حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول

نساء هاجرن
القاهرة _ العرب اليوم

رحلة شاقة حُفّت بالمخاطر ومكائد الأعداء، هجر فيها النبي محمد زوجته وبنتيه بمكة المكرمة، متجهًا إلى مدينة يثرب، بصحبة خليله أبا بكر، الشاهد على أهوال الترحال، بهدف نشر الدعوة الإسلامية، بعيدًا عن بطش قومه تعذيبهم لمتبعي الديانة السماوية، والمحاربين للرسول بالمال والأنفس، لمنع تزايد متبعي بن عبدالله، فينصره الله بعزة الإسلام في بقاع الأرض، بعد رحلته إلى المدينة، ليقدس المسلمين ذلك اليوم الفاصلين، محيين ذكرى النبي غدَا، احتفالًا بمرور 1440 عامًا على الهجرة.

آل بيت النبي لم يبرح عن باله، مفضلًا مكوثهن في مكة، حتى تهيأت الأوضاع بالمدينة المنورة، وساد الاستقرار بين القبائل، ليأمر "خاتم الرُسل" الصحابيين محمد زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بالسفر مع زوجته الثانية سودة بنت زمعة، وابنتيه فاطمة الزهراء وأم كلثوم، وحاضنته ومربيته أم أيمن إلى المدينة، مسندًا مهمة "الدليل" لعبد الله بن أريقط، لإخبارهم بأقصر الطريق.

"هن" رصد أبرز المعلومات عن السيدات الأربعة، الآتي لحقن بالنبي، للم شمل العائلة، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

سودة بنت زمعة

من أوائل من دخلن الإسلام، وتعرضت لـ"إيذاء شديد"من مشركين قريش، ما دفعها للهجرة إلى الحبشة مع زوجها المعروف باسم "سكران بن عمرو"، الذي أخبرها قبل وفاته، بأنها ستتزوج الرسول لاحقا، بعد ما حلم برؤيتان، أولهما أن النبي أقبل يمشي حتى وطئ على عنقها، والآخر أن البدر سقط عليها، لتتحقق نبوئته بزواجها من الرسول، رغم كونها عجوز تخطت الخمسين عامًا، بعد أن طلبت "خولة" صديقة خديجة بنت خويلد من النبي الارتباط بالأرملة العجوز، وبعدها بسنوات من الزواج، لحقت به في المدينة المنورة، ليطلق عليها "صاحبة الهجرتين".

فاطمة الزهراء 

ابنه رسول الله من زوجته الأولى السيدة خديجة بنت خويلد، سُميت بـ"فاطمة" لأن الله فطمها من النار، وفقًا لرواية أبي هريرة، وتزوجت من علي بن أبي طالب، وأنجبت منه الحسن والحسين، وقال رسول الله: "خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون"، واستحوذت على منزلة عالية بقلب والدها.

أخبر الرسول ابنته باقتراب موعد وفاته، فبكت حزنًا عليه، ليبشرها بأنها أول مَن يتبعه من أهله، راسمة الابتسامة على وجهها.

أم كلثوم

شقيقة فاطمة الزهراء وزينب ورقية، وُلدت في مكة قبل بعثة النبي بعدة سنوات، وتزوجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ليجبره والده على طلاقها بعد سورة المسد، وبعدها تزوجها عثمان بن عفان سنة 3 هجريا، بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد، وتوفت في حياة والدتها.

أم أيمن

حاضنة النبي ومربيته، ظلت في رحابه وصحبته طوال حياته، رغم أنه اعتقها عند زواجه من خديجة، وقال عنها النبي: "أم أيمن، أمي بعد أمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول حكايات 4 نساء هاجرن إلى المدينة للعيش مع الرسول



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي

GMT 22:30 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

قصات شعر للوجه المثلّث..

GMT 06:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عواصف شتوية عاتية تضرب خمسة ولايات أميركية الأحد

GMT 17:58 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

منتخب يد تونس يهزم اليابان في بطولة يالو كاب السويسرية

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

7 علامات من السنّة تعرف بها "ليلة القدر"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq