدش هيعتنى ببنتى، بنتى بترضع صناعى واللبن ده محتاج ميزانية لوحده ده غير الحفاظات والأدوية وغيرها وغيرها، مصاريف بنتى فى الشهر ما بتقلش عن 2000 أو 3000 ووالدى راجل على المعاش بيتحمل مصاريفى أنا وبنتى.

وتابعت كلمنا كتير أهله علشان نحل المواضيع بشكل ودى دون اللجوء للمحاكم، لكنهم رفضوا يتدخلوا وقالولنا: ده عيل قليل الأدب ومالوش كبير، كلمت صديقه اللى كان بيقوم بدور الوساطة بينا ساعة الطلاق، وقاله لو عاوزة نفقة تروح المحاكم، وبقالى سنة دلوقتى فى المحاكم مش عارفة أخد منه حق ولا باطل وعلشان هو فاهم قانون بيستخدم أساليب كتيرة علشان القضية تطول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن

GMT 21:47 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علي ربيع يبدأ تصوير أولى مشاهد" سك على أخواتك"

GMT 19:38 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

أنجليك كيربر تهزم هسيه سو وي في بطولة أستراليا المفتوحة

GMT 21:43 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

لاعب قطر عبد الرحمن محمد يكشف مفتاح الفوز على الدحيل

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل حفل الفنانة ماجدة الرومي في مدينة الرياض

GMT 00:57 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم يزور برواز دبي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq